بلاغ إخباري
نشر موقع ناظور سيتي مقالا إخباريا موقعا باسم الزميل يوسف العلوي بعنوان عبد الواحد الفاسي يجتمع سرا بأطر الحزب ويهرب الاجتماع الذي كان مقررا عقده بمقر الحزب، الخبر حمل العديد من المعطيات الخاطئة من قبيل وصفه بالسرية وعدم توجيه الدعوة إلى وسائل الإعلام وكذا الحديث عن استعدادات كانت جارية لتنظيم وقفة احتجاجية ضد مرشح الأمانة العامة لحزب الاستقلال.
وعليه فبناءا على مسؤوليتي التنظيمية وعضويتي في اللجنة الداعمة لترشح الدكتور عبد الواحد الفاسي أبلغ للرأي العام وكل المهتمين بالموضوع أنه لم يتقرر بتاتا عقد اللقاء بمقر الحزب بالناظور لأنه و بكل بساطة لا يتم توظيف المقرات و المؤسسات الحزبية لفائدة أي طرف مرشح وكل الاجتماعات التي عقدها المرشحان احتضنتها أماكن لا علاقة لها بالمقرات الحزبية حتى تبقى الأخيرة في منأى عن كل تأويل أو تصنيف إلى جانب طرف من الطرفين المتنافسين.
أما ما تم تداوله في الخبر من كون الاجتماع كان مغلقا ولم يفتح أمام الصحافة فنؤكد أن الجهة المنظمة كان لها رأي في الموضوع مفاده أن قائمة الحضور محدودة بناءا على الصفة الحزبية بل إن الموقع الإخباري "هسبريس" كان حاضرا لمواكبة الموضوع بناءا على ما سبق أن سلط عليه الضوء في تغطيات سابقة وبالتالي لم يكن اللقاء ذو طبيعية سرية كما لم يهرب ما دام أن الفضاء الذي احتضن لقاء الدكتور عبد الواحد الفاسي في ملكية أحد المناضلين الاستقلاليين في مبادرة ليست الأولى بل هي عادة تكرست في تعاملنا مع ضيوف الإقليم كنوع من الترحيب والتكريم لقيادات الحزب.
وعليه فإن مسألة إعلان مكان وخبر اللقاء للصحافة إجراء تنظيمي ارتأته اللجنة الراعية للاجتماع بدون خلفية تذكر وفي هذا الصدد فقد خص الدكتور عبد الواحد الفاسي الموقع المذكور الذي واكب اللقاء بحوار استعرض أهم الانشغالات المطروحة و هي الخطوة التي من المؤكد سترى النور مع منابر إعلامية أخرى في المستقبل لتوضيح تصور الدكتور عبد الواحد الفاسي لمجموعة من القضايا الوطنية والمحلية انسجاما مع توجهات ومقررات المؤتمر السادس عشر للحزب.
وتجدر الإشارة أن الاجتماع كان مخصصا للتداول في موضوع الترشح للأمانة العامة والإكراهات التي يواجهها الحزب في الظرفية الراهنة وآفاق العمل المستقبلية حيث حضر اللقاء أطر الحزب بالجهة الشرقية وضيوف الإقليم عن جهات أخرى فيما كانت الحلقة الرئيسية ضمن الاجتماع هو تأكيد أغلبية أعضاء المجلس الوطني المنتمين لأقاليم الجهة الشرقية عن دعمهم لمرشح الأمانة العامة الدكتور عبد لواحد الفاسي بناءا على الشروط والمواصفات التي تؤطر شخصية الأمين العام المقبل والتي تؤطرها الرغبة في الحفاظ على وحدة الحزب وكيان الاستقلاليين.
خالد بنحمان: عن لجنة دعم الدكتور عبد الواحد الفاسي
نشر موقع ناظور سيتي مقالا إخباريا موقعا باسم الزميل يوسف العلوي بعنوان عبد الواحد الفاسي يجتمع سرا بأطر الحزب ويهرب الاجتماع الذي كان مقررا عقده بمقر الحزب، الخبر حمل العديد من المعطيات الخاطئة من قبيل وصفه بالسرية وعدم توجيه الدعوة إلى وسائل الإعلام وكذا الحديث عن استعدادات كانت جارية لتنظيم وقفة احتجاجية ضد مرشح الأمانة العامة لحزب الاستقلال.
وعليه فبناءا على مسؤوليتي التنظيمية وعضويتي في اللجنة الداعمة لترشح الدكتور عبد الواحد الفاسي أبلغ للرأي العام وكل المهتمين بالموضوع أنه لم يتقرر بتاتا عقد اللقاء بمقر الحزب بالناظور لأنه و بكل بساطة لا يتم توظيف المقرات و المؤسسات الحزبية لفائدة أي طرف مرشح وكل الاجتماعات التي عقدها المرشحان احتضنتها أماكن لا علاقة لها بالمقرات الحزبية حتى تبقى الأخيرة في منأى عن كل تأويل أو تصنيف إلى جانب طرف من الطرفين المتنافسين.
أما ما تم تداوله في الخبر من كون الاجتماع كان مغلقا ولم يفتح أمام الصحافة فنؤكد أن الجهة المنظمة كان لها رأي في الموضوع مفاده أن قائمة الحضور محدودة بناءا على الصفة الحزبية بل إن الموقع الإخباري "هسبريس" كان حاضرا لمواكبة الموضوع بناءا على ما سبق أن سلط عليه الضوء في تغطيات سابقة وبالتالي لم يكن اللقاء ذو طبيعية سرية كما لم يهرب ما دام أن الفضاء الذي احتضن لقاء الدكتور عبد الواحد الفاسي في ملكية أحد المناضلين الاستقلاليين في مبادرة ليست الأولى بل هي عادة تكرست في تعاملنا مع ضيوف الإقليم كنوع من الترحيب والتكريم لقيادات الحزب.
وعليه فإن مسألة إعلان مكان وخبر اللقاء للصحافة إجراء تنظيمي ارتأته اللجنة الراعية للاجتماع بدون خلفية تذكر وفي هذا الصدد فقد خص الدكتور عبد الواحد الفاسي الموقع المذكور الذي واكب اللقاء بحوار استعرض أهم الانشغالات المطروحة و هي الخطوة التي من المؤكد سترى النور مع منابر إعلامية أخرى في المستقبل لتوضيح تصور الدكتور عبد الواحد الفاسي لمجموعة من القضايا الوطنية والمحلية انسجاما مع توجهات ومقررات المؤتمر السادس عشر للحزب.
وتجدر الإشارة أن الاجتماع كان مخصصا للتداول في موضوع الترشح للأمانة العامة والإكراهات التي يواجهها الحزب في الظرفية الراهنة وآفاق العمل المستقبلية حيث حضر اللقاء أطر الحزب بالجهة الشرقية وضيوف الإقليم عن جهات أخرى فيما كانت الحلقة الرئيسية ضمن الاجتماع هو تأكيد أغلبية أعضاء المجلس الوطني المنتمين لأقاليم الجهة الشرقية عن دعمهم لمرشح الأمانة العامة الدكتور عبد لواحد الفاسي بناءا على الشروط والمواصفات التي تؤطر شخصية الأمين العام المقبل والتي تؤطرها الرغبة في الحفاظ على وحدة الحزب وكيان الاستقلاليين.
خالد بنحمان: عن لجنة دعم الدكتور عبد الواحد الفاسي