محمد سالكة | مولاي رشيد زناي
شرع عددا من البحارة المنتمين لقطاع الصيد التقليدي ببحيرة مارتشيكا، في عقد أولى اللقاءات التمهيدية، بينهم وبين لجنة موفدة عن وكالة مارشيكاميد ، التي تعتبر حسب مصادر حضرت اللقاء أنها "خطوة أولى ضمن مسيرة قدتكون طويلة وعسيرة".
وقد انعقد اللقاء صباح يومه الخميس 10 ماي الجاري، بمنطقة الجزيرة ، وحسب اللجنة المذكورة فإن الهدف من اللقاء هو القيام باستطلاعات الرأي وكذا التعرف على واقع ومشاكل البحارة والقطاع بوجه عام كما تم تحديد مجموعة من المناطق التي من المزمع أن تتحول لمحطات لتجميع الصيادين خاصة وأن جل البحارة ركزو على أن تكون النقطة خلف سوق قرية أركمان المحطة الأم باعتبارها نقطة مهمة خاصة وأنها موشومة في ذاكرة البحارة من العهد الفرنسي.. ، كما تعد من البرامج المخصصة لدعم القطاع وتأهيله.
وقد وصف اللقاء من طرف مصادر مهتمة، باللقاء التواصلي والتشاوري، للوقوف على المعاناة المشتركة للبحارة وخصوصيات العمل في كل منطقة.. وحول الصعوبات المفترض أن تواجهه تنسيق في ذات الموضوع، كما أكدت مصادر من المهنيين: " نحن لسنا ضد وكالة مارشيكا؟ كل ما نسعى إليه هو تنظيم القطاع وفق القانون قصد إنهاءالواقع المزري الذي يعيشه البحارة، خاصة على المستوى الاجتماعي، وصيانة حقوقه المشروعة والحفاظ على كرامته.. لكن التسويفات والوعود أفقدتنا الكثير من الثقة..".
و من جهة أخرى، توصل الموقع بوثيقة الموافقة على تصميم التهيئة الخاص ببحيرة مارتشيكا لكن وفي ظل الإنتظارات استغرب العديد من المتتبعين بداية اللجنة من التواصل مع البحارة ووعدم البداية من المشاريع التي من المرتقب أن يقام أكثرها على البر وهي شغل الشاغل للساكنة الناظورية وهوما اعتبروه أمرا في غاية الغرابة ودعى المهتمين في ذات الوقت إلى ضرورة كشف وكالة مارتشيكا عن الوجه الخفي باعتبارها الصندوق الأسود لمستقبل مدينة الناظور خاصة و عيش الكثير من المواطنين تحت عامل الضغط النفسي لعدم بروز تصميم التهيئة النهائي وكذا في ظل الإشاعات المروج لها من قبيل أن الوكالة أتت "لاستعمار الناظور" ..هذا وقد كانت الصحف المحلية والوطنية قد تناقلت العديد من الأخبار المتضاربة في هذه القضية.
شرع عددا من البحارة المنتمين لقطاع الصيد التقليدي ببحيرة مارتشيكا، في عقد أولى اللقاءات التمهيدية، بينهم وبين لجنة موفدة عن وكالة مارشيكاميد ، التي تعتبر حسب مصادر حضرت اللقاء أنها "خطوة أولى ضمن مسيرة قدتكون طويلة وعسيرة".
وقد انعقد اللقاء صباح يومه الخميس 10 ماي الجاري، بمنطقة الجزيرة ، وحسب اللجنة المذكورة فإن الهدف من اللقاء هو القيام باستطلاعات الرأي وكذا التعرف على واقع ومشاكل البحارة والقطاع بوجه عام كما تم تحديد مجموعة من المناطق التي من المزمع أن تتحول لمحطات لتجميع الصيادين خاصة وأن جل البحارة ركزو على أن تكون النقطة خلف سوق قرية أركمان المحطة الأم باعتبارها نقطة مهمة خاصة وأنها موشومة في ذاكرة البحارة من العهد الفرنسي.. ، كما تعد من البرامج المخصصة لدعم القطاع وتأهيله.
وقد وصف اللقاء من طرف مصادر مهتمة، باللقاء التواصلي والتشاوري، للوقوف على المعاناة المشتركة للبحارة وخصوصيات العمل في كل منطقة.. وحول الصعوبات المفترض أن تواجهه تنسيق في ذات الموضوع، كما أكدت مصادر من المهنيين: " نحن لسنا ضد وكالة مارشيكا؟ كل ما نسعى إليه هو تنظيم القطاع وفق القانون قصد إنهاءالواقع المزري الذي يعيشه البحارة، خاصة على المستوى الاجتماعي، وصيانة حقوقه المشروعة والحفاظ على كرامته.. لكن التسويفات والوعود أفقدتنا الكثير من الثقة..".
و من جهة أخرى، توصل الموقع بوثيقة الموافقة على تصميم التهيئة الخاص ببحيرة مارتشيكا لكن وفي ظل الإنتظارات استغرب العديد من المتتبعين بداية اللجنة من التواصل مع البحارة ووعدم البداية من المشاريع التي من المرتقب أن يقام أكثرها على البر وهي شغل الشاغل للساكنة الناظورية وهوما اعتبروه أمرا في غاية الغرابة ودعى المهتمين في ذات الوقت إلى ضرورة كشف وكالة مارتشيكا عن الوجه الخفي باعتبارها الصندوق الأسود لمستقبل مدينة الناظور خاصة و عيش الكثير من المواطنين تحت عامل الضغط النفسي لعدم بروز تصميم التهيئة النهائي وكذا في ظل الإشاعات المروج لها من قبيل أن الوكالة أتت "لاستعمار الناظور" ..هذا وقد كانت الصحف المحلية والوطنية قد تناقلت العديد من الأخبار المتضاربة في هذه القضية.