بدر . أ
أصدرت اللجنة المدنية التي متتبعة لملف مشروع السواني/ اصفيحة، بلاغاً تندد فيه بشروع الشركة المكلفة بإنجاز مشروع السواني، في أشغال الحفر واجتثاث الغابة وشق الطرقات، دون إشراك المتتبعين والمعنيين بهذا الملف، وذلك بعرض تصاميم المشروع على أنظار الهيئات المدنية وعموم الفاعلين المدنيين"، واعتبرت ذات اللجنة أن "ذلك تملصا للمسؤولين في السلطة والشركة ومجلسي الجهة والجماعة من التزاماتهم السابقة، خاصة خلاصات اللقاءات التي انعقدت خلال شهر غشت 2011، والتي تم الاتفاق خلالها على توقيف الأشغال بشكل نهائي وإعادة النظر في التصاميم وفي مضامين المشروع وفتح مشاورات واسعة مع كل المتدخلين من أجل إقامة مشروع سياحي متكامل ومندمج" يردف البلاغ.
وأكدت اللجنة المعنية في بلاغها "أن ما تقوم به الشركة ما زال دون انتظارات الساكنة والفاعلين الجمعويين وأن تخريب غابة اسفيحة/ أرض المجاهدين التي تم انتزاعها غصبا من أصحابها الحقيقيين، لإقامة بنايات عقارية موجهة للخواص، جريمة في حق الساكنة والبيئة والتنمية".
إلى ذلك ثمّنت اللجنة المتتبعة لملف مشروع السواني – اصفيحة، "المبادرة الجارية حاليا لتأسيس إطار يدافع عن غابة السواني وشاطئ اصفيحة وموقع المزمة، ويفرض على الشركة تنفيذ تعهداتها السابقة، ونعلن دعمنا لهاته المبادرة وانخراطنا في هاته الصيرورة، كما نضع أنفسنا رهن إشارة جميع الفاعلين الغيورين وكل المتتبعين والإعلاميين في كل ما سيخدم المصلحة العامة بما فيها مصالح الساكنة، ويحقق مشروعا سياحيا مستداما يحترم البيئة والثقافة والتاريخ ويخلق فرصا للشغل".
أصدرت اللجنة المدنية التي متتبعة لملف مشروع السواني/ اصفيحة، بلاغاً تندد فيه بشروع الشركة المكلفة بإنجاز مشروع السواني، في أشغال الحفر واجتثاث الغابة وشق الطرقات، دون إشراك المتتبعين والمعنيين بهذا الملف، وذلك بعرض تصاميم المشروع على أنظار الهيئات المدنية وعموم الفاعلين المدنيين"، واعتبرت ذات اللجنة أن "ذلك تملصا للمسؤولين في السلطة والشركة ومجلسي الجهة والجماعة من التزاماتهم السابقة، خاصة خلاصات اللقاءات التي انعقدت خلال شهر غشت 2011، والتي تم الاتفاق خلالها على توقيف الأشغال بشكل نهائي وإعادة النظر في التصاميم وفي مضامين المشروع وفتح مشاورات واسعة مع كل المتدخلين من أجل إقامة مشروع سياحي متكامل ومندمج" يردف البلاغ.
وأكدت اللجنة المعنية في بلاغها "أن ما تقوم به الشركة ما زال دون انتظارات الساكنة والفاعلين الجمعويين وأن تخريب غابة اسفيحة/ أرض المجاهدين التي تم انتزاعها غصبا من أصحابها الحقيقيين، لإقامة بنايات عقارية موجهة للخواص، جريمة في حق الساكنة والبيئة والتنمية".
إلى ذلك ثمّنت اللجنة المتتبعة لملف مشروع السواني – اصفيحة، "المبادرة الجارية حاليا لتأسيس إطار يدافع عن غابة السواني وشاطئ اصفيحة وموقع المزمة، ويفرض على الشركة تنفيذ تعهداتها السابقة، ونعلن دعمنا لهاته المبادرة وانخراطنا في هاته الصيرورة، كما نضع أنفسنا رهن إشارة جميع الفاعلين الغيورين وكل المتتبعين والإعلاميين في كل ما سيخدم المصلحة العامة بما فيها مصالح الساكنة، ويحقق مشروعا سياحيا مستداما يحترم البيئة والثقافة والتاريخ ويخلق فرصا للشغل".