متابعة
نفت لجنة عائلات معتقلي الحراك الشعبي المرحلين الى الدار البيضاء في بيان للرأي العام المحلي والوطني أن يكون قد اصدرت أي بيان عشية يوم (17 شتنبر 2017)،كما تم تداوله من طرف مجموعة من الصفحات الفيسبوكية وإلتقطتها عدد من الجرائد الوطنية ، وعبرت عن استنكارها لما اسمه بالأساليب الخسيسة التي تحاول استدراج اللجنة إلى نقاش وتوضيحات ، "تنسينا عن قضيتنا المحورية وهي إطلاق سراح معتقلينا الأبرياء"، كما أكد البيان أن لجنة عائلات معتقلي حراك الريف السلمي المرحلين إلى الدار البيضاء ترفض تسلم الدعم المادي وبأن اللجنة لا مالية لها.
نص البيان كما نشره محمد احمجيق شقيق نبيل أحمجيق على صفحته بالفايسبوك :
"نشرت مجموعة من الصفحات الفيسبوكية عشية اليوم (17 شتنبر 2017) بيانا باسمنا كعائلات لمعتقلي حراك الريف السلمي المرحلين إلى الدار البيضاء، سمته "بيان للرأي العام ولكافة الجماهير الشعبية" تعلن فيه للرأي العام مجموعة من الخطوات وكذا مجموعة من التوضيحات التي اعتبرتها خلاصات لاجتماع لم يذكر تاريخ عقده من طرف عائلاتنا التي تفاجأت بنشره وفي هذا الوقت بالذات. كما أن البيان المنشور يخبر الجماهير بأنها كانت قد قررت تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الحسيمة وهي خطوة لم نقررها كعائلات وقد تفاجأنا ونحن نقرأ عددا لجريدة "أخبار اليوم" المخصص ليوم الخميس الماضي والتي كانت أول من نشرت هذا الخبر الكاذب.
ولم يقف البيان إلى هذا الحد، بل إنه توسل ما أسماها بالصحافة الحرة للاستمرار في نقل معاناتنا والتي تعتبر مقصودة من صاحب البيان حتى يخلط الأوراق فتعم بالتالي الأخبار الكاذبة التي تنشر باسمنا. بيد أن الخطير في هذا البيان ان صاحبه توسل من أسماهم "من يريد المساهمة ومد يد المساعدة لعائلات معتقلي الحراك الشعبي أن يقوم بطرق باب أي عائلة كي لا نسقط في فخ الاسترزاق"، وكأن عائلاتنا كانت قد سقطت من قبل في فخ الاسترزاق، لذلك حاول صاحب البيان تنبيه من سماهم ب "أي شخص يسترزق على ظهر إخوانه المعتقلين"، وهي نقطة مدروسة وتحمل رسالتين يرسلهن باسمنا: الأولى أن بيننا مسترزقين على ظهر إخواننا وأبنائنا المعتقلين، وهي بحاجة إلى توضيح يتمثل في كون لجنة عائلات معتقلي حراك الريف السلمي المرحلين إلى الدار البيضاء رفضت منذ تشكيلها الدعم المادي، وقد قدمت الضريبة برفضها هذا، مما اضطر معه هؤلاء إلى شن الهجوم علينا وعمدوا إلى خلق صراعات هامشية معنا قصد التشويش على عملنا ونسيان القضية المحورية التي تشغلنا وهي المطالبة بإطلاق سراح أبنائنا وإخواننا.
والرسالة الثانية التي يرسلها صاحب البيان المشبوه تتمثل في أنه يفتح جبهة صراع أخرى معنا وهي التسول باسمنا رغما عن رفضنا، وبالتالي محاولة توريط العائلات بدعم يفترض أن صاحب البيان المذكور يحاول بالوسائل التي اختارها أن يطرق بها أبواب عائلات المعتقلين لغاية في نفسه... وعليه، وتنويرا للرأي العام، نعلن مايلي:
- استنكارنا الشديد إقدام هذه الصفحات على نشر بيان باسمنا ونحن منه براء.
- القناة الوحيدة التي تصرف عبرها بياناتنا وبلاغاتنا وخطواتنا هي صفحات عائلات المعتقلين التي فيها تنشر البيانات التي تخرج من اجتماعاتنا، وعلى الصفحات الاعلامية أن تستفسر العائلات بخصوص أي بلاغ أو بيان قبل نشره.
- اعتبارنا هذه الأساليب الخسيسة خطة مدروسة من طرف من يريد بها استدراجنا إلى نقاش وتوضيحات تنسينا عن قضيتنا المحورية وهي إطلاق سراح معتقلينا الأبرياء، وعن قضية الساعة التي تشغلنا وهي دخول معتقلينا في إضراب مفتوح عن الطعام.
- تذكيرنا هؤلاء بأننا في لجنة عائلات معتقلي حراك الريف السلمي المرحلين إلى الدار البيضاء نرفض تسلم الدعم المادي وبأن اللجنة لا مالية لها.
نفت لجنة عائلات معتقلي الحراك الشعبي المرحلين الى الدار البيضاء في بيان للرأي العام المحلي والوطني أن يكون قد اصدرت أي بيان عشية يوم (17 شتنبر 2017)،كما تم تداوله من طرف مجموعة من الصفحات الفيسبوكية وإلتقطتها عدد من الجرائد الوطنية ، وعبرت عن استنكارها لما اسمه بالأساليب الخسيسة التي تحاول استدراج اللجنة إلى نقاش وتوضيحات ، "تنسينا عن قضيتنا المحورية وهي إطلاق سراح معتقلينا الأبرياء"، كما أكد البيان أن لجنة عائلات معتقلي حراك الريف السلمي المرحلين إلى الدار البيضاء ترفض تسلم الدعم المادي وبأن اللجنة لا مالية لها.
نص البيان كما نشره محمد احمجيق شقيق نبيل أحمجيق على صفحته بالفايسبوك :
"نشرت مجموعة من الصفحات الفيسبوكية عشية اليوم (17 شتنبر 2017) بيانا باسمنا كعائلات لمعتقلي حراك الريف السلمي المرحلين إلى الدار البيضاء، سمته "بيان للرأي العام ولكافة الجماهير الشعبية" تعلن فيه للرأي العام مجموعة من الخطوات وكذا مجموعة من التوضيحات التي اعتبرتها خلاصات لاجتماع لم يذكر تاريخ عقده من طرف عائلاتنا التي تفاجأت بنشره وفي هذا الوقت بالذات. كما أن البيان المنشور يخبر الجماهير بأنها كانت قد قررت تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الحسيمة وهي خطوة لم نقررها كعائلات وقد تفاجأنا ونحن نقرأ عددا لجريدة "أخبار اليوم" المخصص ليوم الخميس الماضي والتي كانت أول من نشرت هذا الخبر الكاذب.
ولم يقف البيان إلى هذا الحد، بل إنه توسل ما أسماها بالصحافة الحرة للاستمرار في نقل معاناتنا والتي تعتبر مقصودة من صاحب البيان حتى يخلط الأوراق فتعم بالتالي الأخبار الكاذبة التي تنشر باسمنا. بيد أن الخطير في هذا البيان ان صاحبه توسل من أسماهم "من يريد المساهمة ومد يد المساعدة لعائلات معتقلي الحراك الشعبي أن يقوم بطرق باب أي عائلة كي لا نسقط في فخ الاسترزاق"، وكأن عائلاتنا كانت قد سقطت من قبل في فخ الاسترزاق، لذلك حاول صاحب البيان تنبيه من سماهم ب "أي شخص يسترزق على ظهر إخوانه المعتقلين"، وهي نقطة مدروسة وتحمل رسالتين يرسلهن باسمنا: الأولى أن بيننا مسترزقين على ظهر إخواننا وأبنائنا المعتقلين، وهي بحاجة إلى توضيح يتمثل في كون لجنة عائلات معتقلي حراك الريف السلمي المرحلين إلى الدار البيضاء رفضت منذ تشكيلها الدعم المادي، وقد قدمت الضريبة برفضها هذا، مما اضطر معه هؤلاء إلى شن الهجوم علينا وعمدوا إلى خلق صراعات هامشية معنا قصد التشويش على عملنا ونسيان القضية المحورية التي تشغلنا وهي المطالبة بإطلاق سراح أبنائنا وإخواننا.
والرسالة الثانية التي يرسلها صاحب البيان المشبوه تتمثل في أنه يفتح جبهة صراع أخرى معنا وهي التسول باسمنا رغما عن رفضنا، وبالتالي محاولة توريط العائلات بدعم يفترض أن صاحب البيان المذكور يحاول بالوسائل التي اختارها أن يطرق بها أبواب عائلات المعتقلين لغاية في نفسه... وعليه، وتنويرا للرأي العام، نعلن مايلي:
- استنكارنا الشديد إقدام هذه الصفحات على نشر بيان باسمنا ونحن منه براء.
- القناة الوحيدة التي تصرف عبرها بياناتنا وبلاغاتنا وخطواتنا هي صفحات عائلات المعتقلين التي فيها تنشر البيانات التي تخرج من اجتماعاتنا، وعلى الصفحات الاعلامية أن تستفسر العائلات بخصوص أي بلاغ أو بيان قبل نشره.
- اعتبارنا هذه الأساليب الخسيسة خطة مدروسة من طرف من يريد بها استدراجنا إلى نقاش وتوضيحات تنسينا عن قضيتنا المحورية وهي إطلاق سراح معتقلينا الأبرياء، وعن قضية الساعة التي تشغلنا وهي دخول معتقلينا في إضراب مفتوح عن الطعام.
- تذكيرنا هؤلاء بأننا في لجنة عائلات معتقلي حراك الريف السلمي المرحلين إلى الدار البيضاء نرفض تسلم الدعم المادي وبأن اللجنة لا مالية لها.