تقرير إخباري
انتقل اليوم السبت لجنة لتقصي الحقائق مكونة من شكيب الخياري، عابد العنكوري، مولاي رشيد زناي وفكري الأزراق، من مدينة الناظور إلى بلدة آيث بوعياش من أجل إجراء تحقيق ميداني حول الأحداث التي تشهدها البلدة على ضوء المستجدات التي تفيد ارتفاع حدة الاحتقان والتوتر الناجم عن التدخل الأخير من طرف قوات القمع في خرق سافر لكل القوانين والأعراف الحقوقية الوطنية والدولية.
وقد قامت اللجنة بعقد العديد من اللقاءات مع مجموعة من الفاعلين المؤطرين والمشاركين في الاحتجاجات وأيضا مع عدد من سكان البلدة التي تشهد حصارا منذ يوم الأربعاء المنصرم جراء حملة الاعتقالات والمداهمات العشوائية التي تقوم بها قوات القمع العمومية في حق الساكنة، وقد وقفت اللجنة على حجم الخسائر في ممتلكات المواطنين ومعاناتهم مع عناصر قوى القمع، وعلى حملة الاعتقالات العشوائية أحيانا والانتقائية أحيانا أخرى.
وانتقلت اللجنة إلى مدينة الحسيمة حيث التقت بعدد من النشطاء الحقوقيين لأخذ وجهة نظرهم وتدارس الوضعية الراهنة والخطوات الاستعجالية الممكن اتخاذها لرفع الحصار على بلدة آيث بوعياش وإطلاق سراح كافة المعتقلين.
هذا وارتباطا بالموضوع، فقد أفادت مصادر إعلامية من مدينة بني بوعياش، أن هذه الأخيرة تعيش منذ بداية مساء اليوم على وقع تجدد المواجهات والاشتباكات العنيفة بين قوات الأمن ومجموعة من الشباب المتظاهرين.. وأضافت ذات المصادر أن حدة الاحتقان مهددة بالارتفاع خاصة بعد وصول تعزيزات أمنية وصفت بـ "المهمة" من مدينة تازة.
انتقل اليوم السبت لجنة لتقصي الحقائق مكونة من شكيب الخياري، عابد العنكوري، مولاي رشيد زناي وفكري الأزراق، من مدينة الناظور إلى بلدة آيث بوعياش من أجل إجراء تحقيق ميداني حول الأحداث التي تشهدها البلدة على ضوء المستجدات التي تفيد ارتفاع حدة الاحتقان والتوتر الناجم عن التدخل الأخير من طرف قوات القمع في خرق سافر لكل القوانين والأعراف الحقوقية الوطنية والدولية.
وقد قامت اللجنة بعقد العديد من اللقاءات مع مجموعة من الفاعلين المؤطرين والمشاركين في الاحتجاجات وأيضا مع عدد من سكان البلدة التي تشهد حصارا منذ يوم الأربعاء المنصرم جراء حملة الاعتقالات والمداهمات العشوائية التي تقوم بها قوات القمع العمومية في حق الساكنة، وقد وقفت اللجنة على حجم الخسائر في ممتلكات المواطنين ومعاناتهم مع عناصر قوى القمع، وعلى حملة الاعتقالات العشوائية أحيانا والانتقائية أحيانا أخرى.
وانتقلت اللجنة إلى مدينة الحسيمة حيث التقت بعدد من النشطاء الحقوقيين لأخذ وجهة نظرهم وتدارس الوضعية الراهنة والخطوات الاستعجالية الممكن اتخاذها لرفع الحصار على بلدة آيث بوعياش وإطلاق سراح كافة المعتقلين.
هذا وارتباطا بالموضوع، فقد أفادت مصادر إعلامية من مدينة بني بوعياش، أن هذه الأخيرة تعيش منذ بداية مساء اليوم على وقع تجدد المواجهات والاشتباكات العنيفة بين قوات الأمن ومجموعة من الشباب المتظاهرين.. وأضافت ذات المصادر أن حدة الاحتقان مهددة بالارتفاع خاصة بعد وصول تعزيزات أمنية وصفت بـ "المهمة" من مدينة تازة.