متابعة
قالت شقيقة بدر بولحجل في حوار صحافي عن اللحظات التي سبقت الاعلان عن إطلاق سراحه رفقة عدد من نشطاء حراك الريف بسجن عكاشة بالدار البيضاء، إنه “كان قد قاد تحكيم مباراة لكرة القدم بين رفاقه، وبعدها التحقوا بزنازنهم، وبينما كان يحضر “الكاميلة”، التي وعد بها رفاقه، دخل عليه مسؤول، وطلب منه أن يجمع أمتعته، فانتفض في وجهه، وامتنع عن القيام بذلك، لأنه كان يعتقد أنهم سيرحلونه، وهنا تدخل باقي النشطاء، ودخل الجميع في نقاش، اضطر معه مدير السجن إلى الحضور لتوضيح الأمر”.
واضافت بولحجل أن تلك اللحظات كانت عصية جدا على شقيقها، إذ “بينما كان مغادرا الزنزانة، كان باقي السجناء، من ناصر، وباقي إخوانه، وهم جد فرحين، يلوحون له بأيديهم، فيما لم يتمالك هو نفسه، وبكى”.
وتابعت شقيقة بولحجل أنه “من غرائب الصدف أن المعتقلين، الذين لم يفرج عنهم هم الأكثر فرحا بمغادرة 11 من رفاقهم السجن، فيما هؤلاء الـ 11 الأكثر حزنا، لأنهم تركوا إخوانهم في الزنازين، السجناء فرحوا بحرية المفرج عنهم لأنهم أحيوا فيهم أمل الإفراج”.
قالت شقيقة بدر بولحجل في حوار صحافي عن اللحظات التي سبقت الاعلان عن إطلاق سراحه رفقة عدد من نشطاء حراك الريف بسجن عكاشة بالدار البيضاء، إنه “كان قد قاد تحكيم مباراة لكرة القدم بين رفاقه، وبعدها التحقوا بزنازنهم، وبينما كان يحضر “الكاميلة”، التي وعد بها رفاقه، دخل عليه مسؤول، وطلب منه أن يجمع أمتعته، فانتفض في وجهه، وامتنع عن القيام بذلك، لأنه كان يعتقد أنهم سيرحلونه، وهنا تدخل باقي النشطاء، ودخل الجميع في نقاش، اضطر معه مدير السجن إلى الحضور لتوضيح الأمر”.
واضافت بولحجل أن تلك اللحظات كانت عصية جدا على شقيقها، إذ “بينما كان مغادرا الزنزانة، كان باقي السجناء، من ناصر، وباقي إخوانه، وهم جد فرحين، يلوحون له بأيديهم، فيما لم يتمالك هو نفسه، وبكى”.
وتابعت شقيقة بولحجل أنه “من غرائب الصدف أن المعتقلين، الذين لم يفرج عنهم هم الأكثر فرحا بمغادرة 11 من رفاقهم السجن، فيما هؤلاء الـ 11 الأكثر حزنا، لأنهم تركوا إخوانهم في الزنازين، السجناء فرحوا بحرية المفرج عنهم لأنهم أحيوا فيهم أمل الإفراج”.