
ناظورسيتي : متابعة
كشفت مصادر مطلعة أن السلطات الجزائرية منعت مواطنا مغربيا من العودة إلى وطنه، بدعوى أن هناك تحقيقا يجري بشأنه.
ويتعلق الأمر بالمواطن بوسلهام الشرادي، الذي سافر أكثر مرة إلى الجزائر للعمل في مجال إعداد البيوت البلاستيكية الخاصة بالفلاحة، إلا أنه حينما أراد العودة هذه المرة، تم منعه.
كشفت مصادر مطلعة أن السلطات الجزائرية منعت مواطنا مغربيا من العودة إلى وطنه، بدعوى أن هناك تحقيقا يجري بشأنه.
ويتعلق الأمر بالمواطن بوسلهام الشرادي، الذي سافر أكثر مرة إلى الجزائر للعمل في مجال إعداد البيوت البلاستيكية الخاصة بالفلاحة، إلا أنه حينما أراد العودة هذه المرة، تم منعه.
وكشفت مصادر مقربة من المواطن الموقوف، فإن الشرادي كان من المفترض أن يعود إلى المغرب يوم الأحد الماضي بعد أن أنهى فترة عمله هناك، إلا أنه فوجئ بمنعه والسماح للمغاربة الآخرين الذين كانوا يعملون معه بالسفر.
وبحسب المتحدثة ذاتها، فإن الحجة التي تم إخبار الشرادي بها، هي أنه "غير مسجل لديهم تاريخ مغادرته للجزائر في آخر مرة زارها"، فيما كشفت إحدى قريبته أنه قام بتجديد جواز سفره، وهو السبب الذي جعل الجزائريين يشكون في الطريقة التي غادر بها الجزائر سابقا.
وأوضحت أنه تم منعه من السفر وإحالته على المحكمة، الاثنين الماضي، والحكم عليه بغرامة مالية، وأطلق سراحه بعدها لكن تم منحه وثيقة مضمونها ألّا يغادر البلاد خلال الأيام العشرة المقبلة بدعوى أن "التحقيق لا يزال جاريا".
وأشارت المتحدثة أن أبناء المعني قاموا بسحب جوازه القديم من لدن السلطات المغربية، وأرسلوا إلى السلطات الجزائرية نسخة توضح تأشيرة الأمن المغربي والجزائري بتاريخ مغادرته السابق، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد إلى حد الساعة.
وتطالب عائلة المواطن الموقوف أن يتم إرساله إلى بلده، فأوراقه كلها قانونية ولا داعي لحرمانه من حقه في السفر.
وبحسب المتحدثة ذاتها، فإن الحجة التي تم إخبار الشرادي بها، هي أنه "غير مسجل لديهم تاريخ مغادرته للجزائر في آخر مرة زارها"، فيما كشفت إحدى قريبته أنه قام بتجديد جواز سفره، وهو السبب الذي جعل الجزائريين يشكون في الطريقة التي غادر بها الجزائر سابقا.
وأوضحت أنه تم منعه من السفر وإحالته على المحكمة، الاثنين الماضي، والحكم عليه بغرامة مالية، وأطلق سراحه بعدها لكن تم منحه وثيقة مضمونها ألّا يغادر البلاد خلال الأيام العشرة المقبلة بدعوى أن "التحقيق لا يزال جاريا".
وأشارت المتحدثة أن أبناء المعني قاموا بسحب جوازه القديم من لدن السلطات المغربية، وأرسلوا إلى السلطات الجزائرية نسخة توضح تأشيرة الأمن المغربي والجزائري بتاريخ مغادرته السابق، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد إلى حد الساعة.
وتطالب عائلة المواطن الموقوف أن يتم إرساله إلى بلده، فأوراقه كلها قانونية ولا داعي لحرمانه من حقه في السفر.