ناظورسيتي : فريد البقالي
بدت شوارع مدينة الناظور مؤخرا خالية من افراد المهارجين الأفارقة السريين القادمين من دول جنوب الصحراء، وقبل أشهر كانت الأعداد تتزايد بشكل مهول حتى أصبح هؤلاء يُشاهدون في مختلف الأماكن العمومية والأسواق الأسبوعية، ويتخذون من الجبال والغابات مأوى لهم هروبا من تلصص عيون رجال الأمن الذين يعتقلونهم في حالة ما إذا تلقوا أوامر من السلطات العليا.
وقد كانت السلطة قد اتهمت بعد احتراق غابة جبل كوركو مؤخرا المهاجرين الأفارقة بضلوعهم في عملية اندلاع النيرانه انتقاما من الحملة التمشيطية التي اتخذت ضدهم، حين تم اعتقال عدد كبير منهم وتم إرجاعهم إلى بلدانهم، وإجهاض حلمهم الرئيسي في معانقة الضفة الأوربية وبدء عيش حياة جديدة. وأحالت يوم الجمعة من الأسبوع المنصرم، حسبما أفادت به مصادر إعلامية، متهمين يشتبهم في توطرهم في إضرام النار في غابة جبل كوركو بناء على مجموعة من التحقيقات قامت بها الشرطة القضائية.
وكان لافتا للنظر انتشار أعددا هائلة من المهاجرين السريين في مدينة الناظور، إلى درجة أن أصبحوا مستوطنين يتصرفون مثل باقي المواطنين دون أي تمييز، ودامت الأمر سنوات، وارتفعت وتيرة تزايد أعدادهم قبل أن تقوم السلطات بحملات تمشيطية هادفة إلى تصفية المهاجرين السريين من مدينة الناظور كلها.
بدت شوارع مدينة الناظور مؤخرا خالية من افراد المهارجين الأفارقة السريين القادمين من دول جنوب الصحراء، وقبل أشهر كانت الأعداد تتزايد بشكل مهول حتى أصبح هؤلاء يُشاهدون في مختلف الأماكن العمومية والأسواق الأسبوعية، ويتخذون من الجبال والغابات مأوى لهم هروبا من تلصص عيون رجال الأمن الذين يعتقلونهم في حالة ما إذا تلقوا أوامر من السلطات العليا.
وقد كانت السلطة قد اتهمت بعد احتراق غابة جبل كوركو مؤخرا المهاجرين الأفارقة بضلوعهم في عملية اندلاع النيرانه انتقاما من الحملة التمشيطية التي اتخذت ضدهم، حين تم اعتقال عدد كبير منهم وتم إرجاعهم إلى بلدانهم، وإجهاض حلمهم الرئيسي في معانقة الضفة الأوربية وبدء عيش حياة جديدة. وأحالت يوم الجمعة من الأسبوع المنصرم، حسبما أفادت به مصادر إعلامية، متهمين يشتبهم في توطرهم في إضرام النار في غابة جبل كوركو بناء على مجموعة من التحقيقات قامت بها الشرطة القضائية.
وكان لافتا للنظر انتشار أعددا هائلة من المهاجرين السريين في مدينة الناظور، إلى درجة أن أصبحوا مستوطنين يتصرفون مثل باقي المواطنين دون أي تمييز، ودامت الأمر سنوات، وارتفعت وتيرة تزايد أعدادهم قبل أن تقوم السلطات بحملات تمشيطية هادفة إلى تصفية المهاجرين السريين من مدينة الناظور كلها.