المزيد من الأخبار






لفتيت يتوعد "مستغلي" سيارات الدولة في الأغراض الشخصية بالتوقيف والحجز


لفتيت يتوعد "مستغلي" سيارات الدولة في الأغراض الشخصية بالتوقيف والحجز
ناظورسيتي: بتصرف

استنفرت وزارة الداخلية مصالحها من أجل التصدي لتنامي ظاهرة استعمال سيارات الدولة في أسفار العطلة الصيفية، من قبل الموظفين والمنتخبين، الذين وصل بهم الأمر حد التنقل بها خارج الاختصاص الترابي لمجالسهم.

وكشفت يومية "الصباح" استادا لمصادرها الخاصة، أن دوريات الأمن الوطني والدرك الملكي تلقت أوامر بالحجز على كل عربة تحمل لوحات تفيد أنها مملوكة للدولة أو الجماعات المحلية، وتتحرك خارج نطاق الاختصاص الترابي دون إذن خاص من الجهة المخول لها ذلك، وذلك بعد أن تأكدت صحة صور كانت موضوع بحث من قبل مصالح الداخلية اتضح من خلالها تنامي استغلال سيارات الدولة لقضاء أغراض خاصة، مع بداية موسم العطلة الصيفية .

وتداول رواد “فيسبوك ” صورا لسيارات على الشواطئ وفي أماكن الاصطياف العمومية والخاصة، واتضح من خلال المقارنة بين ترقيمها وأماكن رصدها أنها تستعمل للتصييف من قبل الأشخاص، الذين منحت لهم من أجل العمل بها داخل نطاق الاختصاص الترابي للمؤسسة التي يشتغلون بها.

ونسبت الصور المذكورة إلى مواقع سياحية عديدة بما فيها تلك التي توجد في شمال المملكة، الأمر الذي دفع الداخلية والإدارات المركزية للقطاعات الحكومية إلى فتح تحقيقات من أجل تبديد حجة المشاركة في احتفالات عيد العرش، ومحاسبة من استغل المناسبة للتحايل على القوانين الجاري بها العمل.

وأكدت الصور المذكورة صحة ما ورد في تقارير توصلت بها المفتشية العامة للداخلية عن تعدد حالات اقتناء رؤساء جماعات سيارات فارهة لا تتناسب مع ميزانيات مجالسهم، وأحيانا بأثمان مبالغ فيها لا تمت للأسعار الحقيقية بصلة، في حين أن بعض تلك الجماعات، خاصة القروية منها في أمس الحاجة إلى عربات وآليات لفك العزلة عن المناطق المهمشة، خاصة في ما يتعلق بتوفير النقل المدرسي وناقلات الماء الصالح للشرب.
وكشفت العطلة الصيفية أن عددا من رؤساء الجماعات يصرون على اقتناء سيارات رباعية الدفع وأحيانا من النوع الرياضي، مع وجود خيارات من النوعية المطلوبة للمناطق المعنية بأسعار أقل بكثير، وذلك رغم أن أغلب المجالس المعنية تتوفر على أساطيل نقل جيدة تركتها المجالس السابقة.

وأوضحت الصباح، ان الحملة، التي أطلقتها الداخلية وباقي القطاعات الحكومية تروم إتاحة إمكانية حجز سيارات الدولة من قبل الأمن الوطني والدرك الملكي في حالات استخدامها خارج أوقات العمل، إلى منشور إحكام المراقبة على سيارات الدولة، وإنهاء فترة التساهل في إعمال إجراءات ضبط شراء وكراء واستعمال سيارات الدولة، وأيضا تصنيف السيارات وفق الرتب والمسؤوليات وتحديد سقف مالي أقصى لكل صنف من أصنافها، إذ اتضح أن قطاعات حكومية لم تلتزم بتقديم تقرير سنوي في الموضوع.

وينتظر أن تضع الحملة حدا للتسيب في الوزارات والمؤسسات العمومية، في حين لن تجدي نفعا في مواجهة المنتخبين، على اعتبار أن الجماعات المحلية لا تخضع لضرورة منع المسؤولين والموظفين من الجمع بين التعويض عن التنقل ووضع سيارة رهن إشارته، ولا لمقتضيات تحد من التسابق على السيارات الفارهة.



1.أرسلت من قبل محمد في 26/08/2017 08:10 من المحمول
جماعة تفرسيت باقايك الدريوش نموذج للتسيب حيث الميزانية داءما
في عجز مع ان رءيسها يتنقل يوميا بين جماعة تفرسيت والناظور مقر سكناه رغم ان الجماعة تعرف عجزا داءما. اذ ان ال 4*4 تستهلك ميزانية ضخمة من اجل تنقلا ت الرءيس و بعض موضفي الجماعة لم يتوصلو ن

2.أرسلت من قبل al khader في 26/08/2017 10:59
Ce phénomène d'utilisation par certains fonctionnaires de voitures de l'Etat pour des affaires personnelle, date depuis très longtemps. Plusieurs fonctionnaires se servent de leurs voitures de service pour faire des emplettes, transporter leurs familles, pour aller à la plage, pour faire des tournées en ville comme passe temps, et des fois même pour transporter divers matériels et marchandises personnels, pour emmener leurs épouses au bain maure, pour transporter leurs enfants à l'école, aux cabinets médicaux , aux coiffeurs, etc... Imaginez vous combien totalisent les montants des carburants gaspillés hors service alors que le budget alloué par l'Etat est destiné aux fins d'accomplissement des missions officielles et pas pour autre chose. Les mesures envisagées par le Ministère de l'Intérieur pour lutter contre ce phénomène, seraient très bénéfiques et allégeront les dépenses de l'état et mettront fin au gaspillage et à la dilapidation de carburants qui s'élèvent à des sommes énormément importantes si l'on multiplie ces dépenses inutiles par le nombre des véhicules utilisés illégalement dans les wilayas et provinces du Royaume. L'Etat devrait également revoir la question des voitures de service qui devraient être normalement affectées qu'aux responsables qui en ont un besoin absolu pour les missions de l'administration publique. L'Administration doit aussi revoir les dépenses somptueuses engagées pour l'achat de voitures de service, de l'ameublement des bureaux administratifs, etc.. Enfin la décision prise par le Ministère de l'Intérieur, de lutter contre la dilapidation des carburants à des fins personnelles, éviterait également l'usure et la détérioration de ces véhicules, décision qui est sans nul doute, de nature à renflouer les caisses de l'Etat. Une politique d'austérité est souhaitable dans toutes les administrations du Royaume pour rétablir les situations. Nous n'avons qu'à souhaiter plein succès à Monsieur le Ministre de l'Intérieur et ses équipes dans la lutte contre tous les fléaux néfastes, susceptibles de compromettre le bon développement du pays.

3.أرسلت من قبل RiFi في 26/08/2017 13:20 من المحمول
حاميها حراميها يقول المصريون. لفتيت هو في طليعة هؤلاء اللصوص .ومنه يتعلمون اللصوصية.

4.أرسلت من قبل حميد في 26/08/2017 13:44
في الحقيقة أول رئيس يجب أن يحاسب عن سيارة الجماعة هو رئيس جماعة تفرسيت لإقليم الدريوش الذي صرح كم من مرة بأن ميزانية الجماعة تعرف عجزا دائما في حين نجده يتنقل خارج الإقليم بالسيارة الجماعية ال 4/4 التي تساهم في نخر الميزانية و يقضي بها العطل و غير العطل بين جماعة تفرسيت و الناظور حيث مقر سكناه و ذلك يوميا في الوقت الذي نجد ه يقلص من المصابيح العمومية بغية التقشف على حساب السكان و حرمانهم حتى من الإنارة العمومية ..أرجو من لفتيت وزير الداخلية و الذي يعتبر إبن الجماعة رد الإعتبار للساكنة و ردعه و عجز السيارة الجماعية .....آش خاصك آالعريان ...قال لهم خاصني خاتم ...........تفرسيتي غيور عن بلدته.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح