ناظورسيتي: متابعة
في إطار التعاون المستمر بين المغرب والجزائر لمعالجة أزمة المهاجرين، تمكنت السلطات المغربية من تسليم جثتي شابين جزائريين لفظهما البحر إلى السلطات الجزائرية، في خطوة تهدف إلى تسهيل عملية إعادة الجثث والمهاجرين العالقين على جانبي الحدود. ورغم التوترات السياسية بين البلدين، تستمر هذه الجهود الإنسانية في التفاعل.
وأفادت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين أن السلطات المغربية سلمت جثتي شابين جزائريين عبر المعبر الحدودي "زوج بغال" الذي تم فتحه بشكل استثنائي لهذا الغرض. وكان البحر قد لفظ الجثتين في سواحل الناظور في غشت الماضي، بعد أن تم العثور عليهما من قبل السلطات المحلية.
في إطار التعاون المستمر بين المغرب والجزائر لمعالجة أزمة المهاجرين، تمكنت السلطات المغربية من تسليم جثتي شابين جزائريين لفظهما البحر إلى السلطات الجزائرية، في خطوة تهدف إلى تسهيل عملية إعادة الجثث والمهاجرين العالقين على جانبي الحدود. ورغم التوترات السياسية بين البلدين، تستمر هذه الجهود الإنسانية في التفاعل.
وأفادت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين أن السلطات المغربية سلمت جثتي شابين جزائريين عبر المعبر الحدودي "زوج بغال" الذي تم فتحه بشكل استثنائي لهذا الغرض. وكان البحر قد لفظ الجثتين في سواحل الناظور في غشت الماضي، بعد أن تم العثور عليهما من قبل السلطات المحلية.
الجثتان تعودان إلى شقيقين توأمين جزائريين، هما صحراوي شعيب وأيوب، اللذين كانا قد حاولا الهجرة سباحة من شواطئ الفنيدق باتجاه سبتة المحتلة يوم 12 غشت.
وبعد 11 يوما من البحث المكثف، تم العثور على جثتيهما في شواطئ الدريوش، بينما لا يزال البحث مستمرا عن شاب ثالث كان برفقتهما يدعى صهيب لعمارة.
في المقابل، استجابت السلطات الجزائرية بتسليم 22 شابا مغربيا كانوا محتجزين لديها، في عملية إنسانية تمت عبر نفس المعبر الحدودي.
ورغم تصاعد التوتر السياسي بين البلدين، تتواصل هذه الجهود الإنسانية في إعادة المحتجزين، في حين لا يزال مئات المغاربة في قبضة السلطات الجزائرية بانتظار تسوية وضعهم.
ويأتي هذا التبادل وسط تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب، بعد فرض الجزائر تأشيرات دخول على المواطنين المغاربة، وذلك بعد ثلاث سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وبعد 11 يوما من البحث المكثف، تم العثور على جثتيهما في شواطئ الدريوش، بينما لا يزال البحث مستمرا عن شاب ثالث كان برفقتهما يدعى صهيب لعمارة.
في المقابل، استجابت السلطات الجزائرية بتسليم 22 شابا مغربيا كانوا محتجزين لديها، في عملية إنسانية تمت عبر نفس المعبر الحدودي.
ورغم تصاعد التوتر السياسي بين البلدين، تتواصل هذه الجهود الإنسانية في إعادة المحتجزين، في حين لا يزال مئات المغاربة في قبضة السلطات الجزائرية بانتظار تسوية وضعهم.
ويأتي هذا التبادل وسط تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب، بعد فرض الجزائر تأشيرات دخول على المواطنين المغاربة، وذلك بعد ثلاث سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.