ناظورسيتي | إلياس حجلة
نظم المجلس العلمي المحلي بإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالناظور بتعاون مع مدرسة الإمام مالك للتعليم العتيق، لقاء تكوينيا لفائدة مدرري ومدررات إقليمي الناظور والدريوش، وذلك يوم الأربعاء 28 ربيع الثاني 1433هـ موافق 21 مارس الجاري، بقاعة المحاضرات التابعة لمدرسة الإمام مالك بالتعليم العتيق.
ابتدأ اللقاء في حدود الساعة التاسعة صباحا بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحاضرين الفقيه عبد الرحيم كري، أعقبتها كلمة للسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالناظور رحب فيها بالحاضرين وتناول فيها الأهمية التي تحظى بها مثل هذه اللقاءات التي تثمر نتائج طيبة يعود نفعها على ما هو محلي وعلى ما هو وطني أيضا.
بعده أخذ الكلمة السيد رئيس المجلس العلمي الأستاذ ميمون برسول فتحدث عن أهمية الرسم والضبط القرآنيين في المنظومة التعليمية للكتاتيب القرآنية، وعن السبق الذي حظي به المغاربة في هذا المجال. لتحال الكلمة للأستاذ عبد اللطيف تلوان الذي تناول في عرضه التطبيقي طرق تعليم الرسم والضبط القرآنيين انطلاقا من محاور ثلاث: الأول تحدث فيه عن تاريخ الرسم والضبط القرآنيين، والمحور الثاني تطرق فيه إلى ذكر بعض مسائل الرسم القرآني، ليخلص في المحور الثالث إلى الحديث عن بعض الطرق الكفيلة بتلقين الرسم والضبط لتلاميذ الكتاتيب القرآنية، سواء كانوا متفرغين أو متمدرسين.
وبعد مناقشة مستفيضة للعرض من قبل المدررين والمدررات، انتقل الحضور إلى عقد أعمال الورشات التي ناقشوا فيها مختلف التجارب ووجهات النظر في مجال طرق تعليم الرسم العثماني والضبط القرآني.
ليختم الحفل بوجبة غذاء على شرف الحضور، والدعاء الصالح مع جلالة الملك أمير المؤمنين محمد السادس، ومع المؤمنين والمؤمنات في كل مكان. وذلك عند حدود الساعة الثالثة زولا.
نظم المجلس العلمي المحلي بإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالناظور بتعاون مع مدرسة الإمام مالك للتعليم العتيق، لقاء تكوينيا لفائدة مدرري ومدررات إقليمي الناظور والدريوش، وذلك يوم الأربعاء 28 ربيع الثاني 1433هـ موافق 21 مارس الجاري، بقاعة المحاضرات التابعة لمدرسة الإمام مالك بالتعليم العتيق.
ابتدأ اللقاء في حدود الساعة التاسعة صباحا بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحاضرين الفقيه عبد الرحيم كري، أعقبتها كلمة للسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالناظور رحب فيها بالحاضرين وتناول فيها الأهمية التي تحظى بها مثل هذه اللقاءات التي تثمر نتائج طيبة يعود نفعها على ما هو محلي وعلى ما هو وطني أيضا.
بعده أخذ الكلمة السيد رئيس المجلس العلمي الأستاذ ميمون برسول فتحدث عن أهمية الرسم والضبط القرآنيين في المنظومة التعليمية للكتاتيب القرآنية، وعن السبق الذي حظي به المغاربة في هذا المجال. لتحال الكلمة للأستاذ عبد اللطيف تلوان الذي تناول في عرضه التطبيقي طرق تعليم الرسم والضبط القرآنيين انطلاقا من محاور ثلاث: الأول تحدث فيه عن تاريخ الرسم والضبط القرآنيين، والمحور الثاني تطرق فيه إلى ذكر بعض مسائل الرسم القرآني، ليخلص في المحور الثالث إلى الحديث عن بعض الطرق الكفيلة بتلقين الرسم والضبط لتلاميذ الكتاتيب القرآنية، سواء كانوا متفرغين أو متمدرسين.
وبعد مناقشة مستفيضة للعرض من قبل المدررين والمدررات، انتقل الحضور إلى عقد أعمال الورشات التي ناقشوا فيها مختلف التجارب ووجهات النظر في مجال طرق تعليم الرسم العثماني والضبط القرآني.
ليختم الحفل بوجبة غذاء على شرف الحضور، والدعاء الصالح مع جلالة الملك أمير المؤمنين محمد السادس، ومع المؤمنين والمؤمنات في كل مكان. وذلك عند حدود الساعة الثالثة زولا.