الشرادي محمد - بروكسيل -
في إطار سياسة التواصل و الإنفتاح على جميع فئات الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا،التي ما فتئ ينهجها منذ تسلمه زمام دواليب سفارة المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ،نظم السيد محمد عامر يوم الجمعة 25 يناير 2019،لقاء تواصلي بمقر القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل،مع أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا.
اللقاء إفتتحه السيد عبد الرحمان فياض القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسيل بكلمة رحب خلالها بالحاضرين،مستعرضا بعض الأنشطة التي إحتضنتها في مجموعة من المناسبات هاته القاعة الفسيحة بمقر القنصلية.
السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ،عبر في بداية كلمته القيمة عن فرحته بهذا اللقاء الذي يهدف من خلاله لوضع النقط على الأحرف بخصوص بعض المحاور المهمة،كمصادقة البرلمان الأوروبي بستراسبورغ على الإتفاقية المتعلقة بالفلاحة،بالرغم من مناورات دمى البوليساريو و رعاتهم داخل أروقة البرلمان الأوروبي و المؤسسات الأخرى،من أجل التضليل و الكيد و التناور و لعب دور الضحية،هذا الإتفاق الذي جاء ثمرة لمجهودات جبارة بذلت من لدن مجموعة من الأطراف،يبرهن مرة أخرى على الإحترام الكبير الذي يحظى به المغرب من طرف الإتحاد الأوروبي الذي منح له في شهر أكتوبر 2008 على هامش الدورة السابعة لمجلس الشراكة المغربي الأوروبي صفة*الوضع المتقدم*.
السيد السفير أحاط الحاضرين علما بأخر المستجدات المتعلقة بقضيتنا الأولى،منوها بمشروع الحكم الذاتي الذي يعد السبيل الوحيد و الأوحد لتسوية النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية،و الذي حظي بقبول و إستحسان مجموعة من البلدان الوازنة في المجتمع الدولي.
السيد السفير ذكر الحاضرين باللاءات الأربعة في ملف الصحراء و هي:لا حل للنزاع المفتعل خارج الحكم الذاتي،لا مسار سياسي لحل المشكل المصطنع من دون مشاركة الطرف الرئيسي الجزائر،لا مظلة في المفاوضات إلا مظلة منظمة الأمم المتحدة،لا نقاشات جانبية تهدف إلى المراوغة و تضييع المزيد من الوقت....
السيد السفير أشاد بالزيارة المهمة التي قام بها للمملكة المغربية في الفترة الممتدة ما بين 25 و 30 نونبر 2018 وفد مهم يتكون من الأميرة أستريد ممثلة للعاهل البلجيكي الملك فيليب و خمسة وزراء فيدراليين و جهويين و حوالي 400 فاعل إقتصادي يمثلون مجموعة من المقاولات،و التي تهدف إلى تفعيل و تنزيل الإرادة القوية و المشتركة للبلدين على أرض الواقع لإعطاء دفعة جديدة للعلاقات المتينة و الوطيدة التي تربط بين المملكتين المغربية و البلجيكية،حيث توجت الزيارة المهمة بالتوقيع على مجموعة مهمة من إتفاقيات التعاون بين الطرفين.
السيد السفير لم يدع الفرصة تمر دون الإشادة و التنويه بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها السيد عبد الرحمان فياض القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسيل و الطاقم الإداري الذي يعمل برفقته،لخدمة قضايا المواطنين المغاربة القاصدين للقنصلية،و تبسيط مجموعة من المساطر الإدارية و فتح أبواب القنصلية خلال أيام السبت مرتين في الشهر من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الواحدة زوالا،و تعزيز مصلحة التوثيق بموظفين جدد للحد من الإكتظاظ الكبير الذي يعرفه هذا القسم منذ التعديل الذي شهدته المادة الرابعة من مدونة الحقوق العينية شهر شتنبر 2017،حيث وصلت المواعيد في الأيام الأولى لأربعة أشهر و ثلاثة أشهر،لكن تم التغلب على هذا المشكل بفضل قوة و إرادة جنود الخفاء بقسم التوثيق الذين يستحقون كل الشكر و الثناء على صنيعهم هذا.
بعدها تم فتح الباب لأسئلة الحاضرين،التي أجاب عنها السيد السفير بكل تلقائية و رحابة صدر .
نهاية اللقاء التواصلي الناجح تميزت بحفلة شاي أقيمت على شرف الحاضرين.
في إطار سياسة التواصل و الإنفتاح على جميع فئات الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا،التي ما فتئ ينهجها منذ تسلمه زمام دواليب سفارة المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ،نظم السيد محمد عامر يوم الجمعة 25 يناير 2019،لقاء تواصلي بمقر القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل،مع أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا.
اللقاء إفتتحه السيد عبد الرحمان فياض القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسيل بكلمة رحب خلالها بالحاضرين،مستعرضا بعض الأنشطة التي إحتضنتها في مجموعة من المناسبات هاته القاعة الفسيحة بمقر القنصلية.
السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ،عبر في بداية كلمته القيمة عن فرحته بهذا اللقاء الذي يهدف من خلاله لوضع النقط على الأحرف بخصوص بعض المحاور المهمة،كمصادقة البرلمان الأوروبي بستراسبورغ على الإتفاقية المتعلقة بالفلاحة،بالرغم من مناورات دمى البوليساريو و رعاتهم داخل أروقة البرلمان الأوروبي و المؤسسات الأخرى،من أجل التضليل و الكيد و التناور و لعب دور الضحية،هذا الإتفاق الذي جاء ثمرة لمجهودات جبارة بذلت من لدن مجموعة من الأطراف،يبرهن مرة أخرى على الإحترام الكبير الذي يحظى به المغرب من طرف الإتحاد الأوروبي الذي منح له في شهر أكتوبر 2008 على هامش الدورة السابعة لمجلس الشراكة المغربي الأوروبي صفة*الوضع المتقدم*.
السيد السفير أحاط الحاضرين علما بأخر المستجدات المتعلقة بقضيتنا الأولى،منوها بمشروع الحكم الذاتي الذي يعد السبيل الوحيد و الأوحد لتسوية النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية،و الذي حظي بقبول و إستحسان مجموعة من البلدان الوازنة في المجتمع الدولي.
السيد السفير ذكر الحاضرين باللاءات الأربعة في ملف الصحراء و هي:لا حل للنزاع المفتعل خارج الحكم الذاتي،لا مسار سياسي لحل المشكل المصطنع من دون مشاركة الطرف الرئيسي الجزائر،لا مظلة في المفاوضات إلا مظلة منظمة الأمم المتحدة،لا نقاشات جانبية تهدف إلى المراوغة و تضييع المزيد من الوقت....
السيد السفير أشاد بالزيارة المهمة التي قام بها للمملكة المغربية في الفترة الممتدة ما بين 25 و 30 نونبر 2018 وفد مهم يتكون من الأميرة أستريد ممثلة للعاهل البلجيكي الملك فيليب و خمسة وزراء فيدراليين و جهويين و حوالي 400 فاعل إقتصادي يمثلون مجموعة من المقاولات،و التي تهدف إلى تفعيل و تنزيل الإرادة القوية و المشتركة للبلدين على أرض الواقع لإعطاء دفعة جديدة للعلاقات المتينة و الوطيدة التي تربط بين المملكتين المغربية و البلجيكية،حيث توجت الزيارة المهمة بالتوقيع على مجموعة مهمة من إتفاقيات التعاون بين الطرفين.
السيد السفير لم يدع الفرصة تمر دون الإشادة و التنويه بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها السيد عبد الرحمان فياض القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسيل و الطاقم الإداري الذي يعمل برفقته،لخدمة قضايا المواطنين المغاربة القاصدين للقنصلية،و تبسيط مجموعة من المساطر الإدارية و فتح أبواب القنصلية خلال أيام السبت مرتين في الشهر من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الواحدة زوالا،و تعزيز مصلحة التوثيق بموظفين جدد للحد من الإكتظاظ الكبير الذي يعرفه هذا القسم منذ التعديل الذي شهدته المادة الرابعة من مدونة الحقوق العينية شهر شتنبر 2017،حيث وصلت المواعيد في الأيام الأولى لأربعة أشهر و ثلاثة أشهر،لكن تم التغلب على هذا المشكل بفضل قوة و إرادة جنود الخفاء بقسم التوثيق الذين يستحقون كل الشكر و الثناء على صنيعهم هذا.
بعدها تم فتح الباب لأسئلة الحاضرين،التي أجاب عنها السيد السفير بكل تلقائية و رحابة صدر .
نهاية اللقاء التواصلي الناجح تميزت بحفلة شاي أقيمت على شرف الحاضرين.