
ناظور سيتي: متابعة
نظم منتدى أنوال للتنمية والمواطنة لقاء دراسياً في إطار جهوده لتعزيز حقوق الإنسان ودور المجتمع المدني في حماية هذه الحقوق.
وأقيم اللقاء، يوم الأحد 23 فبراير 2025 في فندق ميركور بالناظور، حمل عنوان "أي أدوار للديناميات المدنية من أجل حماية حقوق الإنسان والنهوض بها؟". وشهد حضور نخبة من الحقوقيين، والأكاديميين والخبراء، بالإضافة إلى ممثلي منظمات المجتمع المدني والباحثين في هذا المجال.
وترأس اللقاء الأستاذة سناء بوعسرية، وافتتحه محمد الحموشي، رئيس المنتدى، الذي أبرز أهمية هذا اللقاء في دعم الحركة الجمعوية المستقلة وتعزيز دورها في الدفاع عن حقوق الإنسان. كما ركز اللقاء على أهمية خلق فضاءات تشاورية لدعم الجمعيات العاملة في مجال حقوق الإنسان وتمكينها من مواجهة التحديات المستجدة.
وتطرق اللقاء إلى عدة مواضيع متقاطعة، حيث قدم الأستاذ محمد الغلبزوري مداخلة عن "مسار الحركة الحقوقية بالمغرب" وتحدياتها الحالية، في حين تناول الأستاذ محمد ملاح تحولات العمل المدني الحقوقي بعد حراك 2011، وناقش الأستاذ المصطفى قريشي علاقة الذكاء الاصطناعي بحقوق الإنسان، بينما قدم الأستاذ محمد الحموشي عرضاً حول دور الجمعيات الحقوقية في مواجهة التحديات.
وشهد اللقاء مناقشات تفاعلية بين المشاركين حول سبل تعزيز دور المجتمع المدني في الدفاع عن حقوق الإنسان، كما تم التركيز على أهمية التعاون بين الجمعيات الحقوقية والانخراط في استراتيجيات جديدة لمواكبة التحديات القانونية والتكنولوجية في العصر الحالي.
في ختام اللقاء، تم تقديم مجموعة من التوصيات، أبرزها إنشاء فضاء مشترك لتبادل المعرفة بين الجمعيات الحقوقية، وتنسيق حملات الترافع والمناصرة، كما تم التأكيد على ضرورة التعاون مع المؤسسات الأكاديمية لتخطيط وتنفيذ برامج حقوق الإنسان وتعزيز المهارات في مجالات التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي.
نظم منتدى أنوال للتنمية والمواطنة لقاء دراسياً في إطار جهوده لتعزيز حقوق الإنسان ودور المجتمع المدني في حماية هذه الحقوق.
وأقيم اللقاء، يوم الأحد 23 فبراير 2025 في فندق ميركور بالناظور، حمل عنوان "أي أدوار للديناميات المدنية من أجل حماية حقوق الإنسان والنهوض بها؟". وشهد حضور نخبة من الحقوقيين، والأكاديميين والخبراء، بالإضافة إلى ممثلي منظمات المجتمع المدني والباحثين في هذا المجال.
وترأس اللقاء الأستاذة سناء بوعسرية، وافتتحه محمد الحموشي، رئيس المنتدى، الذي أبرز أهمية هذا اللقاء في دعم الحركة الجمعوية المستقلة وتعزيز دورها في الدفاع عن حقوق الإنسان. كما ركز اللقاء على أهمية خلق فضاءات تشاورية لدعم الجمعيات العاملة في مجال حقوق الإنسان وتمكينها من مواجهة التحديات المستجدة.
وتطرق اللقاء إلى عدة مواضيع متقاطعة، حيث قدم الأستاذ محمد الغلبزوري مداخلة عن "مسار الحركة الحقوقية بالمغرب" وتحدياتها الحالية، في حين تناول الأستاذ محمد ملاح تحولات العمل المدني الحقوقي بعد حراك 2011، وناقش الأستاذ المصطفى قريشي علاقة الذكاء الاصطناعي بحقوق الإنسان، بينما قدم الأستاذ محمد الحموشي عرضاً حول دور الجمعيات الحقوقية في مواجهة التحديات.
وشهد اللقاء مناقشات تفاعلية بين المشاركين حول سبل تعزيز دور المجتمع المدني في الدفاع عن حقوق الإنسان، كما تم التركيز على أهمية التعاون بين الجمعيات الحقوقية والانخراط في استراتيجيات جديدة لمواكبة التحديات القانونية والتكنولوجية في العصر الحالي.
في ختام اللقاء، تم تقديم مجموعة من التوصيات، أبرزها إنشاء فضاء مشترك لتبادل المعرفة بين الجمعيات الحقوقية، وتنسيق حملات الترافع والمناصرة، كما تم التأكيد على ضرورة التعاون مع المؤسسات الأكاديمية لتخطيط وتنفيذ برامج حقوق الإنسان وتعزيز المهارات في مجالات التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي.