كمال قروع
بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف نظم المجلس العلمي بالناظور لقاءا تواصليا مساء اليوم الثلاثاء 02مارس الجاري، لفائدة مجموعة من نساء الإقليم ومن تأطير مرشدات دينية تابعة للمجلس العلمي وذلك بمقر معهد الإمام مالك بذات المدينة وسط حضور مكثف للعنصر النسوي
وقد إفتتحت الندوة العلمية بكلمة للسيد ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي نوه من خلالها بعمل المرشدات الدينيات بالإقليم ولفت إلى كون أنشطة وتوجهات المرشدات تحرص على الحفاظ على ثوابت الأمة من عقيدة أشعرية ومذهب مالكي وإمارة المؤمنين، مضيفا أن المسؤولين عن تدبير الشأن الديني بالبلاد ارتأوا من خلال تجربة المرشدات الدينيات بأن يقمن على تنقية مجال الإرشاد من بعض شوائبه ؛ فتولدت تجربة المرشدات لتبرز أن هناك نساء ذات طاقات علمية وعقليات متفتحة يُشهد لهم بالورع وبالعلم الشرعي اللازم وبالتواصل الجيد مع عموم الناس سيما مع النساء منهم.
لتنتقل الكلمة للأستاذة بندريسات فاطمة عضو المجلس العلمي ومسيرة اللقاء ،لتذكر الحاضرات بالمناسبة الغالية وتحثهم على الإقتداء بها وذلك في مداخلة مقتضبة عن حياة النبي الأكرم من حيث تربيته صلى الله عليه وسلم ومعاملاته مع زوجاته وخلقه ،لتستضيف المرشدة زينب كرمات على المنصة الرسمية قصد إلقاء محاضرة في هذا الشأن تطرقت فيها لسرد معاملات الرسول الأكرم مع العنصر النسوي وخاصة ما يخص الجوانب الدنيوية ،بعدما عرجت على خلقه ورحمته وكيفية معالجته للمسائل الدينية ،ويسره صلى الله عليه وسلم في تبسيط أمور الدين ،مباشرة بعدها تناولة الكلمة الأستاذة سعيدة بلوقي في محاضرة ذكرت فيها الحاضرات بالمراحل التي مر منها الرسول الأكرم في حياته بدءا من يتمه ومرورا بنبوته وصولا إلى وفاته صلى الله عليه وسلم ،وقد أكدت المحاضرة أن البشرية لم تعرف شخصية مثل النبي الأكرم كيف لا وهو كان قرأنا يمشي ،كما وصفته أم المومنين عائشة رضي الله عنها
وقد تخلل اللقاء مسابقات ثقافية في السيرة النبوية الشريفة لمجموعة من الحاضرات ،أبانوا من خلالها عن ثقافتهم الدينية الواسعة ،لتختتم المسابقة بتوزيع جوائز عبارة عن كتب قيمة على المتسابقات وكذا على الحاضرات
وقد عرف اللقاء تكريم أحد الأطفال اليتمى والمسمى رفيق في بادرة وإلتفاتة من المجلس العلمي ،لقي إستحسانا من لدن الحضور، كما أن لهذا التكريم بعد آخر تمثل في التذكير بيتم النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم لتختتم الأمسية بمجموعة من الأناشيد الدينية من أداء متطوعات وعلى إيقاع تناول التمر والحليب
بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف نظم المجلس العلمي بالناظور لقاءا تواصليا مساء اليوم الثلاثاء 02مارس الجاري، لفائدة مجموعة من نساء الإقليم ومن تأطير مرشدات دينية تابعة للمجلس العلمي وذلك بمقر معهد الإمام مالك بذات المدينة وسط حضور مكثف للعنصر النسوي
وقد إفتتحت الندوة العلمية بكلمة للسيد ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي نوه من خلالها بعمل المرشدات الدينيات بالإقليم ولفت إلى كون أنشطة وتوجهات المرشدات تحرص على الحفاظ على ثوابت الأمة من عقيدة أشعرية ومذهب مالكي وإمارة المؤمنين، مضيفا أن المسؤولين عن تدبير الشأن الديني بالبلاد ارتأوا من خلال تجربة المرشدات الدينيات بأن يقمن على تنقية مجال الإرشاد من بعض شوائبه ؛ فتولدت تجربة المرشدات لتبرز أن هناك نساء ذات طاقات علمية وعقليات متفتحة يُشهد لهم بالورع وبالعلم الشرعي اللازم وبالتواصل الجيد مع عموم الناس سيما مع النساء منهم.
لتنتقل الكلمة للأستاذة بندريسات فاطمة عضو المجلس العلمي ومسيرة اللقاء ،لتذكر الحاضرات بالمناسبة الغالية وتحثهم على الإقتداء بها وذلك في مداخلة مقتضبة عن حياة النبي الأكرم من حيث تربيته صلى الله عليه وسلم ومعاملاته مع زوجاته وخلقه ،لتستضيف المرشدة زينب كرمات على المنصة الرسمية قصد إلقاء محاضرة في هذا الشأن تطرقت فيها لسرد معاملات الرسول الأكرم مع العنصر النسوي وخاصة ما يخص الجوانب الدنيوية ،بعدما عرجت على خلقه ورحمته وكيفية معالجته للمسائل الدينية ،ويسره صلى الله عليه وسلم في تبسيط أمور الدين ،مباشرة بعدها تناولة الكلمة الأستاذة سعيدة بلوقي في محاضرة ذكرت فيها الحاضرات بالمراحل التي مر منها الرسول الأكرم في حياته بدءا من يتمه ومرورا بنبوته وصولا إلى وفاته صلى الله عليه وسلم ،وقد أكدت المحاضرة أن البشرية لم تعرف شخصية مثل النبي الأكرم كيف لا وهو كان قرأنا يمشي ،كما وصفته أم المومنين عائشة رضي الله عنها
وقد تخلل اللقاء مسابقات ثقافية في السيرة النبوية الشريفة لمجموعة من الحاضرات ،أبانوا من خلالها عن ثقافتهم الدينية الواسعة ،لتختتم المسابقة بتوزيع جوائز عبارة عن كتب قيمة على المتسابقات وكذا على الحاضرات
وقد عرف اللقاء تكريم أحد الأطفال اليتمى والمسمى رفيق في بادرة وإلتفاتة من المجلس العلمي ،لقي إستحسانا من لدن الحضور، كما أن لهذا التكريم بعد آخر تمثل في التذكير بيتم النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم لتختتم الأمسية بمجموعة من الأناشيد الدينية من أداء متطوعات وعلى إيقاع تناول التمر والحليب