تقرير إخباري
شهدت مدينة وجدة يوم السبت 17 مارس الجاري، لقاء وطنيا في إطار حملة وطنية للترافع "من أجل مذكرة مدنية شبابية حول المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي والسياسة الوطنية للشباب"، وتأتي هذه الحملة من أجل إعداد مذكرة مدنية حول المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي والسياسة الوطنية للشباب وذلك من أجل البحث عن التقاطعات الممكنة بين الفعل الشبابي والعمل المدني بمختلف تجلياتهما ومقوماتهما، من خلال تنظيم مجموعة من المنتديات الجهوية التي تروم إسماع صوت الشباب والمنظمات الجمعوية وطرح تساؤلاتهما حول السياسات العمومية وإمكانات تأهيل الحركة المدنية وتطويرها بما يخدم قضايا الشباب والمجتمع.
وأهم ما ميز هذا اللقاء استحضار الحراك الشعبي الذي تعرفه البلاد والرامي الى الاصلاح والتغير وإسقاط الفساد، كما ندد ممثلو جمعيات الحسيمة الحاضرة في اللقاء بالهجمة العسكرية الشرسة التي عرفتها كل من مدينة بوعياش إمزورن وبوكيدارن وغيرها من المناطق المجاورة التي خرجت مطالبة بمطالب اجتماعية والتي تعرضت للقمع الذي يتنافى ومقتضيات الدستور والحق في الاضراب والاحتجاج، وتأتي هذه الأحداث بعد مرور سنة عن الخطاب الملكي الذي نص على ترسيخ دولة الحق والمؤسسات, وتوسيع مجال الحريات الفردية والجماعية, وضمان ممارستها, وتعزيز منظومة حقوق الإنسان, بكل أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية, والثقافية والبيئية, ولاسيما بدسترة التوصيات الوجيهة لهيأة الإنصاف والمصالحة.
هذا في الوقت الذي عبر فيه المشاركون عن تضامنهم مع المعتقلين وضحايا الاعتداءات التي تعرض لها سكان المنطقة بكل من بوعياش امزورن وبوكيدارن.
وقد عرف هذا اللقاء حضور أساتذة ومهتمين ومختلف الجمعيات من مختلف جهات المغرب لتختتم أشغال اللقاء بسلسلة من الورشات التي تناولت مواضيع الاندماج الاقتصادي، والديمقراطية وحقوق الانسان، والمواطنة والعمل الجمعوي، والحقوق الاجتماعية والسوسيوثقافية.
شهدت مدينة وجدة يوم السبت 17 مارس الجاري، لقاء وطنيا في إطار حملة وطنية للترافع "من أجل مذكرة مدنية شبابية حول المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي والسياسة الوطنية للشباب"، وتأتي هذه الحملة من أجل إعداد مذكرة مدنية حول المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي والسياسة الوطنية للشباب وذلك من أجل البحث عن التقاطعات الممكنة بين الفعل الشبابي والعمل المدني بمختلف تجلياتهما ومقوماتهما، من خلال تنظيم مجموعة من المنتديات الجهوية التي تروم إسماع صوت الشباب والمنظمات الجمعوية وطرح تساؤلاتهما حول السياسات العمومية وإمكانات تأهيل الحركة المدنية وتطويرها بما يخدم قضايا الشباب والمجتمع.
وأهم ما ميز هذا اللقاء استحضار الحراك الشعبي الذي تعرفه البلاد والرامي الى الاصلاح والتغير وإسقاط الفساد، كما ندد ممثلو جمعيات الحسيمة الحاضرة في اللقاء بالهجمة العسكرية الشرسة التي عرفتها كل من مدينة بوعياش إمزورن وبوكيدارن وغيرها من المناطق المجاورة التي خرجت مطالبة بمطالب اجتماعية والتي تعرضت للقمع الذي يتنافى ومقتضيات الدستور والحق في الاضراب والاحتجاج، وتأتي هذه الأحداث بعد مرور سنة عن الخطاب الملكي الذي نص على ترسيخ دولة الحق والمؤسسات, وتوسيع مجال الحريات الفردية والجماعية, وضمان ممارستها, وتعزيز منظومة حقوق الإنسان, بكل أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية, والثقافية والبيئية, ولاسيما بدسترة التوصيات الوجيهة لهيأة الإنصاف والمصالحة.
هذا في الوقت الذي عبر فيه المشاركون عن تضامنهم مع المعتقلين وضحايا الاعتداءات التي تعرض لها سكان المنطقة بكل من بوعياش امزورن وبوكيدارن.
وقد عرف هذا اللقاء حضور أساتذة ومهتمين ومختلف الجمعيات من مختلف جهات المغرب لتختتم أشغال اللقاء بسلسلة من الورشات التي تناولت مواضيع الاندماج الاقتصادي، والديمقراطية وحقوق الانسان، والمواطنة والعمل الجمعوي، والحقوق الاجتماعية والسوسيوثقافية.