ناظورسيتي | متابعة
أوردت مصادر مطلعة أن وزارة الصحة أعلنت أخيرا للمرة الثالثة على التوالي عن مبارة التباري عن منصب مندوب الصحة بإقليم الحسيمة، إلا أنه لم يتقدم له أحدا وبقي شاغرا منذ أن تم إعفاء المندوب السابق على خلفية تعثر بعض المشاريع الصحية بالإقليم.
وأضافت ذات المصادر أن وزارة الصحة قد أعلنت للمرة الثالثة على التوالي عن المنصب المذكور إلا أنه لم يتقدم أي مسؤول لنيله، مضيفة أن وزارة الوصية على القطاع وضعت في اللائحة النهائية للترشيحات عبارة "لم يتقدم أي مرشح" أمام خانة منصب مندوب بإقليم الحسيمة.
هذا وبرر العديد من المتتبعين أن تهرب المسئولين من العمل في إقليم الحسيمة بعد تحول هذه الأخيرة إلى مقبرة للمسؤولين، إذ كلما حل بها أحدهم على رأس أي مصلحة، وتعقبه هواجس الطرد والإعفاء وحتى المتابعات القضائية.
جدير بالذكر أن هذا المنصب يشغله مؤقتا الدكتور محمد بادي ابن منطقة الريف خلفا للمندوب حسن قناب الذي أعفته وزارة الصحة من مهامه على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها مدينة الحسيمة السنة الماضية و التي ناد فيها المحتجون في أكثر من وقفة بالوضع "الكارثي" الذي يعيشه قطاع الصحة.
أوردت مصادر مطلعة أن وزارة الصحة أعلنت أخيرا للمرة الثالثة على التوالي عن مبارة التباري عن منصب مندوب الصحة بإقليم الحسيمة، إلا أنه لم يتقدم له أحدا وبقي شاغرا منذ أن تم إعفاء المندوب السابق على خلفية تعثر بعض المشاريع الصحية بالإقليم.
وأضافت ذات المصادر أن وزارة الصحة قد أعلنت للمرة الثالثة على التوالي عن المنصب المذكور إلا أنه لم يتقدم أي مسؤول لنيله، مضيفة أن وزارة الوصية على القطاع وضعت في اللائحة النهائية للترشيحات عبارة "لم يتقدم أي مرشح" أمام خانة منصب مندوب بإقليم الحسيمة.
هذا وبرر العديد من المتتبعين أن تهرب المسئولين من العمل في إقليم الحسيمة بعد تحول هذه الأخيرة إلى مقبرة للمسؤولين، إذ كلما حل بها أحدهم على رأس أي مصلحة، وتعقبه هواجس الطرد والإعفاء وحتى المتابعات القضائية.
جدير بالذكر أن هذا المنصب يشغله مؤقتا الدكتور محمد بادي ابن منطقة الريف خلفا للمندوب حسن قناب الذي أعفته وزارة الصحة من مهامه على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها مدينة الحسيمة السنة الماضية و التي ناد فيها المحتجون في أكثر من وقفة بالوضع "الكارثي" الذي يعيشه قطاع الصحة.