ناظورسيتي: خاص
شهدت مدينة ابن الطيب يومه الاثنين 06/04/2015 مسيرة حاشدة ابتدأت من ساحة محمد بن عبد الكريم الخطابي بوسط المدينة قبل أن تتجه نحو مركز الدرك الملكي بالسوق الأسبوعي وهي المسيرة الثانية التي تشهدها المنطقة في ما بات يعرف بقضية ""كريم"" الذي وجد مشنوقا قبل حوالي شهرين من الآن غير أن مجموعة من المعطيات تشير الى كونه مات مقتولا . وما جعل هذه الجموع الغفيرة تخرج للاحتجاج هو إقدام عناصر الدرك الملكي على إحراق مجموعة من الأغراض التي وجد بحوزة الضحية من بينها الهاتف النقال ومجموعة من الوثائق كانت لتكشف عن جزء من الحقيقة في وفاة المرحوم. يذكر أنه بجانب المسيرة أغلقت مجموعة من المحلات التجارية أبوابها استجابة لنداء المجتمع المدني .
هذا دون إغفال أن التحقيق في القضية قد فتح من جديد بطلب من النيابة العامة، غير أنه لم تعرف لحد الساعة أي نتائج ما جعل مخاوف الساكنة تزداد في ظل غياب أي إجراءات زجرية في حق عناصر الدرك الملكي المسؤولين عن الملف .
وقد أكد المحتجون على استمرارهم في خوض أشكال نضالية أكثر تصعيدا إلى حين التعامل مع الملف بكل موضوعية.
شهدت مدينة ابن الطيب يومه الاثنين 06/04/2015 مسيرة حاشدة ابتدأت من ساحة محمد بن عبد الكريم الخطابي بوسط المدينة قبل أن تتجه نحو مركز الدرك الملكي بالسوق الأسبوعي وهي المسيرة الثانية التي تشهدها المنطقة في ما بات يعرف بقضية ""كريم"" الذي وجد مشنوقا قبل حوالي شهرين من الآن غير أن مجموعة من المعطيات تشير الى كونه مات مقتولا . وما جعل هذه الجموع الغفيرة تخرج للاحتجاج هو إقدام عناصر الدرك الملكي على إحراق مجموعة من الأغراض التي وجد بحوزة الضحية من بينها الهاتف النقال ومجموعة من الوثائق كانت لتكشف عن جزء من الحقيقة في وفاة المرحوم. يذكر أنه بجانب المسيرة أغلقت مجموعة من المحلات التجارية أبوابها استجابة لنداء المجتمع المدني .
هذا دون إغفال أن التحقيق في القضية قد فتح من جديد بطلب من النيابة العامة، غير أنه لم تعرف لحد الساعة أي نتائج ما جعل مخاوف الساكنة تزداد في ظل غياب أي إجراءات زجرية في حق عناصر الدرك الملكي المسؤولين عن الملف .
وقد أكد المحتجون على استمرارهم في خوض أشكال نضالية أكثر تصعيدا إلى حين التعامل مع الملف بكل موضوعية.