ناظورستي:إ.حجلة/ر.بولعيون
منذ أن ظهرت التنظيمات الدينية المتطرفة، ونحن نسمع بالتحاق مغاربة للقتال في صفوفها، وقد تزايد هذا العدد مع ظهور ما يسمى ب "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروفة اختصارا ب "داعش"، وهو الأمر الذي حصل في فترات سابقة، لاسيما خلال التسعينيات من القرن الماضي في إطار ما يعرف ب "المغاربة الأفغان". لكن تنامي وتيرة عدد الملتحقين مؤخراً بهذه التنظيمات أصبح يستدعي طرح أسئلة عديدة حول أصول وأسباب هذه الظاهرة.
إلاّ أن الملاحظ هو أن أغلب الملتحقين بهذه التنظيمات "الجهادية"، سواء من المقيمين بالمغرب أو من المقيمين بالخارج، ينتمون جغرافيا إلى منطقة الريف الكبير والشمال عموما.
ناظورستي، في هذا الروبرطاج، ستحاول الإجابة عن الأسباب الكامنة وراء ذلك، وعن الحلول الممكنة للحد من التحاق المقاتلين المغاربة ب "داعش".
منذ أن ظهرت التنظيمات الدينية المتطرفة، ونحن نسمع بالتحاق مغاربة للقتال في صفوفها، وقد تزايد هذا العدد مع ظهور ما يسمى ب "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروفة اختصارا ب "داعش"، وهو الأمر الذي حصل في فترات سابقة، لاسيما خلال التسعينيات من القرن الماضي في إطار ما يعرف ب "المغاربة الأفغان". لكن تنامي وتيرة عدد الملتحقين مؤخراً بهذه التنظيمات أصبح يستدعي طرح أسئلة عديدة حول أصول وأسباب هذه الظاهرة.
إلاّ أن الملاحظ هو أن أغلب الملتحقين بهذه التنظيمات "الجهادية"، سواء من المقيمين بالمغرب أو من المقيمين بالخارج، ينتمون جغرافيا إلى منطقة الريف الكبير والشمال عموما.
ناظورستي، في هذا الروبرطاج، ستحاول الإجابة عن الأسباب الكامنة وراء ذلك، وعن الحلول الممكنة للحد من التحاق المقاتلين المغاربة ب "داعش".