ناظورسيتي: متابعة
أثارت لوحة إعلانية بالمغرب ردود فعل كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي بعدما احتوت على مقولة ساخرة تشجع على تعلم الإنجليزية بدلا من الفرنسية.
جاء في نص اللوحة الإعلانية: "تحدث بالفرنسية وستزور فرنسا، تحدث بالإنجليزية وستتمكن من زيارة العالم."
يلاحظ أن هذه اللوحة الإعلانية موجودة على مقربة من القنصلية الفرنسية بالدار البيضاء.
أثارت لوحة إعلانية بالمغرب ردود فعل كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي بعدما احتوت على مقولة ساخرة تشجع على تعلم الإنجليزية بدلا من الفرنسية.
جاء في نص اللوحة الإعلانية: "تحدث بالفرنسية وستزور فرنسا، تحدث بالإنجليزية وستتمكن من زيارة العالم."
يلاحظ أن هذه اللوحة الإعلانية موجودة على مقربة من القنصلية الفرنسية بالدار البيضاء.
يستمر الجدل حول دور اللغة الفرنسية في المغرب، وخاصة فيما يتعلق بفائدتها وفاعليتها. بالمقابل، يزداد استخدام الإنجليزية في البلاد ويعتبرها البعض بديلا أكثر فائدة وفاعلية للتواصل في العالم الحديث.
تظهر هذه الواقعة كيف أصبح الشباب المغربي يستخدم بعض المصطلحات الإنجليزية في حديثهم اليومي، ويتحدثون بالإنجليزية مع السياح بدلا من الفرنسية، وهو تطور يعكس تغييرا في الاتجاه اللغوي بالبلاد.
ويرى مراقبين أن هذا التحول لا ينم عن محاولة للتخلص من التأثير الاستعمار الفرنسي فحسب، بل يعبر أيضا عن رغبة الشباب المغربي في الاتصال بشكل أكبر مع عالم يزداد تعددا وانفتاحا.
من وجهة نظر موحى الناجي، وهو أستاذ باحث بجامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس، يعود اهتمام وشغف الجمهور المغربي باللغة الإنجليزية إلى اعتقاد متين بأن تعلمها سيمكنهم من الحصول على تعليم أفضل وتوفير فرص عمل.
وأشار الناجي خلال مقابلة صحفية مع وكالة المغرب للأنباء إلى أن العديد من هؤلاء الأشخاص يسعون إلى إكمال دراستهم العليا في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة. وذلك بناء على اعتقادهم بأن اللغة الإنجليزية توفر لهم فرصا اقتصادية هامة. وهذا لأن الإنجليزية تعَد لغة القطاعات الحيوية، والعلوم، والأعمال، والإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي، والتكنولوجيا المتقدمة، وغيرها.
تظهر هذه الواقعة كيف أصبح الشباب المغربي يستخدم بعض المصطلحات الإنجليزية في حديثهم اليومي، ويتحدثون بالإنجليزية مع السياح بدلا من الفرنسية، وهو تطور يعكس تغييرا في الاتجاه اللغوي بالبلاد.
ويرى مراقبين أن هذا التحول لا ينم عن محاولة للتخلص من التأثير الاستعمار الفرنسي فحسب، بل يعبر أيضا عن رغبة الشباب المغربي في الاتصال بشكل أكبر مع عالم يزداد تعددا وانفتاحا.
من وجهة نظر موحى الناجي، وهو أستاذ باحث بجامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس، يعود اهتمام وشغف الجمهور المغربي باللغة الإنجليزية إلى اعتقاد متين بأن تعلمها سيمكنهم من الحصول على تعليم أفضل وتوفير فرص عمل.
وأشار الناجي خلال مقابلة صحفية مع وكالة المغرب للأنباء إلى أن العديد من هؤلاء الأشخاص يسعون إلى إكمال دراستهم العليا في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة. وذلك بناء على اعتقادهم بأن اللغة الإنجليزية توفر لهم فرصا اقتصادية هامة. وهذا لأن الإنجليزية تعَد لغة القطاعات الحيوية، والعلوم، والأعمال، والإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي، والتكنولوجيا المتقدمة، وغيرها.