"لوموند" توضح سبب فشل زيارة وزير الخارجية الإسباني للجزائر
ناظورسيتي: متابعة
فشلت زيارة وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، إلى الجزائر يوم الاثنين الماضي، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية.
يعزى سبب هذا الفشل في اللحظات الأخيرة حسب ذات المصدر إلى عدم قدرة الجزائر على إقناعه بالتبني الصريح لموقف يخالف موقف مدريد، الذي يدعم سيادة المغرب على الصحراء من خلال مقترح الحكم الذاتي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر جزائرية تحفظات المسؤولين الجزائريين حيال المواقف التي يعبر عنها وزير الخارجية الإسباني بشأن قضية الصحراء، بخلاف رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز. وقد أدى هذا التباين إلى إلغاء الزيارة بعد رفض ألباريس توضيح موقفه بطلب من الجزائر.
فشلت زيارة وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، إلى الجزائر يوم الاثنين الماضي، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية.
يعزى سبب هذا الفشل في اللحظات الأخيرة حسب ذات المصدر إلى عدم قدرة الجزائر على إقناعه بالتبني الصريح لموقف يخالف موقف مدريد، الذي يدعم سيادة المغرب على الصحراء من خلال مقترح الحكم الذاتي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر جزائرية تحفظات المسؤولين الجزائريين حيال المواقف التي يعبر عنها وزير الخارجية الإسباني بشأن قضية الصحراء، بخلاف رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز. وقد أدى هذا التباين إلى إلغاء الزيارة بعد رفض ألباريس توضيح موقفه بطلب من الجزائر.
وأعلن ألباريس أن سبب إلغاء الزيارة هو "مشاكل في الجدولة" من جانب الجزائر، مما يعني أن العلاقات بين البلدين ستبقى على مستوى منخفض من التطبيع، مع استمرار موقف مدريد المؤيد للمغرب في قضية الصحراء.
إلغاء الزيارة أثارت تساؤلات حول الأسباب الحقيقية، حيث يشير بعض المحللين إلى عدم توصل الجزائر وإسبانيا إلى اتفاق بشأن الصحراء المغربية. وتبقى الجزائر على موقفها المطالب بالتراجع عن دعم مدريد لمقترح الحكم الذاتي.
وقد قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع إسبانيا في مارس 2022، ثم قطعت علاقاتها الاقتصادية في يونيو من نفس العام، ردا على دعم مدريد لمقترح الحكم الذاتي المغربي. وبدأت الجزائر في إصلاح علاقاتها مع إسبانيا بدءا من نونبر الماضي.
إلغاء الزيارة أثارت تساؤلات حول الأسباب الحقيقية، حيث يشير بعض المحللين إلى عدم توصل الجزائر وإسبانيا إلى اتفاق بشأن الصحراء المغربية. وتبقى الجزائر على موقفها المطالب بالتراجع عن دعم مدريد لمقترح الحكم الذاتي.
وقد قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع إسبانيا في مارس 2022، ثم قطعت علاقاتها الاقتصادية في يونيو من نفس العام، ردا على دعم مدريد لمقترح الحكم الذاتي المغربي. وبدأت الجزائر في إصلاح علاقاتها مع إسبانيا بدءا من نونبر الماضي.
