جواد بودادح
أكد الأمين العام لحزب النهضة السيد سعيد الغنيوي من مدينة الرباط، في اتصال هاتفي أجراه مع ناظور سيتي، على أن الأستاذة ليلى أحكيم وكيلة اللائحة الوطنية للنساء لذات الحزب، قد ألغت موضوع تقديم ملف ترشحها للانتخابات البرلمانية المقبلة بوزارة الداخلية صبيحة اليوم الجمعة 11 نونبر الجاري، وأرجع سعيد الغنيوي قرار ليلى أحكيم إلغاء تقديم ملف الترشح هذا إلى عدم اكتمال اللائحة الوطنية للشباب، وهذا ما يلغي ضمنيا مشاركة مرشحي اللائحة الوطنية للنساء والشباب خلال العملية الانتخابية في 25 من نونبر المقبل.
وأكد الأمين العام للحزب على أنه يتحمل كامل المسؤولية في إلغاء اسم ليلى أحكيم من اللائحة الوطنية للنساء، مضيفا أنه بعد انتهاء الاستحقاقات البرلمانية المقبلة سيقيم حزب النهضة تجربته خلال هاته الاستحقاقات. وقد أبرز السيد الغنيوي خلال ذات الاتصال على أن الحزب لم يتلقى أي دعم من طرف الدولة خلال الحملة الانتخابية الحالية، على عكس الدعم المقدم لكبار الأحزاب السياسية بالبلاد، مؤكدا على أن الحزب يعتمد على إمكانياته وموارده الذاتية.
بالمقابل أكدت الأستاذة ليلى أحكيم في اتصال هاتفي آخر بناظور سيتي، على أنها لا تحمل مسؤولية فشل مشاركتها في الانتخابات البرلمانية المقبلة لأمين عام حزبها، مضيفة على أنها تحمل المسؤولية الكبرى لهذا الفشل للأحزاب التي تحتكر العمل السياسي في المغرب، على حد تعبير ليلى أحكيم. وقد شددت المناضلة والفاعلة الجمعوية بإقليم الناظور على أن الأحزاب الكبرى بالبلاد لا زالت تجهل أن عملية الإصلاح الديموقراطي تبدأ من انخراط الشباب في العمل السياسي وفي الانتخابات المقبلة، وأضافت على أنها مستعدة لمساندة سليمان حوليش وكيل لائحة الحزب بالناظور بكل ما أوتيت من قوة لوقف هيمنة هذا اللوبي السياسي الذي يسيطر بالبلاد.
ويأتي إلغاء ليلى أحكيم لملف ترشيحها لدخول العملية الانتخابية كوكيلة للائحة الوطنية النسائية للحزب، قبيل ساعات من غلق باب تسلم ملفات الترشح بمقر وزارة الداخلية، خاصة وأن رهان حزب النهضة بالناظور كان معقودا على الثنائي ليلى أحكيم وسليمان حوليش لقيادة حزب "الديك" بالمدينة، في المقابل يبدو أن بوادر صراع محموم بين وكلاء الأحزاب بالناظور سيلوح في الأفق حال نهاية تسليم ملفات الترشيح وبداية الحملة الانتخابية بالإقليم.
أكد الأمين العام لحزب النهضة السيد سعيد الغنيوي من مدينة الرباط، في اتصال هاتفي أجراه مع ناظور سيتي، على أن الأستاذة ليلى أحكيم وكيلة اللائحة الوطنية للنساء لذات الحزب، قد ألغت موضوع تقديم ملف ترشحها للانتخابات البرلمانية المقبلة بوزارة الداخلية صبيحة اليوم الجمعة 11 نونبر الجاري، وأرجع سعيد الغنيوي قرار ليلى أحكيم إلغاء تقديم ملف الترشح هذا إلى عدم اكتمال اللائحة الوطنية للشباب، وهذا ما يلغي ضمنيا مشاركة مرشحي اللائحة الوطنية للنساء والشباب خلال العملية الانتخابية في 25 من نونبر المقبل.
وأكد الأمين العام للحزب على أنه يتحمل كامل المسؤولية في إلغاء اسم ليلى أحكيم من اللائحة الوطنية للنساء، مضيفا أنه بعد انتهاء الاستحقاقات البرلمانية المقبلة سيقيم حزب النهضة تجربته خلال هاته الاستحقاقات. وقد أبرز السيد الغنيوي خلال ذات الاتصال على أن الحزب لم يتلقى أي دعم من طرف الدولة خلال الحملة الانتخابية الحالية، على عكس الدعم المقدم لكبار الأحزاب السياسية بالبلاد، مؤكدا على أن الحزب يعتمد على إمكانياته وموارده الذاتية.
بالمقابل أكدت الأستاذة ليلى أحكيم في اتصال هاتفي آخر بناظور سيتي، على أنها لا تحمل مسؤولية فشل مشاركتها في الانتخابات البرلمانية المقبلة لأمين عام حزبها، مضيفة على أنها تحمل المسؤولية الكبرى لهذا الفشل للأحزاب التي تحتكر العمل السياسي في المغرب، على حد تعبير ليلى أحكيم. وقد شددت المناضلة والفاعلة الجمعوية بإقليم الناظور على أن الأحزاب الكبرى بالبلاد لا زالت تجهل أن عملية الإصلاح الديموقراطي تبدأ من انخراط الشباب في العمل السياسي وفي الانتخابات المقبلة، وأضافت على أنها مستعدة لمساندة سليمان حوليش وكيل لائحة الحزب بالناظور بكل ما أوتيت من قوة لوقف هيمنة هذا اللوبي السياسي الذي يسيطر بالبلاد.
ويأتي إلغاء ليلى أحكيم لملف ترشيحها لدخول العملية الانتخابية كوكيلة للائحة الوطنية النسائية للحزب، قبيل ساعات من غلق باب تسلم ملفات الترشح بمقر وزارة الداخلية، خاصة وأن رهان حزب النهضة بالناظور كان معقودا على الثنائي ليلى أحكيم وسليمان حوليش لقيادة حزب "الديك" بالمدينة، في المقابل يبدو أن بوادر صراع محموم بين وكلاء الأحزاب بالناظور سيلوح في الأفق حال نهاية تسليم ملفات الترشيح وبداية الحملة الانتخابية بالإقليم.