ناظورسيتي | متابعة
لقي عامل مصرعه، اليوم الأربعاء 18 نونبر الجاري، الذي يصادف يوم عطلة عيد الإستقلال، بمقلع خاص باستخراج الأحجار ومواد البناء، يوجد بتراب جماعة آيت قمرة، ضواحي مدينة الحسيمة، متأثرا بجروح أصيب بها أثناء مباشرة عمله بالورش المذكور.
وكشفت مصادر عليمة، أن المفارق للحياة والبالغ من العمر 47 سنة، خلف ورائه أربعة أبناء، لفظ أنفاسه الأخيرة، بعد أن ابتلعت احدى الآلات الحديدة بالمقلع المذكور ذراعه بالكامل بشكل مفاجئ وفي غفلة منه.
وانتقلت مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية إلى مكان الحادثة، حيث جرى فتح تحقيق في ظروف وملابسات وفاة العامل، وذلك تحت اشراف النيابة العامة المختصة، كما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى الإقليمي بالحسيمة في انتظار تشريحها وتسليمها لأهلها قصد الدفن.
لقي عامل مصرعه، اليوم الأربعاء 18 نونبر الجاري، الذي يصادف يوم عطلة عيد الإستقلال، بمقلع خاص باستخراج الأحجار ومواد البناء، يوجد بتراب جماعة آيت قمرة، ضواحي مدينة الحسيمة، متأثرا بجروح أصيب بها أثناء مباشرة عمله بالورش المذكور.
وكشفت مصادر عليمة، أن المفارق للحياة والبالغ من العمر 47 سنة، خلف ورائه أربعة أبناء، لفظ أنفاسه الأخيرة، بعد أن ابتلعت احدى الآلات الحديدة بالمقلع المذكور ذراعه بالكامل بشكل مفاجئ وفي غفلة منه.
وانتقلت مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية إلى مكان الحادثة، حيث جرى فتح تحقيق في ظروف وملابسات وفاة العامل، وذلك تحت اشراف النيابة العامة المختصة، كما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى الإقليمي بالحسيمة في انتظار تشريحها وتسليمها لأهلها قصد الدفن.
يذكر أن إقليم الحسيمة، شهد اليوم الأربعاء 18 نوفمبر الجاري أيضا، حادثة مأساوية أخرى، كانت جماعة سيدي بوزينب، مسرحا لها، والذي تمثل في وفاة فلاح في عقده السابع، ومن أبناء المنطقة، بعد إصابته بطلق ناري طائش، من بندقية صيد عن طريق الخطأ، حيث أفاد مصدر محلي أن شخصا من ممارسي هواية القنص، ينحدر من إقليم صفرو، قدم إلى الحسيمة لممارسة رياضته المعروفة بخطورتها، قد أطلق عيارا ناريا، أصاب الفلاح "الضحية" عن طريق الخطأ، مشيرا إلا أن الهالك كان يعمل على جمع محصول الزيتون، في إحدى الضيعات الفلاحية.
وفور علمها بالواقعة، عملت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي التابعة لجهوية الحسيمة، على إيقاف "القناص"، من أجل فتح تحقيق معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء إرتكابه (للخطأ)، بينما نقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، لتحديد السبب الحقيقي للوفاة لفائدة البحث القضائي.
وفور علمها بالواقعة، عملت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي التابعة لجهوية الحسيمة، على إيقاف "القناص"، من أجل فتح تحقيق معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء إرتكابه (للخطأ)، بينما نقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، لتحديد السبب الحقيقي للوفاة لفائدة البحث القضائي.