عبد المجيد أمياي*
بعد مرور أسبوع على الزلزال الذي ضرب منطقة الريف، بدأت قصص المواطنين الأكثر تضررا تبرز إلى العلن، فهذه عائلة حمدان التي تقطن بداور “إصوفين”؛ بجماعة تفروين ضواحي الحسيمة تلتحف السماء منذ ذلك الحين، بعدما تضرر منزلها بشكل كبير وأصبح مهددا بالإنهيار في أية لحظة.
عائلة من 23 شخصا (أربعة أبناء وزوجاتهم مع أولادهم ووالدتهم الأرملة)، يقتسمون في ليالي يناير الباردة ما يشبه خيمة بلاستيكية أقاموها بجوار المنزل المثخن بالشقوق والتصدعات، ينتظرون الفرج بصبر كبير.
بكلمات متثاقلة، يتحدث أحمد حمدان، وهو أحد أفراد العائلة، عن هذه المعاناة قائلا: “لا أحد يستطيع أن يقترب من هذا المنزل”، في إشارة للمنزل الذي بات يهدد سلامة كل من يلجه، وحتى عندما يضطر أفراد العائلة إلى دخوله، يؤكد أحمد أن ذلك يجب أن يتم بسرعة حتى لا يقع ما لا يحمد عقباه.
أحمد وعائلته يعانون في صمت، وما يعمق جراحهم وجود طفل يبلغ من العمر حوالي 11 من ذوي الإحتياجات الخاصة، ويؤكد في حديث عبر الهاتف لـ”اليوم24″ أنه إلى حدود الساعة لم يتصل بهم أي مسؤول، ولم يتفقد أحوالهم أحد. وبسبب الحاجة والفقر، فإن وضع أحمد وعائلته سيستمر على هذا النحو “أوفر قوت يومي من العمل في المجال الفلاحي، وهذه السنة كما تعلم لم نتمكن من الحرث” يضيف أحمد في إشارة إلى الجفاف الذي بات يهدد البلاد.
*اليوم24
بعد مرور أسبوع على الزلزال الذي ضرب منطقة الريف، بدأت قصص المواطنين الأكثر تضررا تبرز إلى العلن، فهذه عائلة حمدان التي تقطن بداور “إصوفين”؛ بجماعة تفروين ضواحي الحسيمة تلتحف السماء منذ ذلك الحين، بعدما تضرر منزلها بشكل كبير وأصبح مهددا بالإنهيار في أية لحظة.
عائلة من 23 شخصا (أربعة أبناء وزوجاتهم مع أولادهم ووالدتهم الأرملة)، يقتسمون في ليالي يناير الباردة ما يشبه خيمة بلاستيكية أقاموها بجوار المنزل المثخن بالشقوق والتصدعات، ينتظرون الفرج بصبر كبير.
بكلمات متثاقلة، يتحدث أحمد حمدان، وهو أحد أفراد العائلة، عن هذه المعاناة قائلا: “لا أحد يستطيع أن يقترب من هذا المنزل”، في إشارة للمنزل الذي بات يهدد سلامة كل من يلجه، وحتى عندما يضطر أفراد العائلة إلى دخوله، يؤكد أحمد أن ذلك يجب أن يتم بسرعة حتى لا يقع ما لا يحمد عقباه.
أحمد وعائلته يعانون في صمت، وما يعمق جراحهم وجود طفل يبلغ من العمر حوالي 11 من ذوي الإحتياجات الخاصة، ويؤكد في حديث عبر الهاتف لـ”اليوم24″ أنه إلى حدود الساعة لم يتصل بهم أي مسؤول، ولم يتفقد أحوالهم أحد. وبسبب الحاجة والفقر، فإن وضع أحمد وعائلته سيستمر على هذا النحو “أوفر قوت يومي من العمل في المجال الفلاحي، وهذه السنة كما تعلم لم نتمكن من الحرث” يضيف أحمد في إشارة إلى الجفاف الذي بات يهدد البلاد.
*اليوم24