ناظورسيتي: متابعة
كشفت مصادر إعلامية محلية، أن الشرطة الإسبانية قد عثرت يوم السبت الماضي، على جثة متفحمة بالكامل بالقرب من محطة للميترو بمنطقة "الكوركون" ضواحي العاصمة مدريد.
وفي تفاصيل الواقعة وحسب المصدر نفسه، فقد أرجحت الشرطة حسب المعاينة الأولية للضحية أنها تعود لمهاجر مغربي، معروف عنه في المدينة أنه كان يعيش في وضعية الشارع، بحيث أشارت إلى أنه قد توارى عن الأنظار لمدة أسابيع.
وحسب المصدر نفسه، فإن المعاينة الأولة في إطار البحث التي فتحته عناصر الشرطة، كشف أن وفاة الضحية لم يكن عرضيا، بل أرجحت أن يكون وراءه فاعل أو مجموعة من الأشخاص، الذين أضرموا النار عمدا في جسد الهالك.
وأكد المصدر عينه، أن أصدقاء الهالك شنو حملة للبحث عنه منذ أسابيع بجميع المستشفيات ومراكز الشرطة، مشيرين إلى أن الهالك ذي الواحد والأربعون سنة والمعروف بلقب "بربر" إختفى فجأة عن الأنظار منذ أسابيع ولم يظهر له أثر منذ ذلك الوقت.
كشفت مصادر إعلامية محلية، أن الشرطة الإسبانية قد عثرت يوم السبت الماضي، على جثة متفحمة بالكامل بالقرب من محطة للميترو بمنطقة "الكوركون" ضواحي العاصمة مدريد.
وفي تفاصيل الواقعة وحسب المصدر نفسه، فقد أرجحت الشرطة حسب المعاينة الأولية للضحية أنها تعود لمهاجر مغربي، معروف عنه في المدينة أنه كان يعيش في وضعية الشارع، بحيث أشارت إلى أنه قد توارى عن الأنظار لمدة أسابيع.
وحسب المصدر نفسه، فإن المعاينة الأولة في إطار البحث التي فتحته عناصر الشرطة، كشف أن وفاة الضحية لم يكن عرضيا، بل أرجحت أن يكون وراءه فاعل أو مجموعة من الأشخاص، الذين أضرموا النار عمدا في جسد الهالك.
وأكد المصدر عينه، أن أصدقاء الهالك شنو حملة للبحث عنه منذ أسابيع بجميع المستشفيات ومراكز الشرطة، مشيرين إلى أن الهالك ذي الواحد والأربعون سنة والمعروف بلقب "بربر" إختفى فجأة عن الأنظار منذ أسابيع ولم يظهر له أثر منذ ذلك الوقت.
وفي الإطار نفسه، فتحت الشرطة الإسبانية بمدرير تحقيقا بغية تحديد الظروف والملابسات الحقيقية التي أدت إلى إحتراق الضحية، للوقوف على الفاعل أو الجناة الذين تعمدوا حرقه إن تبث أن الوفاة كانت نتيجة عملية متعمدة، في حين تم نقل جثته إلى مركز الطب الشرعي قصد إخضاعها للتشريح.
وفي موضوع ذي صلة، شهدت إسبانيا خلال الشهور الماضية من بداية السنة الجارية تسجيل حالات وفاة في صفوف المهاجرين المغاربة الذين يعيشون وضعية الشارع، لظروف متعددة، بحيث خلفت موجة البرد القاسية التي شهدتها أوروبا وفاة العديد منهم ما خلف استنكارا في أوساط الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، لعدم التجاوب مع مطالبهم أنذاك المتمثلة في فتح مراكز الإيواء والمساجد من أجل إيوائهم.
كما استنكر مواطنون لا مبالاة السلطات الإسبانية في التفاعل مع التحذيرات المتعلقة بتنامي عدد المشردين الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء بشوارع إسبانيا خصوصا في ظل جائحة كورونا، ما أدى إلى الوفاة العديد منهم.
وفي موضوع ذي صلة، شهدت إسبانيا خلال الشهور الماضية من بداية السنة الجارية تسجيل حالات وفاة في صفوف المهاجرين المغاربة الذين يعيشون وضعية الشارع، لظروف متعددة، بحيث خلفت موجة البرد القاسية التي شهدتها أوروبا وفاة العديد منهم ما خلف استنكارا في أوساط الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، لعدم التجاوب مع مطالبهم أنذاك المتمثلة في فتح مراكز الإيواء والمساجد من أجل إيوائهم.
كما استنكر مواطنون لا مبالاة السلطات الإسبانية في التفاعل مع التحذيرات المتعلقة بتنامي عدد المشردين الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء بشوارع إسبانيا خصوصا في ظل جائحة كورونا، ما أدى إلى الوفاة العديد منهم.