ناظورسيتي: متابعة
شهد دوار لبصارة بجماعة تزطوطين، زوال اليوم الثلاثاء 13 دجنبر الجاري، مأساة إنسانية إثر مصرع شاب في العشرينات من عمره غرقا داخل حوض مائي يتواجد على الطريق الوطنية الرابطة بين تزطوطين والعروي.
وفي التفاصيل، فإن الهالك الذي يتحدر من إقليم جرادة، ويشتغل قيد حياته سائق جرافة، كان بصدد ملأ قنينات للمياه، قبل أن يتعثر ويسقط داخل الحوض الذي يتجاوز عمقه سبعة أمتار، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، رغم محاولات من أحد أصدقائه لإنقاذه.
واستنفرت الواقعة السلطات المحلية والأمنية بالمنطقة، حيث حل بعين المكان قائد قيادة بني بويحيي وأعوان السلطة، وقائد سرية الدرك الملكي بزايو، وقائد المركز الترابي للدرك الملكي بالعروي، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية.
شهد دوار لبصارة بجماعة تزطوطين، زوال اليوم الثلاثاء 13 دجنبر الجاري، مأساة إنسانية إثر مصرع شاب في العشرينات من عمره غرقا داخل حوض مائي يتواجد على الطريق الوطنية الرابطة بين تزطوطين والعروي.
وفي التفاصيل، فإن الهالك الذي يتحدر من إقليم جرادة، ويشتغل قيد حياته سائق جرافة، كان بصدد ملأ قنينات للمياه، قبل أن يتعثر ويسقط داخل الحوض الذي يتجاوز عمقه سبعة أمتار، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، رغم محاولات من أحد أصدقائه لإنقاذه.
واستنفرت الواقعة السلطات المحلية والأمنية بالمنطقة، حيث حل بعين المكان قائد قيادة بني بويحيي وأعوان السلطة، وقائد سرية الدرك الملكي بزايو، وقائد المركز الترابي للدرك الملكي بالعروي، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية.
وتمكنت عناصر الوقاية المدنية من إخراج جثة الهالك، حيث جرى نقلها صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور لإخضاعها للتشريح الطبي، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الفاجعة، أشرف عليه قائد سرية الدرك الملكي بزايو.
حري بالذكر أن جماعة أولاد استوت، قرب مدينة زايو، شهدت نهاية شهر غشت الماضي مأساة مماثلة، تمثلت في وفاة طفلين شقيقين غرقا في أحد الاحواض المائية المخصصة لسقي أراضي زراعية في المنطقة.
وحسب مصادر ناظورسيتي فإن الشقيقين يبلغان من العمر 16 و 13 سنة على التوالي، وقد توجها إلى الحوض المائي للسباحة، والتخفيف من لهيب الشمس الحارقة، قبل أن يغرقا داخل الحوض ليفارقا الحياة.
وقد تدخلت آنذاك عناصر الوقاية المدنية التابعة لمركز زايو، بعد إحاطتها بالخبر المؤسف، عبر غطاسين محترفين تابعين لها، حيث قامت بانتشال جثث الطفلين الغريقين.
وتم نقل جثتي الهالكين حينها على متن سيارة نقل الموتى، التابعة لجماعة أولاد ستوت، صوب المستشفى الحسني بالناظور، لإجراء تشريح طبي على الجثتين لمعرفة أسباب الوفاة، قبل التصريح بالدفن.
حري بالذكر أن جماعة أولاد استوت، قرب مدينة زايو، شهدت نهاية شهر غشت الماضي مأساة مماثلة، تمثلت في وفاة طفلين شقيقين غرقا في أحد الاحواض المائية المخصصة لسقي أراضي زراعية في المنطقة.
وحسب مصادر ناظورسيتي فإن الشقيقين يبلغان من العمر 16 و 13 سنة على التوالي، وقد توجها إلى الحوض المائي للسباحة، والتخفيف من لهيب الشمس الحارقة، قبل أن يغرقا داخل الحوض ليفارقا الحياة.
وقد تدخلت آنذاك عناصر الوقاية المدنية التابعة لمركز زايو، بعد إحاطتها بالخبر المؤسف، عبر غطاسين محترفين تابعين لها، حيث قامت بانتشال جثث الطفلين الغريقين.
وتم نقل جثتي الهالكين حينها على متن سيارة نقل الموتى، التابعة لجماعة أولاد ستوت، صوب المستشفى الحسني بالناظور، لإجراء تشريح طبي على الجثتين لمعرفة أسباب الوفاة، قبل التصريح بالدفن.