ناظورسيتي: متابعة
وجهت المنظمة الديمقراطية للشغل رسالة عاجلة إلى وزير الخارجية والتعاون المغربي، ناصر بوريطة، وإلى رئيس المنظمة الدولية للهجرة من أجل الإسراع بترحيل وعودة 260 شاب وشابة محتجزين في السجون الليبية.
ودعت المنظمة في بلاغ لها، إلى الإسراع في ترحيل المهاجرين المغاربة إلى أرض الوطن؛ بعد أن ظلوا محتجزين منذ مدة في ظروف وصفت بالخطيرة، “يتعرضون فيها لكافة أنواع التجويع والضرب والإهانة والمعاملة القاسية”.
وأوضحت الـ”ODT” أن بعضا من هؤلاء المحتجزين” يعاني من أمراض ومضاعفات صحية دون علاج نتيجة سوء التغذية والتعديب النفسي والجسدي”، مشيرة إلى جميع المهاجرين المحتجزين من مصر وتونس والسودان والجزائر ومواطنين من إفريقيا جنوب الصحراء؛ تم ترحيلهم بتدخل من حكومة بلدانهم.
وبحسب ما جاء في البلاغ؛ فإن المنظمة تحمل الحكومة المغربية المسؤولية الكاملة في حماية هؤلاء الشباب المغاربة وعودتهم إلى أرض الوطن وإلى أسرهم، لأن القوانين الدولية للهجرة تشملهم، وفق المصدر ذاته.
وكانت أخت أحد المعتقلين؛ قالت في تصريح لـ”نون بريس”، إن السلطات الليبية اعتقلت قبل أشهر شقيقها رفقة مجموعة من المهاجرين المغاربة في عرض البحر أثناء محاولتهم الهجرة لإيطاليا؛ حيث تم إخبارهم أنهم سيرحلون بعد أيام نحو المغرب قبل أن يفاجئوا بقرار السلطات الليبية توزيعهم على سجونها لتبدأ معاناة من نوع آخر مع الاعتقال.
وكشفت المتحدثة ذاتها التي كانت تتواصل مع شقيقها قبل أن تنقطع أخباره، أن السلطات الليبية وفي انتهاك صارخ لأبسط حقوق الإنسان تمارس كافة أشكال التعذيب النفسي على المحتجزين من خلال تجويعهم ومنعهم من الاستحمام .
وجهت المنظمة الديمقراطية للشغل رسالة عاجلة إلى وزير الخارجية والتعاون المغربي، ناصر بوريطة، وإلى رئيس المنظمة الدولية للهجرة من أجل الإسراع بترحيل وعودة 260 شاب وشابة محتجزين في السجون الليبية.
ودعت المنظمة في بلاغ لها، إلى الإسراع في ترحيل المهاجرين المغاربة إلى أرض الوطن؛ بعد أن ظلوا محتجزين منذ مدة في ظروف وصفت بالخطيرة، “يتعرضون فيها لكافة أنواع التجويع والضرب والإهانة والمعاملة القاسية”.
وأوضحت الـ”ODT” أن بعضا من هؤلاء المحتجزين” يعاني من أمراض ومضاعفات صحية دون علاج نتيجة سوء التغذية والتعديب النفسي والجسدي”، مشيرة إلى جميع المهاجرين المحتجزين من مصر وتونس والسودان والجزائر ومواطنين من إفريقيا جنوب الصحراء؛ تم ترحيلهم بتدخل من حكومة بلدانهم.
وبحسب ما جاء في البلاغ؛ فإن المنظمة تحمل الحكومة المغربية المسؤولية الكاملة في حماية هؤلاء الشباب المغاربة وعودتهم إلى أرض الوطن وإلى أسرهم، لأن القوانين الدولية للهجرة تشملهم، وفق المصدر ذاته.
وكانت أخت أحد المعتقلين؛ قالت في تصريح لـ”نون بريس”، إن السلطات الليبية اعتقلت قبل أشهر شقيقها رفقة مجموعة من المهاجرين المغاربة في عرض البحر أثناء محاولتهم الهجرة لإيطاليا؛ حيث تم إخبارهم أنهم سيرحلون بعد أيام نحو المغرب قبل أن يفاجئوا بقرار السلطات الليبية توزيعهم على سجونها لتبدأ معاناة من نوع آخر مع الاعتقال.
وكشفت المتحدثة ذاتها التي كانت تتواصل مع شقيقها قبل أن تنقطع أخباره، أن السلطات الليبية وفي انتهاك صارخ لأبسط حقوق الإنسان تمارس كافة أشكال التعذيب النفسي على المحتجزين من خلال تجويعهم ومنعهم من الاستحمام .