ناظورسيتي: سهيل رابح
يعيش المهاجر الناظوري بالديار الأوروبية، المسمى "ح . س"، المجبر على الإقامة بإسبانيا، حياة مأساوية بكل المقاييس، بعد تعرضه لحادثة شغل سنة 2014 بألمانيا التي هاجر للعيش بها رفقة أسرته، وهي الحادثة التي غيَّرت مجرى حياته التي كان يعيشها كباقي المهاجرين، لتنقلب الموازين ضده بعد تلقيه تهديدات من بعض المصالح المسؤولة بألمانيا، وكذا بعض المحسوبين على "الشركة" التي اشتغل بها مدة سنة ونصف قبل تعرضه للحادثة.
وتعود تفاصيل الواقعة المأساوية، تحديدا إلى يوم الجمعة 26 شتنبر من سنة 2014، بعد تعرّض "حسن" لحادثة شغل جعلت منه طريح الفراش إلى يومنا هذا، غير أن ما زاد الأمر تعقيدا، هو عدم تلقيه أيّ دعم مادي أو معنوي من أي جهة ما في دولة ألمانيا، بل على العكس تماما، فبعد مرور أيام، ذاق "حسن" المرّ، بعد انطلاق مرحلة "التهديد" من طرف جهات معينة، تُخيِّره بين الرحيل من التراب الألماني أو نزع أبنائه منه بالقوة وترحيله قسراً نحو بلده الأصل، الشيء الذي رضخ له المهاجر الناظوري ليشدّ الرحال بنفسية جد محطمة ومنهارة، نحو إسبانيا التي استقبلته في ظروف لابأس بها، حسب قوله.
ورغم استقباله بإسبانيا، ومحاولة التخفيف عنه، إلا أن حالته الاجتماعية ونفسية أبنائه التي أضحت جد متدهورة، دفعته إلى طرق جميع الأبواب المتاحة أمامه، من سفارات وقنصليات وجمعيات حقوقية دولية، وأيضا إقدامه على تنظيم اعتصامات واحتجاجات ومحاولات انتحار، بهدف إثارة إنتباه المسؤولين، غير أنه وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، لم يتلقّ "حسن" أي مبادرة من أي جهة مهما كانت بهدف احتضان قضيته، سيما وأنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من إبن وثلاثة إنات بالإضافة إلى زوجته التي أصبحت مسؤولة عن حالته الصحية منذ إصابته بالحادثة.
وبناء على ما ذكر سلفا، يناشد "حسن.س"، جميع المسؤولين المغاربة، سواء مجلس الجالية المقيمة بأوروبا، وزارة الخارجية، التدخل العاجل قصد تبني مشكلته التي أصبحت تداعياتها تؤثر سلبا على أفراد أسرته المهددة بالتشرد، كما يستغيث بالملك محمد السادس، بوصفه راعيا لأبنائه المقيمين بدول المهجر، لإعطاء تعليماته السامية للمسؤولين القائمين على شؤون المغتربين، بالتدخل لفائدته بهدف إنصافه من الحيف الذي تعرض له بدولة ألمانيا، لكونه أحد رعاياه وخدامه وأمله كبير في إرجاع هذا التدخل الأمور إلى نصابها.
يعيش المهاجر الناظوري بالديار الأوروبية، المسمى "ح . س"، المجبر على الإقامة بإسبانيا، حياة مأساوية بكل المقاييس، بعد تعرضه لحادثة شغل سنة 2014 بألمانيا التي هاجر للعيش بها رفقة أسرته، وهي الحادثة التي غيَّرت مجرى حياته التي كان يعيشها كباقي المهاجرين، لتنقلب الموازين ضده بعد تلقيه تهديدات من بعض المصالح المسؤولة بألمانيا، وكذا بعض المحسوبين على "الشركة" التي اشتغل بها مدة سنة ونصف قبل تعرضه للحادثة.
وتعود تفاصيل الواقعة المأساوية، تحديدا إلى يوم الجمعة 26 شتنبر من سنة 2014، بعد تعرّض "حسن" لحادثة شغل جعلت منه طريح الفراش إلى يومنا هذا، غير أن ما زاد الأمر تعقيدا، هو عدم تلقيه أيّ دعم مادي أو معنوي من أي جهة ما في دولة ألمانيا، بل على العكس تماما، فبعد مرور أيام، ذاق "حسن" المرّ، بعد انطلاق مرحلة "التهديد" من طرف جهات معينة، تُخيِّره بين الرحيل من التراب الألماني أو نزع أبنائه منه بالقوة وترحيله قسراً نحو بلده الأصل، الشيء الذي رضخ له المهاجر الناظوري ليشدّ الرحال بنفسية جد محطمة ومنهارة، نحو إسبانيا التي استقبلته في ظروف لابأس بها، حسب قوله.
ورغم استقباله بإسبانيا، ومحاولة التخفيف عنه، إلا أن حالته الاجتماعية ونفسية أبنائه التي أضحت جد متدهورة، دفعته إلى طرق جميع الأبواب المتاحة أمامه، من سفارات وقنصليات وجمعيات حقوقية دولية، وأيضا إقدامه على تنظيم اعتصامات واحتجاجات ومحاولات انتحار، بهدف إثارة إنتباه المسؤولين، غير أنه وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، لم يتلقّ "حسن" أي مبادرة من أي جهة مهما كانت بهدف احتضان قضيته، سيما وأنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من إبن وثلاثة إنات بالإضافة إلى زوجته التي أصبحت مسؤولة عن حالته الصحية منذ إصابته بالحادثة.
وبناء على ما ذكر سلفا، يناشد "حسن.س"، جميع المسؤولين المغاربة، سواء مجلس الجالية المقيمة بأوروبا، وزارة الخارجية، التدخل العاجل قصد تبني مشكلته التي أصبحت تداعياتها تؤثر سلبا على أفراد أسرته المهددة بالتشرد، كما يستغيث بالملك محمد السادس، بوصفه راعيا لأبنائه المقيمين بدول المهجر، لإعطاء تعليماته السامية للمسؤولين القائمين على شؤون المغتربين، بالتدخل لفائدته بهدف إنصافه من الحيف الذي تعرض له بدولة ألمانيا، لكونه أحد رعاياه وخدامه وأمله كبير في إرجاع هذا التدخل الأمور إلى نصابها.