ناظورسيتي من الدار البيضاء
شهد رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج بالمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء الندوة الإفتتاحية التي تناول فيها الأمين العام للمجلس عبد الله بوصوف ومدير مؤسسة الثقافات الثلاث للمتوسط خوسي مانويل سيرفيرا موضوع مغاربة العالم في مجتمعات متعددة مشخصين التحديات والفرص المتعددة
وفي هذا الصدد، تطرق بوصوف في مداخلته إلى الدوافع التي جعلت المجلس يختار هذا الموضوع المهم، إذ أكد أن الوضعية التي يمر منها العالم هي التي فرضته بحيث يتميز بارتفاع النزاعات والتطرف والكراهية ورفض الآخر، مشددا على أن الهدف من اختيار هذا الموضوع هو تعميق النقاش في التحديات المطروحة وكذا الفرص التي تتيحها دول الاستقبال لمغاربة العالم.
من جهته أكد مدير مؤسسة الثقافات الثلاث للمتوسط خوسي مانويل سيفيرا على العلاقات القوية التي تربط المؤسسة بمجلس الجالية والعمل المشترك خصوصا حول القضايا المتعلقة بالمهاجرين المغاربة في إسبانيا، مبرزا أن العالم الذي نعيش فيه لم تعد فيه التعددية اختيارا ولكنها واقع في ظل ثقافة العولمة، ومضيفا بأن التحدي المطروح هو كيف ندير هذا التعدد في إطار ديمقراطي يسمح للجميع بالتعايش.
وقد أجمع الطرفان في مداخلتهما على ضرورة صيانة القيم الإنسانية التي تأتي فوق الخصوصيات اللغوية والثقافية والدينية، في إطار ما تقتضيه الإنسانية من حقوق وواجبات، مؤكدين على أن استيعاب أوروبا لهذه الحقيقة سيسهل تجاوز الكثير من المعضلات.
شهد رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج بالمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء الندوة الإفتتاحية التي تناول فيها الأمين العام للمجلس عبد الله بوصوف ومدير مؤسسة الثقافات الثلاث للمتوسط خوسي مانويل سيرفيرا موضوع مغاربة العالم في مجتمعات متعددة مشخصين التحديات والفرص المتعددة
وفي هذا الصدد، تطرق بوصوف في مداخلته إلى الدوافع التي جعلت المجلس يختار هذا الموضوع المهم، إذ أكد أن الوضعية التي يمر منها العالم هي التي فرضته بحيث يتميز بارتفاع النزاعات والتطرف والكراهية ورفض الآخر، مشددا على أن الهدف من اختيار هذا الموضوع هو تعميق النقاش في التحديات المطروحة وكذا الفرص التي تتيحها دول الاستقبال لمغاربة العالم.
من جهته أكد مدير مؤسسة الثقافات الثلاث للمتوسط خوسي مانويل سيفيرا على العلاقات القوية التي تربط المؤسسة بمجلس الجالية والعمل المشترك خصوصا حول القضايا المتعلقة بالمهاجرين المغاربة في إسبانيا، مبرزا أن العالم الذي نعيش فيه لم تعد فيه التعددية اختيارا ولكنها واقع في ظل ثقافة العولمة، ومضيفا بأن التحدي المطروح هو كيف ندير هذا التعدد في إطار ديمقراطي يسمح للجميع بالتعايش.
وقد أجمع الطرفان في مداخلتهما على ضرورة صيانة القيم الإنسانية التي تأتي فوق الخصوصيات اللغوية والثقافية والدينية، في إطار ما تقتضيه الإنسانية من حقوق وواجبات، مؤكدين على أن استيعاب أوروبا لهذه الحقيقة سيسهل تجاوز الكثير من المعضلات.