ناظور سيتي من بروكسل- الشرادي محمد -
غادرت يومي الخميس والجمعة 11 - 12 أبريل 2024 مطار بروكسيل الدولي بعثتا وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج المتكونة من الوعاظ، الواعظات، المقرئين.
وذلك بعد شهر كامل من الاجتهاد والمثابرة في إلقاء الدروس والخطب الدينية وإقامة صلاة التراويح وقراءة القرآن وتأطير المساجد التي يقصدها عدد كبير من المواطنين المغاربة المقيمين ببلجيكا.
غادرت يومي الخميس والجمعة 11 - 12 أبريل 2024 مطار بروكسيل الدولي بعثتا وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج المتكونة من الوعاظ، الواعظات، المقرئين.
وذلك بعد شهر كامل من الاجتهاد والمثابرة في إلقاء الدروس والخطب الدينية وإقامة صلاة التراويح وقراءة القرآن وتأطير المساجد التي يقصدها عدد كبير من المواطنين المغاربة المقيمين ببلجيكا.
البعثة المغربية تركت من ورائها انطباعات إيجابية لدى رواد ومسؤولي المساجد، الذين عبروا عن انشراحهم لهاته المبادرة القيمة.
وأتت المبادرة لتدخل في صلب العناية والاهتمام الذي ما فتئ يوليهما أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، للجالية المغربية المقيمة بالخارج، من أجل السعي للتعريف بقيم الإسلام السمحة، و تقديم صورة الهوية المغربية المتميزة بالوسطية والاعتدال والتسامح، ومحاربة الغلو والتطرف، وربطهم بأصولهم المغربية، وعقيدتهم الاشعرية عقيدة أهل الحق وأهل السنة والجماعة، ومذهبهم المالكي الذي اعتنقه المغاربة عن طواعية، لما وجدوا فيه من يسر في المعاملات وتشدد في العبادات وحب للرسول محمد عليه الصلاة والسلام ولآل البيت.
البعثة المغربية أعربت عن غبطتها وبهجتها بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ورحابة صدر الجالية المسلمة بصفة عامة والجالية المغربية بصفة خاصة، معربة عن شكرها الجزيل لرئيس مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا الأستاذ صلاح الشلاوي، على مواكبته الميدانية وتتبعه الدائم لوفد البعثة منذ وصوله في الوهلة الأولى لبلجيكا، الذي لم يدخر جهدا وقام بتوفير كل الظروف والأجواء المناسبة للبعثة المغربية لتؤدي رسالتها المنوطة بها على أحسن ما يرام.
وأتت المبادرة لتدخل في صلب العناية والاهتمام الذي ما فتئ يوليهما أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، للجالية المغربية المقيمة بالخارج، من أجل السعي للتعريف بقيم الإسلام السمحة، و تقديم صورة الهوية المغربية المتميزة بالوسطية والاعتدال والتسامح، ومحاربة الغلو والتطرف، وربطهم بأصولهم المغربية، وعقيدتهم الاشعرية عقيدة أهل الحق وأهل السنة والجماعة، ومذهبهم المالكي الذي اعتنقه المغاربة عن طواعية، لما وجدوا فيه من يسر في المعاملات وتشدد في العبادات وحب للرسول محمد عليه الصلاة والسلام ولآل البيت.
البعثة المغربية أعربت عن غبطتها وبهجتها بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ورحابة صدر الجالية المسلمة بصفة عامة والجالية المغربية بصفة خاصة، معربة عن شكرها الجزيل لرئيس مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا الأستاذ صلاح الشلاوي، على مواكبته الميدانية وتتبعه الدائم لوفد البعثة منذ وصوله في الوهلة الأولى لبلجيكا، الذي لم يدخر جهدا وقام بتوفير كل الظروف والأجواء المناسبة للبعثة المغربية لتؤدي رسالتها المنوطة بها على أحسن ما يرام.