مؤسسة تعليمية في بلجيكا تشرع في تعليم اللغة العربية خلال الموسم المقبل
بـ. وليد
في سابقة وهي الأولى من نوعها، تعتزم إحدى المؤسسات التعليمية بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، إدراج ضمن مناهجها الدراسية اللغة العربية في السلك الثانوي كلغة اختيارية، ابتداء من الموسم المقبل.
وقالت صحيفة "آخر ساعة" البلجيكية، أنها "المرة الأولى التي تقوم بها مؤسسة تعليمية ببلجيكا بوضع اللغة العربية ضمن برنامجها التعليمي، حيث صرحت مديرة المؤسسة لنفس الجريدة أن سبب اختيارها للغة العربية ضمن منهجها الدراسي داخل المؤسسة يعود بالأساس إلى أن تعلمها سيسمح للتلاميذ بالانفتاح على أفاق جديدة ومعرفة ثقافات جديدة حول هذه اللغة".
ووفق مسؤول المؤسسة الثانوية "ما سيمو كاروزو" فإنه قد "اعتمد على فصل من قانون التعليم يشير إلى ضرورة جعل التلاميذ مواطنين مسؤولين وانفتاحهم على ثقافة اخرى منهج ضروري"، مضيفا أنه "بدأ في التفكير في الموضوع بعد تلقيه طلبات من قبل التلاميذ وأولياء أمورهم بهذا الخصوص".
وأضاف المتحدث قائلا "أن بعد اللغة الفرنسية والإنجليزية والهولندية ستصبح اللغة العربية رابع لغة تدرس بهذه المؤسسة التعليمية ابتداء من الموسم المقبل حيث يوجد حوالي 350 ألف شخص لهم علاقة بهذه اللغة داخل المدينة".
في سابقة وهي الأولى من نوعها، تعتزم إحدى المؤسسات التعليمية بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، إدراج ضمن مناهجها الدراسية اللغة العربية في السلك الثانوي كلغة اختيارية، ابتداء من الموسم المقبل.
وقالت صحيفة "آخر ساعة" البلجيكية، أنها "المرة الأولى التي تقوم بها مؤسسة تعليمية ببلجيكا بوضع اللغة العربية ضمن برنامجها التعليمي، حيث صرحت مديرة المؤسسة لنفس الجريدة أن سبب اختيارها للغة العربية ضمن منهجها الدراسي داخل المؤسسة يعود بالأساس إلى أن تعلمها سيسمح للتلاميذ بالانفتاح على أفاق جديدة ومعرفة ثقافات جديدة حول هذه اللغة".
ووفق مسؤول المؤسسة الثانوية "ما سيمو كاروزو" فإنه قد "اعتمد على فصل من قانون التعليم يشير إلى ضرورة جعل التلاميذ مواطنين مسؤولين وانفتاحهم على ثقافة اخرى منهج ضروري"، مضيفا أنه "بدأ في التفكير في الموضوع بعد تلقيه طلبات من قبل التلاميذ وأولياء أمورهم بهذا الخصوص".
وأضاف المتحدث قائلا "أن بعد اللغة الفرنسية والإنجليزية والهولندية ستصبح اللغة العربية رابع لغة تدرس بهذه المؤسسة التعليمية ابتداء من الموسم المقبل حيث يوجد حوالي 350 ألف شخص لهم علاقة بهذه اللغة داخل المدينة".
