محمد بوتخريط
تحت شعار "الريف عائلة واحدة "، وفي محاولة منها لتوفير احتياجاتها بما يمكنها من القيام بدورها كاملا في خدمة الريف وعائلات المعتقلين خاصة، تعتزم مؤسسة "تنمية الريف" تنظيم حفلٍ خيريٍّ في 22 ديسمبر الحالي، بمدينة "اوتريخت" الهولندية .
ويهدف الاحتفال إلى المساعدة والتوعية بمعاناة عائلات المعتقلين في مختلف أرجاء منطقة الريف، كما سيقدم ريع الحفل لمشاريع إنمائية تتبناها المؤسسة ،من بينها مساعدة عائلات المعتقلين السياسيين من نشطاء الحراك الشعبي السلمي بالريف.
ومؤكدة كذلك أن الهدف الرئيسي من الحفل هو زيادة الوعي بأعمال المؤسسة وتوفير الموارد اللازمة لدعم المبادرات التي تقدمها لضمان استمراريتها ، إضافة إلى توفير منصة للتفاعل مع جميع الغيورين على منطقة الريف مما يسهل عملية تبادل الاراء والخبرات وخلق جو من التلاحم والدعم والمساندة.
ويشمل الحدث تقديم أمسية ثقافية و فنية تتخللها عدة فقرات غنائية متنوعة يحييها كل من ميمون الرحموني ( إيثران) ، جواد التنوتي ، سعيد الزروالي ، وجمال حميد ( أنوال) . إضافة إلى قراءات شعرية يقدمها مجموعة من شعراء الريف المهجرين ، ميمون الصحراوي ، بغداد مصباحي، بلال أولاس ومحمد بوسحاح .. هذا دون إغفال الشق الثقافي الأدبي مع الكاتب محمد بنزكور ، كما سيتم تنظيم مزاد علني يضم مجموعة من المعروضات التي تبرع بها بعض الاشخاص الغيورين، فضلاً عن مجموعة من الفقرات المتنوعة الأخرى .
هو إذن حفل يميزه روح الدعم والمساندة والاصرار على صمود المؤسسة في مواجهة الصعوبات وتحديها لكل العقبات ، وسعيها الدؤوب للارتقاء بخدماتها ومشاريعها وحرصهاعلى المشاركة في كل ما من شأنه خدمة الريف والمعتقلين وعائلاتهم .
حفل يؤكد من خلاله القائمين عليه على اهمية فعل المؤسسة وبقاءها قادرة على العطاء لتقديم الخدمات لهذه الفئة من ابناء الريف للوقوف معهم وتثبيت عزيمتهم.. كون دعم هؤلاء لا يجب أن يقتصر فقط على ماهو سياسي وحقوقي، بل يجب أن يتعداه كذلك إلى تقديم الدعم المادي لأسر المعتقلين، إلى جانب التفكير مستقبلا في الإسهام في تمويل مشاريع اقتصادية صغيرة تلاءم وضعية وطبيعة منطقة الريف..
وهي كذلك مناشدة للجميع و لكافة الجهات والقطاعات والمؤسسات بدعم المؤسسة حتى تستطيع ان تنجز مهمتها في توفير احتياجات قطاع كبير من عائلات المعتقلين وتنظيم النشاطات المختلفة لخدمة هذه الفئة.
جدير بالذكر ان مؤسسة تنمية الريف والمعروفة اختصارا ب: (SOR) هي مؤسسة غير ربحية تأسست بهولندا لتقديم الدعم و تعزيز تنمية منطقة الريف عبر تقديم الدعم المالي والقانوني وغير ذلك من أنواع الدعم للمحتاجين من ساكنة المنطقة..ومن بين اهدافها الرئيسية مساعدة عائلات المعتقلين السياسيين من نشطاء الحراك الشعبي السلمي بالريف..
وتم تأسيسها أواخر أكتوبر من السنة المنصرمة بهولندا من اجل هذا الغرض بالذات ، عبر اسهامات مالية يتبرع بها أبناء الريف من مختلف مناطق العالم ومن هولندا على وجه الخصوص.
تحت شعار "الريف عائلة واحدة "، وفي محاولة منها لتوفير احتياجاتها بما يمكنها من القيام بدورها كاملا في خدمة الريف وعائلات المعتقلين خاصة، تعتزم مؤسسة "تنمية الريف" تنظيم حفلٍ خيريٍّ في 22 ديسمبر الحالي، بمدينة "اوتريخت" الهولندية .
ويهدف الاحتفال إلى المساعدة والتوعية بمعاناة عائلات المعتقلين في مختلف أرجاء منطقة الريف، كما سيقدم ريع الحفل لمشاريع إنمائية تتبناها المؤسسة ،من بينها مساعدة عائلات المعتقلين السياسيين من نشطاء الحراك الشعبي السلمي بالريف.
ومؤكدة كذلك أن الهدف الرئيسي من الحفل هو زيادة الوعي بأعمال المؤسسة وتوفير الموارد اللازمة لدعم المبادرات التي تقدمها لضمان استمراريتها ، إضافة إلى توفير منصة للتفاعل مع جميع الغيورين على منطقة الريف مما يسهل عملية تبادل الاراء والخبرات وخلق جو من التلاحم والدعم والمساندة.
ويشمل الحدث تقديم أمسية ثقافية و فنية تتخللها عدة فقرات غنائية متنوعة يحييها كل من ميمون الرحموني ( إيثران) ، جواد التنوتي ، سعيد الزروالي ، وجمال حميد ( أنوال) . إضافة إلى قراءات شعرية يقدمها مجموعة من شعراء الريف المهجرين ، ميمون الصحراوي ، بغداد مصباحي، بلال أولاس ومحمد بوسحاح .. هذا دون إغفال الشق الثقافي الأدبي مع الكاتب محمد بنزكور ، كما سيتم تنظيم مزاد علني يضم مجموعة من المعروضات التي تبرع بها بعض الاشخاص الغيورين، فضلاً عن مجموعة من الفقرات المتنوعة الأخرى .
هو إذن حفل يميزه روح الدعم والمساندة والاصرار على صمود المؤسسة في مواجهة الصعوبات وتحديها لكل العقبات ، وسعيها الدؤوب للارتقاء بخدماتها ومشاريعها وحرصهاعلى المشاركة في كل ما من شأنه خدمة الريف والمعتقلين وعائلاتهم .
حفل يؤكد من خلاله القائمين عليه على اهمية فعل المؤسسة وبقاءها قادرة على العطاء لتقديم الخدمات لهذه الفئة من ابناء الريف للوقوف معهم وتثبيت عزيمتهم.. كون دعم هؤلاء لا يجب أن يقتصر فقط على ماهو سياسي وحقوقي، بل يجب أن يتعداه كذلك إلى تقديم الدعم المادي لأسر المعتقلين، إلى جانب التفكير مستقبلا في الإسهام في تمويل مشاريع اقتصادية صغيرة تلاءم وضعية وطبيعة منطقة الريف..
وهي كذلك مناشدة للجميع و لكافة الجهات والقطاعات والمؤسسات بدعم المؤسسة حتى تستطيع ان تنجز مهمتها في توفير احتياجات قطاع كبير من عائلات المعتقلين وتنظيم النشاطات المختلفة لخدمة هذه الفئة.
جدير بالذكر ان مؤسسة تنمية الريف والمعروفة اختصارا ب: (SOR) هي مؤسسة غير ربحية تأسست بهولندا لتقديم الدعم و تعزيز تنمية منطقة الريف عبر تقديم الدعم المالي والقانوني وغير ذلك من أنواع الدعم للمحتاجين من ساكنة المنطقة..ومن بين اهدافها الرئيسية مساعدة عائلات المعتقلين السياسيين من نشطاء الحراك الشعبي السلمي بالريف..
وتم تأسيسها أواخر أكتوبر من السنة المنصرمة بهولندا من اجل هذا الغرض بالذات ، عبر اسهامات مالية يتبرع بها أبناء الريف من مختلف مناطق العالم ومن هولندا على وجه الخصوص.