مؤسسة تويزا الألمانية تدشن الشطر الثاني لإعادة إيواء منكوبي إقليم الحوز
ناظور سيتي: متابعة
ذكرت مصادر مقربة من مؤسسة تويزا الالمانية التي يترأسها عبد السلام الغلبزوري،أنها عازمة على مواصلة تقديم الإعانات للمنكوبين في إقليم الحوز و بالخصوص في المداشر المحيطة بمركز الزلزال و التي يصعب الوصول إليها و إلى ساكنتها إلا بإستخدام وسائل نقل بديلة تتلائم و وعورة تضاريسها،حيث أقامت المؤسسة منذ اليوم الأول الذي أعقب الزلزال مركزا لتوزيع المساعدات بجماعة تلاث نيعقوب حتى تتمكن من التواصل مع كامل الساكنة المقيمة في المداشر النائية المحيطة بهاته الجماعة.
و لتتمكن المؤسسة من إنجاح هاته العملية عمدت إلى تجنيد كامل المتطوعين التابعين لها سواء المقيمين منهم في المغرب او في أوروبا و خصوصا فريقها الإغاثي بألمانيا،كما إعتمدت المؤسسة على وسائلها اللوجستيكية المتاحة لها بالمغرب من عربات لنقل البضائع و ثلاث سيارات إسعاف إنتقلت الى المنطقة سويعات فقط بعد حدوث الفاجعة
و اضاف المصدر الى أن المؤسسة عازمة على مواصلة برنامجها الإغاثي،عبر تمكين المنكوبين من الخيام و المغاسل و الملابس المناسبة مع الإستعداد للمساهمة بكل طاقتها مع الجهات الرسمية في جهود إعادة إعمار المنطقة.
ذكرت مصادر مقربة من مؤسسة تويزا الالمانية التي يترأسها عبد السلام الغلبزوري،أنها عازمة على مواصلة تقديم الإعانات للمنكوبين في إقليم الحوز و بالخصوص في المداشر المحيطة بمركز الزلزال و التي يصعب الوصول إليها و إلى ساكنتها إلا بإستخدام وسائل نقل بديلة تتلائم و وعورة تضاريسها،حيث أقامت المؤسسة منذ اليوم الأول الذي أعقب الزلزال مركزا لتوزيع المساعدات بجماعة تلاث نيعقوب حتى تتمكن من التواصل مع كامل الساكنة المقيمة في المداشر النائية المحيطة بهاته الجماعة.
و لتتمكن المؤسسة من إنجاح هاته العملية عمدت إلى تجنيد كامل المتطوعين التابعين لها سواء المقيمين منهم في المغرب او في أوروبا و خصوصا فريقها الإغاثي بألمانيا،كما إعتمدت المؤسسة على وسائلها اللوجستيكية المتاحة لها بالمغرب من عربات لنقل البضائع و ثلاث سيارات إسعاف إنتقلت الى المنطقة سويعات فقط بعد حدوث الفاجعة
و اضاف المصدر الى أن المؤسسة عازمة على مواصلة برنامجها الإغاثي،عبر تمكين المنكوبين من الخيام و المغاسل و الملابس المناسبة مع الإستعداد للمساهمة بكل طاقتها مع الجهات الرسمية في جهود إعادة إعمار المنطقة.
و لم يفت المصدر نقل إرتياح جميع مكونات هاته المؤسسة من الدعم الذي تلقوه من السلطات و قوات الأمن و الدرك الملكي و كل من ينتمي للقوات الملكية المغربية على جهودهم من أجل إنجاح مهمة مؤسسة تويزا في الوصول الى المناطق المنكوبة و تقديم العون للمنكوبين و خصوصا في الساعات الأولى التي أعقبت هاته الفاجعة الوطنية.
