ناظورسيتي
قدمت مؤسسة “عطاء” الخيرية، تعويضا ماديا لعائلة راعي الغنم حميد بعلي الذي عُثر عليها نهاية الأسبوع الماضي ميتا متجمدا من البرد بأحد جبال دائرة بويبلان، بإقليم تاهلة.
وأشار مؤسس الجمعية جلال اعويطا، أن مؤسسة “عطاء” قدمت واجب العزاء وتكلفت بتعويض أسرة حميد عن كل الأغنام التي ماتت جراء العاصفة الثلجية، مضيفا: “عوضناهم عن الأغنام وعجزنا عن تعويضهم عن ابنهم”.
وكشف اعويطا في تدوينة عبر حسابه بفيسبوك، أن “راعي الغنم حميد لم يغادر دواره دوار تنكرارمت ولا مرة في حياته .. عاش بين أغنامه راعيا لها حريصا عليها معتنيا بها، فقد كانت مصدر دخله، دواره دوار تنكرارامت سُمي كذلك لأن أهل الدوار عُرفوا بكرمهم وجُودهم”.
وأكد اعويطا أن “حميد رحمه الله كما يحكي من احتك به، لم يكن مختلا عقليا كما ادعت بعض المنابر الإعلامية”، مشيرا أنه “كان ركيزة أساسية بالبيت لقيام الكثير من أمورهم”.
قدمت مؤسسة “عطاء” الخيرية، تعويضا ماديا لعائلة راعي الغنم حميد بعلي الذي عُثر عليها نهاية الأسبوع الماضي ميتا متجمدا من البرد بأحد جبال دائرة بويبلان، بإقليم تاهلة.
وأشار مؤسس الجمعية جلال اعويطا، أن مؤسسة “عطاء” قدمت واجب العزاء وتكلفت بتعويض أسرة حميد عن كل الأغنام التي ماتت جراء العاصفة الثلجية، مضيفا: “عوضناهم عن الأغنام وعجزنا عن تعويضهم عن ابنهم”.
وكشف اعويطا في تدوينة عبر حسابه بفيسبوك، أن “راعي الغنم حميد لم يغادر دواره دوار تنكرارمت ولا مرة في حياته .. عاش بين أغنامه راعيا لها حريصا عليها معتنيا بها، فقد كانت مصدر دخله، دواره دوار تنكرارامت سُمي كذلك لأن أهل الدوار عُرفوا بكرمهم وجُودهم”.
وأكد اعويطا أن “حميد رحمه الله كما يحكي من احتك به، لم يكن مختلا عقليا كما ادعت بعض المنابر الإعلامية”، مشيرا أنه “كان ركيزة أساسية بالبيت لقيام الكثير من أمورهم”.