مئات المغاربة والاجانب يقيمون تأبينا لطفل مغربي توفي اثر حريق اندلع في عمارة بميلانو الايطالية
ناظورسيتي: متابعة
في جو مهيب شهد حي كوارطو جارو الشعبي بميلانو الايطالية حضور المآت من الأشخاص الذين أبووا إلى أن يقدموا تعازيهم الشخصية لأسرة الطفل المغربي هيثم الرافعي الذي قضى نحبه في حريق شهدته إحدى عمارات الحي يوم الأربعاء الماضي.
وقد غصت الساحة المقابلة للعمارة التي تقطن بها أسرة هيثم بالعديد من الأشخاص من مختلف الجنسيات والإثنيات والأديان بينهم العديد من أفراد الجالية المغربية الذين حرصوا على مؤازرة أسرة هيثم المتكونة من والديه وشقيقتيه.
وأمام مدخل العمارة كتبت لافتة كبيرة باللغة الإيطالية "وداعا الصغير هيثم" بينما حمل العديد من الأطفال الذين قدموا رفقة أوليائهم زهورا وبالونات بيضاء، في حين تعالت أصوات التهليل والتكبير والصلاة على رسول الله من قبل أفراد الجالية المغربية خاصة النساء اللواتي كان حضورهن لا فتا للنظر.
هذا وذكر موقع مغاربة إيطاليا أن جثمان هيثم سيوارى الثرى في المغرب بعدما كانت أسرته قد ترددت في البداية في مكان دفنه إلا أنه بعد إلحاح أقاربهم في المغرب قررا والديه دفنه بالمغرب حيث ستتكفل القنصلية المغربية بميلانو بنقله.
ودعما لأسرة هيثم بادرت العديد من الفعاليات والأشخاص الإيطاليين بحي كوارطو أوجارو بميلانو إلى الدعوة لمساعدتها ماديا حيث فتح مجال التبرع أمام الساكنة بالعديد من المحلات التجارية بالحي.
للإشارة فإن حريقا كان قد شب في الطابق العاشر من العمارة السكنية التي كان يقطن بها هيثم رفقة والدته وشقيقتيه أدى إلى اختناقه حيث كان يتواجد وحيدا ساعتها في المنزل الكائن في الطابق الحادي عشر وقد فارق الحياة ساعات فقط بعد نقله إلى المستشفى.
في جو مهيب شهد حي كوارطو جارو الشعبي بميلانو الايطالية حضور المآت من الأشخاص الذين أبووا إلى أن يقدموا تعازيهم الشخصية لأسرة الطفل المغربي هيثم الرافعي الذي قضى نحبه في حريق شهدته إحدى عمارات الحي يوم الأربعاء الماضي.
وقد غصت الساحة المقابلة للعمارة التي تقطن بها أسرة هيثم بالعديد من الأشخاص من مختلف الجنسيات والإثنيات والأديان بينهم العديد من أفراد الجالية المغربية الذين حرصوا على مؤازرة أسرة هيثم المتكونة من والديه وشقيقتيه.
وأمام مدخل العمارة كتبت لافتة كبيرة باللغة الإيطالية "وداعا الصغير هيثم" بينما حمل العديد من الأطفال الذين قدموا رفقة أوليائهم زهورا وبالونات بيضاء، في حين تعالت أصوات التهليل والتكبير والصلاة على رسول الله من قبل أفراد الجالية المغربية خاصة النساء اللواتي كان حضورهن لا فتا للنظر.
هذا وذكر موقع مغاربة إيطاليا أن جثمان هيثم سيوارى الثرى في المغرب بعدما كانت أسرته قد ترددت في البداية في مكان دفنه إلا أنه بعد إلحاح أقاربهم في المغرب قررا والديه دفنه بالمغرب حيث ستتكفل القنصلية المغربية بميلانو بنقله.
ودعما لأسرة هيثم بادرت العديد من الفعاليات والأشخاص الإيطاليين بحي كوارطو أوجارو بميلانو إلى الدعوة لمساعدتها ماديا حيث فتح مجال التبرع أمام الساكنة بالعديد من المحلات التجارية بالحي.
للإشارة فإن حريقا كان قد شب في الطابق العاشر من العمارة السكنية التي كان يقطن بها هيثم رفقة والدته وشقيقتيه أدى إلى اختناقه حيث كان يتواجد وحيدا ساعتها في المنزل الكائن في الطابق الحادي عشر وقد فارق الحياة ساعات فقط بعد نقله إلى المستشفى.
