مصطفى اليوبي:
اضطرّت جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان إلى التكلّف بتطبيب السيدة نزهة المسعودي وتبنّي قضيّتها بعد التنكيل الذي طالها من لدن سلطات الأمن الإسباني المُرابطة بالجانب الشمالي من معبر باريو تشينو الحُدودي، حيث اعتبرت الجمعية الحقوقية في تصريح لرئيسها سعيد الشرامطي أنّ تحرّكات متوجّه بها إلى حكومة مليلية وعمالة النّاظور سيتمّ تفعيلها.
وفي تفاصيل الحادث، يُفاد أنّ السيدة المذكورة كادت أن تذهب ضحيّة لتدخّل عنيف مُرتكب من لدن أمن الجانب الإسباني من المعبر، حيث نالت قسطا غير هيّن من الضربات بالعصيّ في مناطق مُتفرقة من بدنها بعدما تراجعت عن العبور صوب الجانب المغربي الذي كان يعرف تشديدا جُمركيا، حيث تُفيد المعلومات التي لتمّ الوقوف عليها أنّ الأمن الإسباني رفضت عملية التكدّس التي شهدها المعبر، فقامت بإرغام المُهرّبين المُحمّلين ببضائع خفيفة في إطار التهريب المعيشي باللجوء إلى العُنف الذي أسقط السيدة نزهة المسعودي أرضا قبل أن تُحمل على كتف رجل أمن إسباني ليُلقي بها على الجانب المغربي أمام مرأى أفراد من الجمارك المغاربة.
واعتُبر هذا الإجراء بمثابة تأجيج للتدبير الأمني من الجانب الإسباني لمعبر باريو تشينو طال من سيّدة مُتزوّجة تعمل على إعالة ثلاث أطفال، حيث لم يُفد في تجنيبها مرحلة الخطر سوى تدخّل طبّي ابتدأ على متن سيارة إسعاف نادى عليها رجال الأمن المغاربة قبل أن يتمّ التكفّل بالبقيّة من لدن جمعويين.
اضطرّت جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان إلى التكلّف بتطبيب السيدة نزهة المسعودي وتبنّي قضيّتها بعد التنكيل الذي طالها من لدن سلطات الأمن الإسباني المُرابطة بالجانب الشمالي من معبر باريو تشينو الحُدودي، حيث اعتبرت الجمعية الحقوقية في تصريح لرئيسها سعيد الشرامطي أنّ تحرّكات متوجّه بها إلى حكومة مليلية وعمالة النّاظور سيتمّ تفعيلها.
وفي تفاصيل الحادث، يُفاد أنّ السيدة المذكورة كادت أن تذهب ضحيّة لتدخّل عنيف مُرتكب من لدن أمن الجانب الإسباني من المعبر، حيث نالت قسطا غير هيّن من الضربات بالعصيّ في مناطق مُتفرقة من بدنها بعدما تراجعت عن العبور صوب الجانب المغربي الذي كان يعرف تشديدا جُمركيا، حيث تُفيد المعلومات التي لتمّ الوقوف عليها أنّ الأمن الإسباني رفضت عملية التكدّس التي شهدها المعبر، فقامت بإرغام المُهرّبين المُحمّلين ببضائع خفيفة في إطار التهريب المعيشي باللجوء إلى العُنف الذي أسقط السيدة نزهة المسعودي أرضا قبل أن تُحمل على كتف رجل أمن إسباني ليُلقي بها على الجانب المغربي أمام مرأى أفراد من الجمارك المغاربة.
واعتُبر هذا الإجراء بمثابة تأجيج للتدبير الأمني من الجانب الإسباني لمعبر باريو تشينو طال من سيّدة مُتزوّجة تعمل على إعالة ثلاث أطفال، حيث لم يُفد في تجنيبها مرحلة الخطر سوى تدخّل طبّي ابتدأ على متن سيارة إسعاف نادى عليها رجال الأمن المغاربة قبل أن يتمّ التكفّل بالبقيّة من لدن جمعويين.