الشرادي محمد - بروكسيل -
في إطار الأنشطة المتنوعة التي تسهر على تنظيمها و بلورتها على أرض الواقع اللجنة الإدارية لمسجد المتقين بقيادة رئيسها الحاج أمحمذ أضهشور قيدوم الشأن الديني ببلجيكا و الطاقم الكفء الذي يشتغل برفقته في تسيير و تدبير شؤون هذا الصرح الديني،ينظم المسجد فيما يتعلق بالشق الإجتماعي و على مدار شهر رمضان المعظم مائدة الإفطار لفائدة الصائمين من أبناء الجالية المسلمة المقيمة ببلجيكا،حيث تحرص جماعة المسجد من أهل الجود و الكرم و العطاء على توفير كل المستلزمات الضرورية الكفيلة بجعل مائدة الإفطار غنية و متنوعة بكل ما لذ و طاب من المأكولات و المشروبات.
رئيس اللجنة الإدارية لمسجد المتقين ببلدية مولمبيك سان جون بالعاصمة البلجيكية بروكسيل الحاج أمحمذ أضهشور،صرح لنا بأنه جد سعيد بهذا العمل الخيري الذي ينظمه المسجد كل سنة منذ تأسيسه،حيث يرى فيه تجسيدا لروح التألف و الإخاء بين مختلف شرائح المجتمع،حيث أنها أعمال بر و خير تقدم من أهل الفضل و الخير للمحتاجين و الفقراء و عابري السبيل و كل من إفتقد الأجواء الرمضانية،حيث يسهر شخصيا برفقة طاقم شاب على توفير كل الأجواء الملائمة لتمر عملية الإفطار التي تستقبل يوميا ما يناهز 260 شخصا من جنسيات مختلفة في أحسن الظروف.
رئيس اللجنة التنسيقية لمسجد المتقين الإطار الشاب رضوان أضهشور عبر عن غبطته الكبيرة للأنشطة المهمة التي يعرفها المسجد خصوصا في شهر رمضان المبارك سواء فيما يتعلق بالجانب الديني الذي يسهر عليه خطيب الجمعة الشيخ عادل الجطاري المتميز بإتقانه للغة الفرنسية و العربية و لغات أخرى تمكنه من التواصل الإيجابي المثمر مع فلذات أكبادنا،و الجانب الإجتماعي المتعلق بمائدة الإفطار الرمضانية التي تمر في أجواء عائلية تترك صدى كبيرا في نفوس قاصدي المسجد للإفطار الذين يناهز عددهم 260 شخصا.
الشيخ عادل الجطاري خطيب الجمعة بمسجد المتقين و عضو المجلس العلمي لبلجيكا،أكد على أن من حكمة الله سبحانه أن فاضل بين خلقه زمانا و مكانا،ففضل بعض الأمكنة على بعض،و فضل بعض الأزمنة على بعض،ففضل في الأزمنة شهر رمضان على سائر الشهور،فهو فيها كالشمس بين الكواكب،و إختص هذا الشهر بفضائل عظيمة و مزايا كبيرة.
الشيخ عادل الجطاري لم يدع الفرصة تمر دون أن يندد بالحادث الإرهابي الغاشم الذي إستهدف حياة الأبرياء ببلجيكا يوم الثلاثاء الأسود 22 مارس 2016 مؤكدا على أن شهر رمضان هو فرصة مهمة لنوضح و نبين للإنسانية جمعاء أن الإسلام هو دين الرحمة و التسامح و التعايش و حب الأخرين.
كما ذكر بمجموعة من الأنشطة المهمة التي يشهدها مسجد المتقين على مدار الشهر المعظم،كالدروس القيمة التي تلقى،و الأمسيات القرأنية التي تنظم بين الفينة و الأخرى،و مائدة الإفطار الرمضانية التي تهدف إلى توثيق عرى المحبة الخالصة بين الناس حيث تلتف حول طاولة الإفطار العديد من الجنسيات المختلفة.
في إطار الأنشطة المتنوعة التي تسهر على تنظيمها و بلورتها على أرض الواقع اللجنة الإدارية لمسجد المتقين بقيادة رئيسها الحاج أمحمذ أضهشور قيدوم الشأن الديني ببلجيكا و الطاقم الكفء الذي يشتغل برفقته في تسيير و تدبير شؤون هذا الصرح الديني،ينظم المسجد فيما يتعلق بالشق الإجتماعي و على مدار شهر رمضان المعظم مائدة الإفطار لفائدة الصائمين من أبناء الجالية المسلمة المقيمة ببلجيكا،حيث تحرص جماعة المسجد من أهل الجود و الكرم و العطاء على توفير كل المستلزمات الضرورية الكفيلة بجعل مائدة الإفطار غنية و متنوعة بكل ما لذ و طاب من المأكولات و المشروبات.
رئيس اللجنة الإدارية لمسجد المتقين ببلدية مولمبيك سان جون بالعاصمة البلجيكية بروكسيل الحاج أمحمذ أضهشور،صرح لنا بأنه جد سعيد بهذا العمل الخيري الذي ينظمه المسجد كل سنة منذ تأسيسه،حيث يرى فيه تجسيدا لروح التألف و الإخاء بين مختلف شرائح المجتمع،حيث أنها أعمال بر و خير تقدم من أهل الفضل و الخير للمحتاجين و الفقراء و عابري السبيل و كل من إفتقد الأجواء الرمضانية،حيث يسهر شخصيا برفقة طاقم شاب على توفير كل الأجواء الملائمة لتمر عملية الإفطار التي تستقبل يوميا ما يناهز 260 شخصا من جنسيات مختلفة في أحسن الظروف.
رئيس اللجنة التنسيقية لمسجد المتقين الإطار الشاب رضوان أضهشور عبر عن غبطته الكبيرة للأنشطة المهمة التي يعرفها المسجد خصوصا في شهر رمضان المبارك سواء فيما يتعلق بالجانب الديني الذي يسهر عليه خطيب الجمعة الشيخ عادل الجطاري المتميز بإتقانه للغة الفرنسية و العربية و لغات أخرى تمكنه من التواصل الإيجابي المثمر مع فلذات أكبادنا،و الجانب الإجتماعي المتعلق بمائدة الإفطار الرمضانية التي تمر في أجواء عائلية تترك صدى كبيرا في نفوس قاصدي المسجد للإفطار الذين يناهز عددهم 260 شخصا.
الشيخ عادل الجطاري خطيب الجمعة بمسجد المتقين و عضو المجلس العلمي لبلجيكا،أكد على أن من حكمة الله سبحانه أن فاضل بين خلقه زمانا و مكانا،ففضل بعض الأمكنة على بعض،و فضل بعض الأزمنة على بعض،ففضل في الأزمنة شهر رمضان على سائر الشهور،فهو فيها كالشمس بين الكواكب،و إختص هذا الشهر بفضائل عظيمة و مزايا كبيرة.
الشيخ عادل الجطاري لم يدع الفرصة تمر دون أن يندد بالحادث الإرهابي الغاشم الذي إستهدف حياة الأبرياء ببلجيكا يوم الثلاثاء الأسود 22 مارس 2016 مؤكدا على أن شهر رمضان هو فرصة مهمة لنوضح و نبين للإنسانية جمعاء أن الإسلام هو دين الرحمة و التسامح و التعايش و حب الأخرين.
كما ذكر بمجموعة من الأنشطة المهمة التي يشهدها مسجد المتقين على مدار الشهر المعظم،كالدروس القيمة التي تلقى،و الأمسيات القرأنية التي تنظم بين الفينة و الأخرى،و مائدة الإفطار الرمضانية التي تهدف إلى توثيق عرى المحبة الخالصة بين الناس حيث تلتف حول طاولة الإفطار العديد من الجنسيات المختلفة.