محمد العلالي | نور الدين جلول
نظم مركز التعاونية للتنمية المحلية " سيكوديل" مساء يوم أمس الجمعة 24 نونبر الجاري، مائدة مستديرة حول الأمازيغية بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم الذي يصادف 21 فبراير من كل سنة، بالمركب الثقافي بالناظور، من تأطير الأستاذ محمد الشامي وبحضور مجموعة من الفعاليات خاصة المهتمة بالحقل الأمازيغي بمختلف مشاربه.
وقد إفتتحت المائدة المستديرة بكلمة، ترحيبية للسيدة شهرزاد أمهاجر بإسم مركز " سيكوديل" أكدت من خلالها أهمية المائدة المستديرة التي تتزامن مع تخليد اليوم العالمي للغة الأم، مضيفة أن إقليم الناظور ومنطقة الريف عامة من المناطق التي يستوجب أن تتوقف بإمعان عند هذه المحطة بإعتبارها مناطق معنية بلغة الأم قصد مناقشة واقع اللغة الأمازيغية ودراسة كل المثبطات التي تحول دون بلورة مجموعة من المطالب الأمازيغية بشكل سليم في مختلف مناحي الحياة، وهو الأمر الذي أكده الكاتب العام للمركز ذاته السيد بوشنفاتي، قبل أن يحيل الكلمة للأستاذ محمد الشامي.
وتطرق الأستاذ محمد الشامي في معرض مداخلته، إلى مجموعة من النقاط ذات الصلة بالمحطة العالمية للغة الأم التي تصادف 21 فبراير من كل سنة، حيث خصص مداخلته لمحاور أساسية تتمثل في مفهوم لغة الأم ورمزية اليوم العالمي ورهان سنة 2012 كسنة للتعليم العالمي ومحور اللغة الأمازيغية كبنية وعطاء وفلسفة، وهو ما قام بتفصيله بشكل دقيق خلال مداخلته التي حملت بين طياتها مجموعة من المعطيات الهامة بشأن اللغة الأمازيغية" أنظر الفيديو".
وعقب ذلك فتح المجال لمجموعة من المداخلات لشتى الفعاليات التي حضرت المائدة المستديرة، والتي أثرت النقاش بمداخلاتها الهامة التي صبت في صميم الموضوع، كما خلصت المائدة المستديرة إلى مجموعة من التوصيات تتمثل أساسا في ضرورة الإستباق إلى الإعلان عن جعل مدينة الناظور مدخلا لولوج الأمازيغية من خلال جعل تيفيناغ على واجهة المدينة بشتى مؤسساتها والمحلات التجارية وغيرها وعلامات المرور، إضافة إلى تطوير الدراسة الأمازيغية في جميع الأسلاك وعقد شراكات مع مناطق مختلفة خاصة بتيزي وزو وكاطالونيا وضرورة إستمرار الحوار حول الفكر الأمازيغي.
عدسة ناظور سيتي واكبت عن كثب المائدة المستديرة حول الأمازيغية وقامت بتوثيق أقوى لحظاتها :
g[
نظم مركز التعاونية للتنمية المحلية " سيكوديل" مساء يوم أمس الجمعة 24 نونبر الجاري، مائدة مستديرة حول الأمازيغية بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم الذي يصادف 21 فبراير من كل سنة، بالمركب الثقافي بالناظور، من تأطير الأستاذ محمد الشامي وبحضور مجموعة من الفعاليات خاصة المهتمة بالحقل الأمازيغي بمختلف مشاربه.
وقد إفتتحت المائدة المستديرة بكلمة، ترحيبية للسيدة شهرزاد أمهاجر بإسم مركز " سيكوديل" أكدت من خلالها أهمية المائدة المستديرة التي تتزامن مع تخليد اليوم العالمي للغة الأم، مضيفة أن إقليم الناظور ومنطقة الريف عامة من المناطق التي يستوجب أن تتوقف بإمعان عند هذه المحطة بإعتبارها مناطق معنية بلغة الأم قصد مناقشة واقع اللغة الأمازيغية ودراسة كل المثبطات التي تحول دون بلورة مجموعة من المطالب الأمازيغية بشكل سليم في مختلف مناحي الحياة، وهو الأمر الذي أكده الكاتب العام للمركز ذاته السيد بوشنفاتي، قبل أن يحيل الكلمة للأستاذ محمد الشامي.
وتطرق الأستاذ محمد الشامي في معرض مداخلته، إلى مجموعة من النقاط ذات الصلة بالمحطة العالمية للغة الأم التي تصادف 21 فبراير من كل سنة، حيث خصص مداخلته لمحاور أساسية تتمثل في مفهوم لغة الأم ورمزية اليوم العالمي ورهان سنة 2012 كسنة للتعليم العالمي ومحور اللغة الأمازيغية كبنية وعطاء وفلسفة، وهو ما قام بتفصيله بشكل دقيق خلال مداخلته التي حملت بين طياتها مجموعة من المعطيات الهامة بشأن اللغة الأمازيغية" أنظر الفيديو".
وعقب ذلك فتح المجال لمجموعة من المداخلات لشتى الفعاليات التي حضرت المائدة المستديرة، والتي أثرت النقاش بمداخلاتها الهامة التي صبت في صميم الموضوع، كما خلصت المائدة المستديرة إلى مجموعة من التوصيات تتمثل أساسا في ضرورة الإستباق إلى الإعلان عن جعل مدينة الناظور مدخلا لولوج الأمازيغية من خلال جعل تيفيناغ على واجهة المدينة بشتى مؤسساتها والمحلات التجارية وغيرها وعلامات المرور، إضافة إلى تطوير الدراسة الأمازيغية في جميع الأسلاك وعقد شراكات مع مناطق مختلفة خاصة بتيزي وزو وكاطالونيا وضرورة إستمرار الحوار حول الفكر الأمازيغي.
عدسة ناظور سيتي واكبت عن كثب المائدة المستديرة حول الأمازيغية وقامت بتوثيق أقوى لحظاتها :
g[