المزيد من الأخبار






"ماتقيش ولدي" تطالب باعتقال سفير مغربي سابق تورط في اغتصاب قاصرات وتصويرهن


ناظورسيتي: متابعة

استنكرت منظمة “ماتقيش ولدي” ما أقدم عليه سفير مغربي سابق من استمالة للفتيات القاصرات و تغريرهن بالمال وجرهن للدعارة واستغلالهن جنسيا و تصويرهن.

ودعت المنظمة، في بلاغ لها، المصالح الأمنية لتعميق البحث خاصة مسار الصور الملتقطة وإن كان له شركاء آخرون، مشدده على متابعته في حالة اعتقال وإنزال أقصى العقوبات عليه، مع الابتعاد عن ظروف التخفيف، لأنه لم يراع طفولة المغرب وسمعة وطنه واستغل موقفه من أجل استغلال الفتيات القاصرات.

وجددت “ماتقيش ولدي”، دعوتها لتشديد الاحكام على كل من سولت له نفسه المس بالأطفال و القاصرين و استغلالهم جنسيا حتى يكون عبرة لكل مغتصب متخفي.


وأورد بلاغ المكتب الوطني لـمنظمة “ماتقيش ولدي” أنه يتابع منذ أيام وعن كثب قضية تورط سفير مغربي سابق في الإستغلال الجنسي لفتيات قاصرات، وجرهن للدعارة مقابل المال و تصويرهن، ومن يدري ما كان يفعل بصورهن متنافيا مع مسؤولياته وأخلاقيات عمله كدبلوماسي مغربي وسفير سابق وجب عليه تمثيل وطنه أحسن تمثيل عوض تلطيخ سمعته و صورة وطنه.

وفي متم أبريل المنصرم، كشفت تحريات أمنية في قضية سرقة هاتف بسوق “الكزا” بالعاصمة الرباط، عن تورط سفير سابق للمملكة المغربية بدولة هنغاريا في عدة جرائم أخلاقية مرتبطة بالاتجار في البشر والتغرير بالقاصرات واستغلالهن جنسيا وتصويرهن.

ووفق المعلومات المتوفرة، فقد تم عرض السفير السابق على العدالة، وتم إيداعه السجن بتهم أخلاقية ثقيلة، حيث أحالتفرقة الأخلاق العامة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الرباط المعني بالأمرعلى أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط.

وبعد أن استُمِعَ لأقوال المتهم وزجته الفرنسية، أحالهما وكيل الملك مع باقي المتورطين في القضية على قاضي التحقيق من أجل إخضاعهم للتحقيقات التفصيلية.

هذا وجرى إيداع السفير السابق والبالغ من العمر 86 سنة سجن سلا 2.

وقرر قاضي التحقيق متابعة زوجته في حالة سراح وذلك بتهمة عدم التبليغ عن الجناية، كما تم متابعة 3 من المتهمين الخمسة “كلهم تجار هواتف” في حالة سراح بسبب إخفاء أشياء متحصل عليها من جناية السرقة، كما جرى حفظ ملف اثنين من المتهمين.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح