توفيق السليماني
لازالت الأجهزة الأمنية الأوروبية عاجزة عن فك شفرات منظمة إجرامية دولية متخصصة في تهريب النساء الإفريقيات عبر المغرب إلى أوروبا لاستغلالهن جنسيا، وهي المنظمة نفسها التي تقوم بتهريب نساء كذلك نساء من أمريكا اللاتينية، وبدرجة أقل من أوروبا الشرقية لنفس الغرض.
هذا ما كشفته صحيفة “دياريو باسكو” الإسبانية، أمس الأحد، بعد تأكيد معلومات تفيد بان الشرطة الإسبانية حررت الأسبوع الماضي 14 امرأة من قبضة المنظمة التي كانت تستغلهن جنسيا، كما تم اعتقال 6 من أفرادها
الخطير، على حد التقرير، هو “انه ليست العملية الأمنية الأولى هذه السنة (في منطقة إقليم الباسك لوحدها) بل الخامسة”، خلال هذه العمليات الخامسة تم تحرير 30 امرأة مستعبدة جنسيا، واعتقال 27 مجرما.
مصدر أمني إسباني أوضح أن الضحايا لا يكن في البداية واعيات بالعالم الذين يقبلن عليه، وأنه عندما يوافقن على الهجرة يبدأ لديهن ما يسمى “الطريق الإفريقية”، إذ “يقطعنا الصحراء مشيا على الأقدام أو في عربات، وعلى الرغم من أنهن كن يصلن عبر الطريق المغربية، إلا انه اليوم يستعملن حتى الطريق الليبية”.
وأضاف :”في هذين البلدين يحاولان العبور إلى إسبانيا أو إيطاليا في قوارب موت صغيرة أو كبيرة. غير أن أغلب اللواتي يصلن إلى إسبانيا يدخلن عبر سبتة ومليلية”، وينحدرن في الغالب من نيجيريا والكاميرون، وعند الوصول إلى إسبانيا يسكون لدين بشكل مسبق عنوان الشخص الذي سيستقبلهن”.
وعلى غرار الطريق المغربية، طريق أمريكا الجنوبية، حيث تعمد المنظمة الإجرامية، كذلك، إلى استقدام نساء من الباراغواي والبرازيل، بشكل رئيسي، لاستغلالهن جنسيا في إسبانيا.
كما تعمل المنظمة، كذلك، على جلب نساء من أوربا الشرقية، ولكن بدرجة أقل مقارنة مع القادمات من إفريقيا او أمريكا الجنوبية.
ووفق الأمن الإسباني فإن هذه النساء “يعشن مستعبدات، ويجبرهن رغما عنهن على الدعارة، ويكن مراقبات بشكل لصيق من قبل عناصر المنظمة، بحيث يكن مطالبات بتقديم كل أنواع الخدمات لساعات طوال، وبدون الحصول على أي قسط للراحة”.
وأضاف أن معاناة النساء يمكن ان تطول، لا سيما وأنهن يكن غير قادرات على دفع “الديون” المتراكمة التي يتوجب عليهن وضعها في حساب المنظمة كمقابل تهريبهن إلى أوروب
لازالت الأجهزة الأمنية الأوروبية عاجزة عن فك شفرات منظمة إجرامية دولية متخصصة في تهريب النساء الإفريقيات عبر المغرب إلى أوروبا لاستغلالهن جنسيا، وهي المنظمة نفسها التي تقوم بتهريب نساء كذلك نساء من أمريكا اللاتينية، وبدرجة أقل من أوروبا الشرقية لنفس الغرض.
هذا ما كشفته صحيفة “دياريو باسكو” الإسبانية، أمس الأحد، بعد تأكيد معلومات تفيد بان الشرطة الإسبانية حررت الأسبوع الماضي 14 امرأة من قبضة المنظمة التي كانت تستغلهن جنسيا، كما تم اعتقال 6 من أفرادها
الخطير، على حد التقرير، هو “انه ليست العملية الأمنية الأولى هذه السنة (في منطقة إقليم الباسك لوحدها) بل الخامسة”، خلال هذه العمليات الخامسة تم تحرير 30 امرأة مستعبدة جنسيا، واعتقال 27 مجرما.
مصدر أمني إسباني أوضح أن الضحايا لا يكن في البداية واعيات بالعالم الذين يقبلن عليه، وأنه عندما يوافقن على الهجرة يبدأ لديهن ما يسمى “الطريق الإفريقية”، إذ “يقطعنا الصحراء مشيا على الأقدام أو في عربات، وعلى الرغم من أنهن كن يصلن عبر الطريق المغربية، إلا انه اليوم يستعملن حتى الطريق الليبية”.
وأضاف :”في هذين البلدين يحاولان العبور إلى إسبانيا أو إيطاليا في قوارب موت صغيرة أو كبيرة. غير أن أغلب اللواتي يصلن إلى إسبانيا يدخلن عبر سبتة ومليلية”، وينحدرن في الغالب من نيجيريا والكاميرون، وعند الوصول إلى إسبانيا يسكون لدين بشكل مسبق عنوان الشخص الذي سيستقبلهن”.
وعلى غرار الطريق المغربية، طريق أمريكا الجنوبية، حيث تعمد المنظمة الإجرامية، كذلك، إلى استقدام نساء من الباراغواي والبرازيل، بشكل رئيسي، لاستغلالهن جنسيا في إسبانيا.
كما تعمل المنظمة، كذلك، على جلب نساء من أوربا الشرقية، ولكن بدرجة أقل مقارنة مع القادمات من إفريقيا او أمريكا الجنوبية.
ووفق الأمن الإسباني فإن هذه النساء “يعشن مستعبدات، ويجبرهن رغما عنهن على الدعارة، ويكن مراقبات بشكل لصيق من قبل عناصر المنظمة، بحيث يكن مطالبات بتقديم كل أنواع الخدمات لساعات طوال، وبدون الحصول على أي قسط للراحة”.
وأضاف أن معاناة النساء يمكن ان تطول، لا سيما وأنهن يكن غير قادرات على دفع “الديون” المتراكمة التي يتوجب عليهن وضعها في حساب المنظمة كمقابل تهريبهن إلى أوروب