ناظورسيتي: متابعة
استعانت شبكات المخدرات بأوربا، يقودها مغاربة، بعصابات الاختطاف والقتل بالأسلحة النارية لتصفية الحسابات بينها، وآخر ضحاياها قريب البرلماني السابق، سعيد شعو، الهارب إلى هولندا، والذي أصدر القضاء المغربي مذكرتي توقيف دوليتين بحقه بتهمة الانضمام إلى “مجموعة من المجرمين” منذ 2010، والاتجار الدولي في المخدرات منذ 2015.
وحسب يومية الصباح، فقد ترصد مسلحون ملثمون بقريب شعو، الذي يحمل بدوره الجنسية الهولندية، في أحد مطاعم المنتجع السياحي مربيا الإسباني، فبمجرد خروجه من المطعم وتوجهه إلى موقف السيارات أحاط به الملثمون الذين تقدر السلطات الأمنية عددهم بثمانية أشخاص، وحين حاول الفرار حاصروه بسيارتين، ثم أجبروه على الاستسلام، تحت التهديد بالأسلحة النارية. وذهل عدد من زبناء المطعم، الذي يشتهر في المنطقة بتنظيم حفلات ليلية، من الحادث وإشهار الأسلحة النارية، ثم إجبار الضحية على ولوج الصندوق الخلفي لإحدى السيارات التي انطلقت بسرعة قياسية إلى وجهة مجهولة.
وباشرت المصالح الأمنية في المنطقة تحقيقها لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية المختطفين، إذ استعانت بكاميرا مراقبة، إلا أنها عجزت، إلى حد الآن، عن كشف أسباب الخطف، علما أن كل التقارير الأمنية تشير إلى أن الأمر يتعلق بتصفية الحسابات بين كبار أباطرة المخدرات في أوربا.
وأوضح مصدر مطلع، وفقا لصحيفة ”الصباح”، أن أنشطة البرلماني السابق الفار في التهريب جرت عليه “لعنة” بارونات آخرين، إذ أصبح منبوذا من كبار المهربين، علما أنه متابع من قبل السلطات المغربية في ملفات إجرامية كبرى، وطالبت السلطات الهولندية بتوقيفه وتسليمه، خاصة أن أحد المهربين الذي أوقف بتهريب سبعة أطنان من المخدرات أقر بتعاون شعو معه، كما سبق اعتقاله في هولندا في 2015 قبل أن يطلق سراحه.
وأوضح المصدر ذاته أن الاختطاف أصبح سلاح الشبكات الإجرامية للانتقام، وتصل تصفية الحسابات بين الشبكات المغربية، أحيانا، إلى مواجهات بالأسلحة النارية، كما حدث في منطقة “فلاردينجن” بهولندا، بالمقابل تمكنت المصالح الأمنية الإسبانية من إنقاذ مغربي في قرطبة من أيدي ثلاثة أشخاص. وفي قضية أخرى عثر رجال الأمن على مغربي مقيدا وعليه آثار التعذيب، بعد أن اختطفته إحدى شبكات التهجير الدولية، لعجزه عن مدها بمبلغ مالي متفق عليه، وقادت التحقيقات الأمنية إلى إيقاف عشرات المنتمين إلى الشبكة الدولية.
استعانت شبكات المخدرات بأوربا، يقودها مغاربة، بعصابات الاختطاف والقتل بالأسلحة النارية لتصفية الحسابات بينها، وآخر ضحاياها قريب البرلماني السابق، سعيد شعو، الهارب إلى هولندا، والذي أصدر القضاء المغربي مذكرتي توقيف دوليتين بحقه بتهمة الانضمام إلى “مجموعة من المجرمين” منذ 2010، والاتجار الدولي في المخدرات منذ 2015.
وحسب يومية الصباح، فقد ترصد مسلحون ملثمون بقريب شعو، الذي يحمل بدوره الجنسية الهولندية، في أحد مطاعم المنتجع السياحي مربيا الإسباني، فبمجرد خروجه من المطعم وتوجهه إلى موقف السيارات أحاط به الملثمون الذين تقدر السلطات الأمنية عددهم بثمانية أشخاص، وحين حاول الفرار حاصروه بسيارتين، ثم أجبروه على الاستسلام، تحت التهديد بالأسلحة النارية. وذهل عدد من زبناء المطعم، الذي يشتهر في المنطقة بتنظيم حفلات ليلية، من الحادث وإشهار الأسلحة النارية، ثم إجبار الضحية على ولوج الصندوق الخلفي لإحدى السيارات التي انطلقت بسرعة قياسية إلى وجهة مجهولة.
وباشرت المصالح الأمنية في المنطقة تحقيقها لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية المختطفين، إذ استعانت بكاميرا مراقبة، إلا أنها عجزت، إلى حد الآن، عن كشف أسباب الخطف، علما أن كل التقارير الأمنية تشير إلى أن الأمر يتعلق بتصفية الحسابات بين كبار أباطرة المخدرات في أوربا.
وأوضح مصدر مطلع، وفقا لصحيفة ”الصباح”، أن أنشطة البرلماني السابق الفار في التهريب جرت عليه “لعنة” بارونات آخرين، إذ أصبح منبوذا من كبار المهربين، علما أنه متابع من قبل السلطات المغربية في ملفات إجرامية كبرى، وطالبت السلطات الهولندية بتوقيفه وتسليمه، خاصة أن أحد المهربين الذي أوقف بتهريب سبعة أطنان من المخدرات أقر بتعاون شعو معه، كما سبق اعتقاله في هولندا في 2015 قبل أن يطلق سراحه.
وأوضح المصدر ذاته أن الاختطاف أصبح سلاح الشبكات الإجرامية للانتقام، وتصل تصفية الحسابات بين الشبكات المغربية، أحيانا، إلى مواجهات بالأسلحة النارية، كما حدث في منطقة “فلاردينجن” بهولندا، بالمقابل تمكنت المصالح الأمنية الإسبانية من إنقاذ مغربي في قرطبة من أيدي ثلاثة أشخاص. وفي قضية أخرى عثر رجال الأمن على مغربي مقيدا وعليه آثار التعذيب، بعد أن اختطفته إحدى شبكات التهجير الدولية، لعجزه عن مدها بمبلغ مالي متفق عليه، وقادت التحقيقات الأمنية إلى إيقاف عشرات المنتمين إلى الشبكة الدولية.