ناظورسيتي: متابعة
يمضي ما يناهز 49 مليون من الناخبيين الفرنسيين، إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد 24 أبريل الجاري، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وذلك ليختاروا بين مشروعين سياسيين سيحددان مستقبل الجمهورية خلال السنوات الخمس القادمة.
وينتظر أن يقرر الفرنسيون الاختيار بين رؤيتين ومشروعين اجتماعيين متفارقين تماما، واللذان يمثلهما كل من الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون عن “الجمهورية إلى الأمام”، وكذا زعيمة التجمع الوطني التي تمثل أقصى اليمين، مارين لوبان.
وفيما لا يزال إيمانويل ماكرون هو المرشح المفضل حسب استطلاعات الرأي، مع استمراره في توسيع الهوة مع لوبان مارين، خصوصا بعد المناظرة التلفزيونية الأخيرة، فإن اليمينية لوبان كثفت من تنقلاتها واجتماعاتها مع المتعاطفين معها بهدف اجتذاب أكبر عدد من الناخبين.
يمضي ما يناهز 49 مليون من الناخبيين الفرنسيين، إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد 24 أبريل الجاري، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وذلك ليختاروا بين مشروعين سياسيين سيحددان مستقبل الجمهورية خلال السنوات الخمس القادمة.
وينتظر أن يقرر الفرنسيون الاختيار بين رؤيتين ومشروعين اجتماعيين متفارقين تماما، واللذان يمثلهما كل من الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون عن “الجمهورية إلى الأمام”، وكذا زعيمة التجمع الوطني التي تمثل أقصى اليمين، مارين لوبان.
وفيما لا يزال إيمانويل ماكرون هو المرشح المفضل حسب استطلاعات الرأي، مع استمراره في توسيع الهوة مع لوبان مارين، خصوصا بعد المناظرة التلفزيونية الأخيرة، فإن اليمينية لوبان كثفت من تنقلاتها واجتماعاتها مع المتعاطفين معها بهدف اجتذاب أكبر عدد من الناخبين.
ووفق رأي المراقبين، فإن التحدي في هذه الجولة الرئاسية الثانية يتمثل، في كسب تأييد ناخبي اليسار، خصوصا أولئك الذين صوتوا لزعيم “فرنسا الأبية”، جان لوك ميلونشون، الذي احتل المركز الثالث في الجولة الأولى.
وبالنسبة للرئيس ماكرون، والذي يسانده عدد من المؤيدين الوازنين، بمن فيهم الرئيسان السابقان نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند، تبدو المعادلة سهلة، ولكن أيضا بعض منافسيه في الجولة الأولى، على رأسهم جان لوك ميلونشون، والمرشحة الجمهورية فاليري بيكريس، وكذا الإيكولوجي يانيك جادو. حيث أصدر الثلاثة توجيهاتهم لنشطاءهم وأتباعهم من أجل دعم مشروع إيمانويل ماكرون والوقوف في وجه اليمين المتطرف.
وحضيت المرشحة مارين لوبان، التي تصل إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية على التوالي بعد انتخابات 2017، بدعم خاص من الممثل الآخر لليمين المتطرف خلال الجولة الأولى، المرشح المثير للجدل إريك زمور، الذي دعا أنصاره للتصويت لها.
وبالنسبة للرئيس ماكرون، والذي يسانده عدد من المؤيدين الوازنين، بمن فيهم الرئيسان السابقان نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند، تبدو المعادلة سهلة، ولكن أيضا بعض منافسيه في الجولة الأولى، على رأسهم جان لوك ميلونشون، والمرشحة الجمهورية فاليري بيكريس، وكذا الإيكولوجي يانيك جادو. حيث أصدر الثلاثة توجيهاتهم لنشطاءهم وأتباعهم من أجل دعم مشروع إيمانويل ماكرون والوقوف في وجه اليمين المتطرف.
وحضيت المرشحة مارين لوبان، التي تصل إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية على التوالي بعد انتخابات 2017، بدعم خاص من الممثل الآخر لليمين المتطرف خلال الجولة الأولى، المرشح المثير للجدل إريك زمور، الذي دعا أنصاره للتصويت لها.