ناظورسيتي: متابعة
عثر صاحب مزرعة في بلدية مولينا دي سيغورا، التابعة لتراب مقاطعة مورسيا جنوب شرق اسبانيا، أمس الاثنين 9 مارس الجاري، على بقايا جثة متحللة تعود لشخص اختفى منذ فبراير المنصرم.
وقالت مصادر أمنية اسبانية، إن الجثة تعود لمهاجر مغربي يبلغ 45 سنة، كان يعيش حياة التشرد، وقد كان في عداد المفقودين منذ فبراير الماضي، وقد عثر صاحب المزرعة على جثته خلال تنظيفه لقنوات الري، حيث فاجأته أعضاء بشرية متحللة.
وكانت جثة المذكور في حالة متقدمة من التحلل، ما يؤكد أن الهالك قد فارق الحياة منذ مدة طويلة، وهو ما أكده مالك المزرعة في تصريح للصحافة، موضحا أن أول ما لفت انتباهه خلال قيامه بأشغال التنظيف لقنوات السقي هو جزء من ذراع بشرية تنبعث منه رائحة مزكمة.
وقام المذكور، بإبلاغ الشرطة فور اكتشاف جثة المهاجر المغربي، لتحل بعده بعين المكان مرفوقة بعناصر تابعة للشرطة التقنية، حيث تم اخذ عينات من المكان قبل أن يتم ايداع جثمان الراحل بمستودع الاموات.
عثر صاحب مزرعة في بلدية مولينا دي سيغورا، التابعة لتراب مقاطعة مورسيا جنوب شرق اسبانيا، أمس الاثنين 9 مارس الجاري، على بقايا جثة متحللة تعود لشخص اختفى منذ فبراير المنصرم.
وقالت مصادر أمنية اسبانية، إن الجثة تعود لمهاجر مغربي يبلغ 45 سنة، كان يعيش حياة التشرد، وقد كان في عداد المفقودين منذ فبراير الماضي، وقد عثر صاحب المزرعة على جثته خلال تنظيفه لقنوات الري، حيث فاجأته أعضاء بشرية متحللة.
وكانت جثة المذكور في حالة متقدمة من التحلل، ما يؤكد أن الهالك قد فارق الحياة منذ مدة طويلة، وهو ما أكده مالك المزرعة في تصريح للصحافة، موضحا أن أول ما لفت انتباهه خلال قيامه بأشغال التنظيف لقنوات السقي هو جزء من ذراع بشرية تنبعث منه رائحة مزكمة.
وقام المذكور، بإبلاغ الشرطة فور اكتشاف جثة المهاجر المغربي، لتحل بعده بعين المكان مرفوقة بعناصر تابعة للشرطة التقنية، حيث تم اخذ عينات من المكان قبل أن يتم ايداع جثمان الراحل بمستودع الاموات.
وقد أمر الادعاء العام، الطبيب الشرعي بإجراء تشريح للجثة من أجل تحديد أسباب الوفاة، في وقت تم فيه فتح بحث قضائي لتحديد ظروف وملابسات هذا الحادث المؤسف.
ويعاني الكثير من المغاربة والمهاجرين من بلدان أخرى، الذين وصلوا إلى اسبانيا وبلدان أوروبية من حالة التشرد التي فرضت عليهم لعدم عثورهم على مكان يأويهم إلى غاية تسوية وضعيتهم القانونية، فيما يلجأ آخرون إلى تعاطي المخدرات القوية والكحول ما يؤدي في الكثير من الأحيان إلى تسجيل حوادث مؤسف أودت بحياة الكثيرين منهم.
وكانت السلطات الاسبانية، عثرت قبل أسابيع على مغربي آخر لقي مصرعه بعد سقوطه في واد كان يتخذه مأوى يعيش فيه منذ نجاحه في الوصول إلى شبه الجزيرة، حيث تم وضعه في مستودع الاموات دون تمكن عائلته التي يفترض أنها توجد بالمغرب من التعرف عليه من أجل دفنه في مسقط رأسه.
ويعاني الكثير من المغاربة والمهاجرين من بلدان أخرى، الذين وصلوا إلى اسبانيا وبلدان أوروبية من حالة التشرد التي فرضت عليهم لعدم عثورهم على مكان يأويهم إلى غاية تسوية وضعيتهم القانونية، فيما يلجأ آخرون إلى تعاطي المخدرات القوية والكحول ما يؤدي في الكثير من الأحيان إلى تسجيل حوادث مؤسف أودت بحياة الكثيرين منهم.
وكانت السلطات الاسبانية، عثرت قبل أسابيع على مغربي آخر لقي مصرعه بعد سقوطه في واد كان يتخذه مأوى يعيش فيه منذ نجاحه في الوصول إلى شبه الجزيرة، حيث تم وضعه في مستودع الاموات دون تمكن عائلته التي يفترض أنها توجد بالمغرب من التعرف عليه من أجل دفنه في مسقط رأسه.