نادي "آكْشْنْ" يستضيف عشر أفلام قصيرة للمُسابقة الرسمية وتسعا على هامشها
طارق العاطفي:
أعلنت إدارة مهرجان مبدعي الفيلم القصير ـ هواة، أنّ المُسابقة الرسمية لثاني دورات هذا الموعد ستستضيف عشر إبداعات سينمائية هاوية مُعتمدة على تقنيات السينما البديلة لتقديم رؤى تمسّ مواضيع جديرة بالمُتابعة، في الوقت الذي سيعرف هامش المهرجان عرض أفلام تنتمي لصنف سينما التحريك وكذا احتضان ورشة سينمائية تهمّ تقنيات الاشتغال.
وتحتضن هذه الدورة الثانية من مهرجان مبدعي الفيلم القصيرـ هواة، المُنظمة من لدن نادي "آكْشْنْ" السينمائي بالناظور بتعاون مع المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة والمندوبية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة، ثلاث عروض لسينما التحريك هي "إيموراي" و"فِيش وِيشْ" و"رُوندِيفُو" لمُخرجيهم هدى باعلا ومصطفى أيت العيدي وهشام البركاوي، في الحين الذي ستتنافس على الجوائز أفلام: "رداء الموت و"دموع الشمس" و"الميزان المقبول" و"30سنة" و"اغتصاب الصمت" و"من أجل أمي" و"أنفاس" و"سر الغابة" و"صْرّْفْـلُو" و"سعيد"، وهي التي اختيرت من لدن لجنة انتقاء عملت على اعتماد معاير لجودة الصوت والصُّورة لاختيار الأعمال المذكورة، والتي هي على التوالي من إخراج أنوار الحيرش، و حميد عزيزي و سناء صلو، و خالد الغرد ومحمد سطار، و رشيد أجرعام و بوشتى المشروح، ومحمد حدودو ونور الدين الشاوني، ومحمد أغروض.
وفي تصريحه أورد سعيد عبيد، بصفته كاتبا عامّا لنادي "آكْشْنْ" السينمائي ومُديرا لمهرجان مبدعي الفيلم القصيرـ هواة، أنّ الدّورة الثانية من التي ستنعقد يومي 15 و16غشت المُقبل ستعرف مُشاركة أفلام قادمة من فاس وبني ملال والناظور والقنيطرة وشفشاون والدار البيضاء والصويرة، في الحين الذي ستُعرض تِسْع أفلام قصيرة من إبداع الهواة خارج إطار المٌسابقة، ويتعلّق الأمر بكل من: "زْوَازُو"ليوسف غازي من فاس، و"اليوم الثالث" لمراد خلو من ميدلت، و"عيشة" لمحمد حفيظي من فاس، و"دارها الحب" لخالد الغرد من القنيطرة، و"الضحكة القاضية" لأنور حساني من الدار البيضاء، و"جولة" لعلال الرحيلي من القنيطرة، و"النداء الأخير" لصوفيا أقوضاض من الناظور، و"الخطوات المستقيمة" لعبد الله ساجد من تادارت، و"القفة" لصالح ميسور من الداخلة.
كما أكّد عبيد بأن رهانات الدّورة الثانية تتمثل في تكريس الموعد السينمائي لمبدعي الأفلام القصيرة هواة بمدينة النّاظور وجعل هذا الموعد ترويجا للثقافة السينمائية وإنتاجات السينما البديلة لشرائح مهمّة من الشباب المغربي، حيث أبرز عبيد أيضا بأنّ المهرجان مازال في طور النشأة لتكريس تواجده رغم تواجد اهتمام خاص من لدن المشتغلين بالسينما البديلة.
وتتشكل لجنة تحكيم هذه السنة من أحمد زاهد كاتب سيناريو، ومحمد بوزكو مدير شركة للإنتاج السمعي البصري، والكاتب الدكتور جميل حمداوي، والناقد السينمائي ميلود بوعمامة، والصحفي طارق الشامي. في الحين الذي يؤطّر أنس ضامري ورضوان قجاني ورشة المهرجان التي ستتناول تقنيات ومبادئ سينما التحريك الثلاثية الأبعاد.