بـدر . أ
أثـار اندلاع أعمال عنف وشغف وسط العاصمة البلجيكية بروكسيل، ليلة أمس السبت، بعد تمكُّن المنتخب المغربي من حجز ورقة تأهله إلى مونديال روسيا، بعد تغلبه على نظيره "الكوت ديفواري"، (أثـار) موجة عارمة من الاستياء والسخط في أوساط المواطنين المغاربة عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.
وأجمـع أغلب المعلقين على الأحداث العنيفة هذه، على أنّ التعبير عن الاحتفالات بمناسبة فوز "أسود الأطلس" وتأهله إلى نهائيات كأس العالم، "لا تتأتى بتلك الطريقة المستهجنة" حسبما أجلمه معلق، مستنكرين أعمال التخريب التي طالت الممتلكات العامة والخاصة بالعاصمة البلجيكية على يد مغاربة مقيمين هناك.
وانتقـد متحدثون مع موقع ناظورسيتي، في معرض تصريحاتهم، الحشد المتكون من حوالي 300 فرد، الذين وقفوا وراء أعمال العنف ليلة أمس ببروكسيل، موضحين أنهم في آخر المطاف يظلون مقيمين لدى بلد مستضيف، مما كان يستوجب عليهم الالتزام بمبدأ احترام الوطن الذي شرّع في وجههم أبوابه لتصحيح أوضاعهم المعيشية.
واعتبـر المتحدثون، أنّ المجموعة التي عاثت فساداً بالعاصمة البلجيكية ليست طبعا تمثل سائر المغاربة المقيمين هناك، لكنها لم تُقدم على شيءٍ سوى تكريس صورة سلبية حول المهاجرين، موضحين أنهم في الوقت الذي رغبوا في الإفصاح عن فرحتهم بتأهل بلدهم الأم إلى المونديال، أفسدوا الفرحة لدى الكثير من مواطنيهم سواء داخل المغرب أو خارجه.
ويذكر أن الواقعة المستنكرة، وحسبما صرحت به مفتش شرطة بمنطقة بروكسيل العاصمة، أسفرت عن 22 شرطياً جروح مختلفة ومتفاوتة الخطورة، فيما خلفت خسائر مادية مهولة بعد إتلاف ممتلكات عامة وخاصة، وفق ما وثقته عشرات الصور المتناقلة عبر وسائل الإعلام البلجيكية والمواقع التواصلية.
أثـار اندلاع أعمال عنف وشغف وسط العاصمة البلجيكية بروكسيل، ليلة أمس السبت، بعد تمكُّن المنتخب المغربي من حجز ورقة تأهله إلى مونديال روسيا، بعد تغلبه على نظيره "الكوت ديفواري"، (أثـار) موجة عارمة من الاستياء والسخط في أوساط المواطنين المغاربة عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.
وأجمـع أغلب المعلقين على الأحداث العنيفة هذه، على أنّ التعبير عن الاحتفالات بمناسبة فوز "أسود الأطلس" وتأهله إلى نهائيات كأس العالم، "لا تتأتى بتلك الطريقة المستهجنة" حسبما أجلمه معلق، مستنكرين أعمال التخريب التي طالت الممتلكات العامة والخاصة بالعاصمة البلجيكية على يد مغاربة مقيمين هناك.
وانتقـد متحدثون مع موقع ناظورسيتي، في معرض تصريحاتهم، الحشد المتكون من حوالي 300 فرد، الذين وقفوا وراء أعمال العنف ليلة أمس ببروكسيل، موضحين أنهم في آخر المطاف يظلون مقيمين لدى بلد مستضيف، مما كان يستوجب عليهم الالتزام بمبدأ احترام الوطن الذي شرّع في وجههم أبوابه لتصحيح أوضاعهم المعيشية.
واعتبـر المتحدثون، أنّ المجموعة التي عاثت فساداً بالعاصمة البلجيكية ليست طبعا تمثل سائر المغاربة المقيمين هناك، لكنها لم تُقدم على شيءٍ سوى تكريس صورة سلبية حول المهاجرين، موضحين أنهم في الوقت الذي رغبوا في الإفصاح عن فرحتهم بتأهل بلدهم الأم إلى المونديال، أفسدوا الفرحة لدى الكثير من مواطنيهم سواء داخل المغرب أو خارجه.
ويذكر أن الواقعة المستنكرة، وحسبما صرحت به مفتش شرطة بمنطقة بروكسيل العاصمة، أسفرت عن 22 شرطياً جروح مختلفة ومتفاوتة الخطورة، فيما خلفت خسائر مادية مهولة بعد إتلاف ممتلكات عامة وخاصة، وفق ما وثقته عشرات الصور المتناقلة عبر وسائل الإعلام البلجيكية والمواقع التواصلية.