ناظورسيتي | متابعة
أعادت مسيرة الرباط للتضامن مع حراك الريف شعارات تعديل الدستور، وإسقاط الحكومة، التي رفعتها حركة 2ّ0 فبراير سنة 2011، إلى الواجهة.
وأعاد عشرات الآلاف من المشاركين في مسيرة الرباط، الخاصة بالتضامن مع الريف، شعارات مطالب حركة 20 فبراير من قبيل “والحل الوحيد من بين الحلول إسقاط الحكومة، وحل البرلمان، وتعديل الدستور”، وعاش الشعب، والشعب يريد إسقاط الفساد، والفوسفاط وجوج بحورة وعايشين عيشة مقهورة”.
ويرى عبد الرحيم العماري، أستاذ التواصل السياسي في جامعة الحسن الأول بسطات، وعضو المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، وعضو مؤسس لفريدوم ناو” أن المسيرة الضخمة، التي نظمت، اليوم الأحد، في الرباط لا تخلو من رسائل سياسية متعددة، أبرزها أن الإصلاحات السياسية، التي أطلقها النظام عام2011 كانت حلولا ظرفية بمنطق دعائي قائم على دستور تقديري خارج المقاييس الكونية للدمقرطة الحقيقية”.
واعتبر أستاذ التواصل السياسي أن مسيرة، اليوم، حلقة ثالثة ضمن حلقات حركة 20 فبراير، بعد حلقتي التأسيس، والاحتجاج على العفو على مغتصب الأطفال “دانيال كالفان”، وعليه فاستمرار بنية الشعارات نفسها يبقى صلبا للرسالة السياسية العامة للمسيرة، مؤكدا أنه لا محيد عن إصلاح عميق لبنية الدولة بما يكفل تحقيق أهم شعار من الريف إلى كل ربوع الوطن: حرية كرامة عدالة اجتماعية، إنها من ثمة عودة بمنظري الانتكاسة، والردة، والعبث في الدولة إلى نقطة الصفر في البنية المطلبية.
ويرى المتحدث نفسه أن أهم رسالة سياسية كذلك تنتظم إثرها الشعارات السياسية الظرفية المرتبطة بحراك الريف، وتضامن الوطن معه أن القوى الحية الحقيقية في المغرب موجودة، وفعالة، ويقظة، وراصدة لمظاهر العبث بنخب فاسدة، ومستبدة، ومستهترة بالقيم الوطنية الحقيقية، والتي تم تأثيث انتخابات 7 أكتوبر بها مؤسسيا، وتمثيليا.
ويرى العماري أن مسيرة 11 يونيو، وقوة انخراط القوى الحقيقية فيها تؤشر على تجاوز كل الاختلاف في المنظومات المرجعية عندما يتعلق الأمر بالظروف الدقيقة، التي تتطلب الوحدة الوطنية، والوحدة في النضال من أجل الديمقراطية الحقيقية.
أما الرسالة الأخيرة للمسيرة، فيعتبر العماري أنها موجهة بالأساس إلى الذين يستفيدون من احتكار السلطة، والثروة كي يعيدوا حساباتهم قبل فوات الأوان.
أعادت مسيرة الرباط للتضامن مع حراك الريف شعارات تعديل الدستور، وإسقاط الحكومة، التي رفعتها حركة 2ّ0 فبراير سنة 2011، إلى الواجهة.
وأعاد عشرات الآلاف من المشاركين في مسيرة الرباط، الخاصة بالتضامن مع الريف، شعارات مطالب حركة 20 فبراير من قبيل “والحل الوحيد من بين الحلول إسقاط الحكومة، وحل البرلمان، وتعديل الدستور”، وعاش الشعب، والشعب يريد إسقاط الفساد، والفوسفاط وجوج بحورة وعايشين عيشة مقهورة”.
ويرى عبد الرحيم العماري، أستاذ التواصل السياسي في جامعة الحسن الأول بسطات، وعضو المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، وعضو مؤسس لفريدوم ناو” أن المسيرة الضخمة، التي نظمت، اليوم الأحد، في الرباط لا تخلو من رسائل سياسية متعددة، أبرزها أن الإصلاحات السياسية، التي أطلقها النظام عام2011 كانت حلولا ظرفية بمنطق دعائي قائم على دستور تقديري خارج المقاييس الكونية للدمقرطة الحقيقية”.
واعتبر أستاذ التواصل السياسي أن مسيرة، اليوم، حلقة ثالثة ضمن حلقات حركة 20 فبراير، بعد حلقتي التأسيس، والاحتجاج على العفو على مغتصب الأطفال “دانيال كالفان”، وعليه فاستمرار بنية الشعارات نفسها يبقى صلبا للرسالة السياسية العامة للمسيرة، مؤكدا أنه لا محيد عن إصلاح عميق لبنية الدولة بما يكفل تحقيق أهم شعار من الريف إلى كل ربوع الوطن: حرية كرامة عدالة اجتماعية، إنها من ثمة عودة بمنظري الانتكاسة، والردة، والعبث في الدولة إلى نقطة الصفر في البنية المطلبية.
ويرى المتحدث نفسه أن أهم رسالة سياسية كذلك تنتظم إثرها الشعارات السياسية الظرفية المرتبطة بحراك الريف، وتضامن الوطن معه أن القوى الحية الحقيقية في المغرب موجودة، وفعالة، ويقظة، وراصدة لمظاهر العبث بنخب فاسدة، ومستبدة، ومستهترة بالقيم الوطنية الحقيقية، والتي تم تأثيث انتخابات 7 أكتوبر بها مؤسسيا، وتمثيليا.
ويرى العماري أن مسيرة 11 يونيو، وقوة انخراط القوى الحقيقية فيها تؤشر على تجاوز كل الاختلاف في المنظومات المرجعية عندما يتعلق الأمر بالظروف الدقيقة، التي تتطلب الوحدة الوطنية، والوحدة في النضال من أجل الديمقراطية الحقيقية.
أما الرسالة الأخيرة للمسيرة، فيعتبر العماري أنها موجهة بالأساس إلى الذين يستفيدون من احتكار السلطة، والثروة كي يعيدوا حساباتهم قبل فوات الأوان.