ناظورسيتي | حسن الرامي
في تصريح مثير، قال أمين البارودي باعتباره متزعما سابقا لـ"الشباب الملكي"، إبّان خرجات حركة "20 فبراير"، أن التسمية التي تطلق على محبّي الملك، من ابتكار بعض الصحف الوطنية بهدف التفريق بين أبناء البلد الواحد، كما تعتبر "مزايدة على الملك والملكية".
وأضاف المتزعم السابق لـ"الشباب الملكي" أنه مع مطالب حراك الريف في شقه الاجتماعي والاقتصادي، موضحا أن الحراك الأخير يختلف عن الحراك الفبرايري، لكون العشرينيين "خرجوا عن مسار المطالب المرفوعة في بداياته بعيدا عن ما هو اجتماعي، أما حراك الريف هو محض اجتماعي يهدف إلى تحسين وضعية المواطن".
وجوابا عن سؤال ما إذا كان يعتبر حراك الريف "فتنة" كما يراه البعض، أردف البارودي "إن الواقفين وراء الفساد داخل البلد هم يمكن اعتبارهم يشعلون فتيل الفتنة، ويستوجب محاربته"، مسطرداً أنه "لا مسّ بالثوابت الوطنية لكن بات لزاما الاصطفاف مع المطالبين بالحريات وتحقيق الحد الأدنى العيش الكريم".
في تصريح مثير، قال أمين البارودي باعتباره متزعما سابقا لـ"الشباب الملكي"، إبّان خرجات حركة "20 فبراير"، أن التسمية التي تطلق على محبّي الملك، من ابتكار بعض الصحف الوطنية بهدف التفريق بين أبناء البلد الواحد، كما تعتبر "مزايدة على الملك والملكية".
وأضاف المتزعم السابق لـ"الشباب الملكي" أنه مع مطالب حراك الريف في شقه الاجتماعي والاقتصادي، موضحا أن الحراك الأخير يختلف عن الحراك الفبرايري، لكون العشرينيين "خرجوا عن مسار المطالب المرفوعة في بداياته بعيدا عن ما هو اجتماعي، أما حراك الريف هو محض اجتماعي يهدف إلى تحسين وضعية المواطن".
وجوابا عن سؤال ما إذا كان يعتبر حراك الريف "فتنة" كما يراه البعض، أردف البارودي "إن الواقفين وراء الفساد داخل البلد هم يمكن اعتبارهم يشعلون فتيل الفتنة، ويستوجب محاربته"، مسطرداً أنه "لا مسّ بالثوابت الوطنية لكن بات لزاما الاصطفاف مع المطالبين بالحريات وتحقيق الحد الأدنى العيش الكريم".