المزيد من الأخبار






متسولين حقيقيين في مسلسل مغربي.. وبوطازوت تؤكد: يمتلكون سيارات أفضل من الممثلين


ناظورسيتي: متابعة

تعتبر ظاهرة التسول من الظواهر الاجتماعية المتفشية في المجتمع المغربي، والتي تتساهل معها السلطات بشكل غريب رغم التأثير السلبي على صورة المملكة التي تعتبر بلدا سياحيا.

وقد قام صناع مسلسل "جوج وجوه" بتقديمها أمام الجمهور من خلال عرض حياة عصابات متخصصة في هذا المجال. يروي المسلسل قصصا معقدة تعكس واقع المجتمع، حيث يعيش أفراد هذه العصابات حياة الفقر والتشرد في النهار، ثم ينتقلون إلى حياة الترف في الليل.

تمثل البطلة الرئيسية للمسلسل، دنيا بوطازوت، الذي جسدت شخصية "محجوبة"، أحد الأشخاص الرئيسيين في هذه العصابات. وأكدت بوطازوت أنها استندت في تجسيد دورها إلى تجارب حقيقية ومعرفة عن قرب بواقع التسول في المجتمع المغربي.


وفي تصريح إعلامي، قالت بوطازوت أن التسول أصبح مهنة لدى البعض، وأنها شاهدت بأم عينها متسولين يمتلكون سيارات لا يمتلكها معظم من يشتغلون في مجال التمثيل.

وقد تجاوز المسلسل حدود التمثيل التقليدي، إذ اعتمد صناعه على متسولين حقيقيين لتقديم مشاهد واقعية، مما أضاف أبعادا جديدة للعمل وجعله أكثر واقعية.

بالإضافة إلى بوطازوت، شارك في المسلسل عدد من الممثلين المعروفين مثل عزيز داداس وعبد الله ديدان وماجدولين الإدريسي وطارق البخاري، الذين قدموا شخصيات متنوعة تعكس الواقع الاجتماعي المعاصر في المغرب.

"جوج وجوه" ليس مجرد عمل درامي تقليدي، بل يعتبر تجسيدا فنيا للواقع المعاش في المجتمع المغربي، مما يجعله أكثر من مجرد مسلسل ترفيهي، بل هو عمل يسلط الضوء على قضايا اجتماعية هامة ويعكس تحديات وصعوبات الحياة في المجتمع الحديث.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح