ناظورسيتي: متابعة
تابع الرأي العام المحلي بمدينة مونزا الإيطالية، بتأثر كبير قصة المتشرد المغربي الذي طالب بمساعدته للعودة إلى بلاده حتى يقضي هناك آخر أيام حياته، بعدما أدى تشخيص حالته الصحية، إلى اكتشاف إصابته بورم سرطاني في مرحلة جد متقدمة، وذلك وفق ما أورده موقع "مغربيني" المتهم بشؤون المغاربة المقيمين بالديار الايطالية.
وكانت وحدة الصليب الأحمر بمونزا أطلقت نداء مساعدة لفائدة المهاجر المغربي حتى يتم تمكينه من تحقيق أمنيته لقضاء آخر أيامه رفقة أفراد أسرته، وذلك بعدما رفض الإنتقال للعيش في بناية تابعة لإحدى الهيئات الإنسانية التي تساعد الأشخاص الذي يعانون من أمراض مزمنة.
وتحت شعار "حتى لا تقتله البيروقراطية" سارعت منظمة الصليب الأحمر لدق جميع الأبواب الرسمية لمساعدة المهاجر المغربي، فبالرغم من استطاعتها تدبر أمر تذكرة الطائرة بسرعة إلا أن استخراج التصريح بالمرور واجهته العديد من الإجراءات البيروقراطية نظرا لعدم توفر المهاجر المغربي الذي يتواجد في الستين من عمره على أية وثيقة رسمية تدل عن هويته.
وخوفا من عدم تحقيق امنية المهاجر المغربي سارع مسؤولو الصليب الأحمر بمونزا للاتصال بالمسؤولين المحليين وكذا القنصلية المغربية بميلانو طالبين منهم تسريع الإجراءات من أجل استخراج تصريح العبور للمهاجر المغربي.
وصباح اليوم الإثنين تلقى الساهرون على حالة المهاجر المغربي بمدينة مونزا بارتياح كبير قيام أحد الموظفين التابعين لمحافظة (الولاية) المدينة بالتوجه إلى مستشفى سان جيراردو حيث يتواجد المهاجر المغربي من اجل أخذ بصماته وإرسالها إلى القنصلية المغربية بميلانو.
وتتبعا لحالة المهاجر المغربي بمدينة مونزا قام سفير المملكة بروما حسن أبو أيوب بالاتصال شخصيا بهيئة الصليب الاحمر بمونزا واعدا إياها بتسريع إجراءات سفر المهاجر المغربي ريتما تتوصل المصالح القنصلية ببصماته.
وكان المهاجر المغربي وجها مألوفا بمدينة مونزا ومعروفا لدى ساكنتها باسم "سام" حيث قضى عشرات السنين في حياة التشرد، وكان يوصف ب "المتشرد الوديع" نظرا لسلوكه الجيد وكان يكتفي بالعيش بالقليل الذي تجود به بعض الساكنة، متخذا من جسر "سان روكو" مأوى له داخل كوخ من الكرتون.
تابع الرأي العام المحلي بمدينة مونزا الإيطالية، بتأثر كبير قصة المتشرد المغربي الذي طالب بمساعدته للعودة إلى بلاده حتى يقضي هناك آخر أيام حياته، بعدما أدى تشخيص حالته الصحية، إلى اكتشاف إصابته بورم سرطاني في مرحلة جد متقدمة، وذلك وفق ما أورده موقع "مغربيني" المتهم بشؤون المغاربة المقيمين بالديار الايطالية.
وكانت وحدة الصليب الأحمر بمونزا أطلقت نداء مساعدة لفائدة المهاجر المغربي حتى يتم تمكينه من تحقيق أمنيته لقضاء آخر أيامه رفقة أفراد أسرته، وذلك بعدما رفض الإنتقال للعيش في بناية تابعة لإحدى الهيئات الإنسانية التي تساعد الأشخاص الذي يعانون من أمراض مزمنة.
وتحت شعار "حتى لا تقتله البيروقراطية" سارعت منظمة الصليب الأحمر لدق جميع الأبواب الرسمية لمساعدة المهاجر المغربي، فبالرغم من استطاعتها تدبر أمر تذكرة الطائرة بسرعة إلا أن استخراج التصريح بالمرور واجهته العديد من الإجراءات البيروقراطية نظرا لعدم توفر المهاجر المغربي الذي يتواجد في الستين من عمره على أية وثيقة رسمية تدل عن هويته.
وخوفا من عدم تحقيق امنية المهاجر المغربي سارع مسؤولو الصليب الأحمر بمونزا للاتصال بالمسؤولين المحليين وكذا القنصلية المغربية بميلانو طالبين منهم تسريع الإجراءات من أجل استخراج تصريح العبور للمهاجر المغربي.
وصباح اليوم الإثنين تلقى الساهرون على حالة المهاجر المغربي بمدينة مونزا بارتياح كبير قيام أحد الموظفين التابعين لمحافظة (الولاية) المدينة بالتوجه إلى مستشفى سان جيراردو حيث يتواجد المهاجر المغربي من اجل أخذ بصماته وإرسالها إلى القنصلية المغربية بميلانو.
وتتبعا لحالة المهاجر المغربي بمدينة مونزا قام سفير المملكة بروما حسن أبو أيوب بالاتصال شخصيا بهيئة الصليب الاحمر بمونزا واعدا إياها بتسريع إجراءات سفر المهاجر المغربي ريتما تتوصل المصالح القنصلية ببصماته.
وكان المهاجر المغربي وجها مألوفا بمدينة مونزا ومعروفا لدى ساكنتها باسم "سام" حيث قضى عشرات السنين في حياة التشرد، وكان يوصف ب "المتشرد الوديع" نظرا لسلوكه الجيد وكان يكتفي بالعيش بالقليل الذي تجود به بعض الساكنة، متخذا من جسر "سان روكو" مأوى له داخل كوخ من الكرتون.