ناظورسيتي | بدر أعراب
يشرع مجموعة من شباب مدينة الناظور المنضوين تحت لـواء حركة "متطوعون من أجل الناظور"، في جمع عدد من توقيعات الساكنة في عرائض اِستنكارية يشجبون خلالها الغياب التام للفضاءات الترفيهية بمختلف تصنيفاتها وسط المدينة، كـقاعات السينما والمسارح والمركبات الثقافية ودور الشباب، خلافا لباقي المدن، بغرض توجيه هذه العرائض على شكل مراسلة إلى عاهل البلاد متوسمين تدخله بفتح تحقيق في الموضوع قصد وضع حدٍّ للعشوائية التي يسيّر بها الشأن المحلي، وفقاً لما تضمنه نصّ النداء المرفق بالعريضة التي تحصلت ناظورسيتي على نسخة منها.
وفي اتصال هاتفي مع الناشط المدني حكيم شملال، قال أن المدينة لا تتوفر على أية مساحة خضراء ولا أية حديقة يمكن أن يلجأ إليها الأطفال ما يعني أنه إجحاف بعينه في حقّ الساكنة من لدن القائمين على الشأن العام، بل الواقع أنه يتم إجتثاثها من طرف المجلس البلدي ومنهم حتى الأعضاء الذين يتشدقون بكونهم في موقع المعارضة وكذا عمالة الإقليم التي تلتزم الصمت والحياد السلبيين إزاء الأمر، كحالة حديقة "الأندلس" التي هي بصدد تشييد سوق للدواجن واللحوم مكانها رغم رفض غالبية الساكنة، موضحاً أنّ هذا الأمر هو المحرك الأساس الذي دفع بحركة "متطوعون من أجل الناظور" للتفكير في صيغ حلول كفيلة بالدفاع عن "الإخضرار" وسط الحاضرة.
واستطرد مصمم الأزياء حكيم شملال بتساؤل ذي معنًى ومدلول إذ قال "من منكم رأى إبّان السنوات الأخيرة حشرة الفَراشَة بألوان أجنحتها الزاهية وسط الناظور مثلما كنّا نراها خلال سنوات الثمانينات والتسعينات؟"، قبل أن يحسم في الإجابة "أكاد أجزم أنه لا أحد، والسبب يمثله انعدام الإخضرار طبعـاً، فحين اِختفت الورود والحدائق من المدينة اِختفت معها الفراشة التي تسّر الناظريـن، أمـا نحن الناظوريون فلسنا مسرورين حتماً بغياب الحدائق".
يشرع مجموعة من شباب مدينة الناظور المنضوين تحت لـواء حركة "متطوعون من أجل الناظور"، في جمع عدد من توقيعات الساكنة في عرائض اِستنكارية يشجبون خلالها الغياب التام للفضاءات الترفيهية بمختلف تصنيفاتها وسط المدينة، كـقاعات السينما والمسارح والمركبات الثقافية ودور الشباب، خلافا لباقي المدن، بغرض توجيه هذه العرائض على شكل مراسلة إلى عاهل البلاد متوسمين تدخله بفتح تحقيق في الموضوع قصد وضع حدٍّ للعشوائية التي يسيّر بها الشأن المحلي، وفقاً لما تضمنه نصّ النداء المرفق بالعريضة التي تحصلت ناظورسيتي على نسخة منها.
وفي اتصال هاتفي مع الناشط المدني حكيم شملال، قال أن المدينة لا تتوفر على أية مساحة خضراء ولا أية حديقة يمكن أن يلجأ إليها الأطفال ما يعني أنه إجحاف بعينه في حقّ الساكنة من لدن القائمين على الشأن العام، بل الواقع أنه يتم إجتثاثها من طرف المجلس البلدي ومنهم حتى الأعضاء الذين يتشدقون بكونهم في موقع المعارضة وكذا عمالة الإقليم التي تلتزم الصمت والحياد السلبيين إزاء الأمر، كحالة حديقة "الأندلس" التي هي بصدد تشييد سوق للدواجن واللحوم مكانها رغم رفض غالبية الساكنة، موضحاً أنّ هذا الأمر هو المحرك الأساس الذي دفع بحركة "متطوعون من أجل الناظور" للتفكير في صيغ حلول كفيلة بالدفاع عن "الإخضرار" وسط الحاضرة.
واستطرد مصمم الأزياء حكيم شملال بتساؤل ذي معنًى ومدلول إذ قال "من منكم رأى إبّان السنوات الأخيرة حشرة الفَراشَة بألوان أجنحتها الزاهية وسط الناظور مثلما كنّا نراها خلال سنوات الثمانينات والتسعينات؟"، قبل أن يحسم في الإجابة "أكاد أجزم أنه لا أحد، والسبب يمثله انعدام الإخضرار طبعـاً، فحين اِختفت الورود والحدائق من المدينة اِختفت معها الفراشة التي تسّر الناظريـن، أمـا نحن الناظوريون فلسنا مسرورين حتماً بغياب الحدائق".