مثير... أمريكا تكرم كلبا مغربيا من نوع "سلوقي" بعد إحالته على التقاعد
ناظورسيتي: بتصرف
كرمت الولايات المتحدة الأمريكية، سلوقيا مغربيا حقق إنجازات باهرة. وفي سابقة في تاريخ الكلاب بهذا البلد، منحته لجنة خاصة من 3 أعضاء، التقاعد بعدما حصد 32 جائزة طيلة 8 سنوات منذ اشترته محامية أستاذة جامعية أمريكية، من مرب مغربي لهذا النوع من الكلاب الخاصة بالصيد التقليدي.
وأكد محمد سجاع، مندوب الجامعة الملكية المغربية للصيد التقليدي بالسلوقي، وفق ما نشرته يومية "ألصباح"، أن هذا السلوقي أحيل على التقاعد، خوفا من استمرار حصده جوائز أخرى بشكل يقبر فرصة تنافس كلاب أخرى، مؤكدا أن حاضنته كانت تشتغل بفريق الرئيس السابق بارك أوباما، وستحل بالمغرب في 2018 للاحتفاء به.
وقال إنه باع هذا السلوقي صغيرا لهذه المحامية في 2009 بمبلغ 5 آلاف درهم، قبل أن يبرز نجمه بحصده بعد سنة فقط، لقب «بيستي شو» باعتباره أحسن سلوقي في «السلاك» وأفضل كلب في المعرض كله، ليضاعف الغلة في السنتين اللاحقتين، ويحوز في 2012، ثالث شهادة كأحسن كلب بهذا البلد.
وأشار في تصريح نقلته نفس اليومية إلى أن هذا السلوقي الذي «جاب المزية»، أضحى طيلة هذه المدة نجم مسابقات «البوطي» بأمريكا التي لا تستغل هذا النوع من الكلاب، في القمار أو غيره كما في دول أخرى، مؤكدا أن حاضنته دأبت على إرسال كل شهادة يحوزها، إليه، دليل افتخارها به وبأصله المغربي.
وأوضح سجاع أن السلوقي المتوج من فصيلة أحسن سلوقي في العالم الملقب ب»سفير»، مشيرا لاهتمام هواة الصيد التقليدي بهذه الفصيلة سيما بأوربا ذات الريادة، مؤكدا زيارة أطر للمغرب وقضائهم مددا متفاوتة للاستمتاع بهذه الهواية، بينهم الطبيبة «صابين» التي تزوره في فبراير من كل سنة.
واستغرب مندوب جامعة الصيد التقليدي بالسلوقي، عدم اهتمام وزارة الفلاحة بمثل هذه الإنجازات وعدم تقديم الدعم اللازم لمربي السلوقي الذي شرف المغرب، مستحضرا إشادة أمير قطر في لقائه به على هامش تأطيره دورة تكوينية حول تربية هذا النوع من كلاب الصيد، بالتجربة المغربية في هذا المجال.
وأكد أن سلالة السلوقي المغربية الأشهر ومعترف بها من قبل الجامعة الدولية للسلالات بفضل باسكون الأستاذ بمعهد الحسن الثاني بالرباط، وزوجته، اللذين كان لهما دور فعال في إقرار قانون خاص بالسلوقي المنسوب لقبيلة حضرموت العربية، يعد الأول من نوعه عالميا، بعدما أجريا بحثا دقيقا حوله.
كرمت الولايات المتحدة الأمريكية، سلوقيا مغربيا حقق إنجازات باهرة. وفي سابقة في تاريخ الكلاب بهذا البلد، منحته لجنة خاصة من 3 أعضاء، التقاعد بعدما حصد 32 جائزة طيلة 8 سنوات منذ اشترته محامية أستاذة جامعية أمريكية، من مرب مغربي لهذا النوع من الكلاب الخاصة بالصيد التقليدي.
وأكد محمد سجاع، مندوب الجامعة الملكية المغربية للصيد التقليدي بالسلوقي، وفق ما نشرته يومية "ألصباح"، أن هذا السلوقي أحيل على التقاعد، خوفا من استمرار حصده جوائز أخرى بشكل يقبر فرصة تنافس كلاب أخرى، مؤكدا أن حاضنته كانت تشتغل بفريق الرئيس السابق بارك أوباما، وستحل بالمغرب في 2018 للاحتفاء به.
وقال إنه باع هذا السلوقي صغيرا لهذه المحامية في 2009 بمبلغ 5 آلاف درهم، قبل أن يبرز نجمه بحصده بعد سنة فقط، لقب «بيستي شو» باعتباره أحسن سلوقي في «السلاك» وأفضل كلب في المعرض كله، ليضاعف الغلة في السنتين اللاحقتين، ويحوز في 2012، ثالث شهادة كأحسن كلب بهذا البلد.
وأشار في تصريح نقلته نفس اليومية إلى أن هذا السلوقي الذي «جاب المزية»، أضحى طيلة هذه المدة نجم مسابقات «البوطي» بأمريكا التي لا تستغل هذا النوع من الكلاب، في القمار أو غيره كما في دول أخرى، مؤكدا أن حاضنته دأبت على إرسال كل شهادة يحوزها، إليه، دليل افتخارها به وبأصله المغربي.
وأوضح سجاع أن السلوقي المتوج من فصيلة أحسن سلوقي في العالم الملقب ب»سفير»، مشيرا لاهتمام هواة الصيد التقليدي بهذه الفصيلة سيما بأوربا ذات الريادة، مؤكدا زيارة أطر للمغرب وقضائهم مددا متفاوتة للاستمتاع بهذه الهواية، بينهم الطبيبة «صابين» التي تزوره في فبراير من كل سنة.
واستغرب مندوب جامعة الصيد التقليدي بالسلوقي، عدم اهتمام وزارة الفلاحة بمثل هذه الإنجازات وعدم تقديم الدعم اللازم لمربي السلوقي الذي شرف المغرب، مستحضرا إشادة أمير قطر في لقائه به على هامش تأطيره دورة تكوينية حول تربية هذا النوع من كلاب الصيد، بالتجربة المغربية في هذا المجال.
وأكد أن سلالة السلوقي المغربية الأشهر ومعترف بها من قبل الجامعة الدولية للسلالات بفضل باسكون الأستاذ بمعهد الحسن الثاني بالرباط، وزوجته، اللذين كان لهما دور فعال في إقرار قانون خاص بالسلوقي المنسوب لقبيلة حضرموت العربية، يعد الأول من نوعه عالميا، بعدما أجريا بحثا دقيقا حوله.
